[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,5,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لَمَّا تَشَرَّبَ أَفْكَارَ الدَوَاوينِ= جُنَّ النَّبيلُ فَيَا وَيحَ المَجَانِينِ
وَ قرَّرَ العَيْشَ كَي يَحمِي العَدَالَةَ مِنْ = ظُلمِ الحَيَاةِ وَ مِنْ لَدْغِ الثَّعَابينِ
فَهيَّأ الخَيْلَ ثُمَّ اجتَثَّ خُوْذَتَهُ = وَ رَاحَ يَبْحَثُ مَا بَينَ الجَراذينِ
عَمَّن يُرَافِقُهُ فِي دَرْبِ رِحْلَتِهِ = عَمَّن يَكُونُ لَهُ عَوْنَ المَيَادِينِ
أَغرَى مَعَارِفَهُ , آلَى إِذَا نَجَحُوا = يُعْطِي الذي يَشْتَهِي فَوْقَ المَلَايين ِ
فَقَالَ ذاكَ فَقِيرٌ مِنْ مَعَارِفِهِ = إنّي قَبِلْتُ إِذَا حُكْمَاً تُوَلّيني
رَدَّ النَبيلُ : بَلَى , فانْغَشَّ تابِعهُ = ذَاَكَ الغَبِيَّ بأَحْلامِ المَسَاكِينِ
فَهَيَّأ الجَحْشَ وَ الأَحْلَامُ تَتْبَعُهُ = وَ قَالَ : مَوْلَايَ مَنْ يُؤْذيِكَ يُؤْذِيني
هَذَي البِدَايَةُ كَانَتْ هَا هُنَا وَ كَذَا = كُلٌّ يُحَرِّكُهُ حُلْمٌ لمِجْنُونِ
ذَاكَ الذي حَارَبَ الدُّنْيَا بِمَبْدَئِهِ = وَ حَاَربَ الظُّلمَ يا ظُلْمَ الطَّوَاحِينِ
لكنَّه الحَظُّ وَ الأَحْدَاثُ دَائِرَةٌ = حَتَّى يُعَفَّرَ أَنْفُ الخَيْرِ بالطِّينِ
***=
جُنَّ النَّبيلُ فَيَا وَيحَ المَجَانِينِ = ماضٍ يُقلِّدُ أَبْطَالَ الدَّوَاوينِ
يَمْشِي وَ تَابِعُهُ وَ الوَهْمُ ثَالِثُهُمْ = حَتَّى بَدا لَهُمُ جُنْدٌ لِتِنِّينِ
يُبْدُونَ أَيْدِيَهُم تِلْكَ التي بَلَغَتْ = أَعْدَادُ أرجُلِها فَوْقَ الثَلاثِينِ
مُذْ أَنْ رَآهَا دَبَى فِي فِكْرِهِ أَمَلٌ = وَ قَالَ بالحُبِّ يَا عِشْقِي أَمِدِّيني
وَ الرُّمْحُ مَدَّ وَ أَرخى بَعْضَ خُوْذَتِهِ = يَجَري لِيَأخُذَ أَروَاحَ المَلاعِينِ
فَأغْمَدَ الرُّمْحَ فِي إِحْدَى مَراوِحِهَا = وَ هَبَّتِ الرِّيحُ ,يا حَظَّ المجانينِ !
نَادَاهُ تَابِعُهُ مَوْلايَ يَا مَلِكِي = إنْهَضْ فَمَوْتُكَ يَا مَوْلايَ يُبْكِيني
مَا كَانَ للشَّرِّ مِنْ جَيْشٍ تُحَارِبُهُ = حَارَبْتَ يا (دُونُ) أَشْبَاحَ الطَّوَاحِينِ
لَكِنَّ سَيِّدَهُ لم يَقْتَنِع وَ رَوَى = أَنَّ الطَّوَاحِيْنَ مَا كَانَتْ لِتَرْمِيْني
لكنَّه الحَظُّ وَ الأَحْدَاثُ دَائِرَةٌ = حَتَّى يُعَفَّرَ أَنْفُ الخَيْرِ بالطِّينِ
***=
ماضٍ يُقلِّدُ أَبْطَالَ الدَّوَاوينِ = ذَاَكَ المَريْضُ بأَفْكَارِ المَجَانِينِ
يَمْشِي وَ تَابِعُهُ وَ الوَهْمُ ثَالِثُهُمْ = بَحْثَاً عَنِ المَجْدِ مَا بَيْنَ الدَّرابِينِ
(دُونٌ) يُعَلَّقُ بالأَحْلَامِ حَاضِرَهُ = يَحْكِي عَنْ الغَدِّ في تَيْهِ الفَرَاعِينِ
وَ كَيْفَ يَغْمِرُ بالخَيْراتِ تَابِعَهُ = ذَاَكَ الغَبِيَّ بأَحْلامِ المَسَاكِينِ
حَتَّى بَدَتْ لَهُمُ فِي الأُفْقِ قَافِلَةٌ = بَادٍ لَهَا غَبَرٌ مِنْ مَشيِ يومَيْنِ
قَالَ النَبِيْلُ هُنَا وَ الوَهْمُ يَغْمِرُهُ = المجدُ آتٍ كَذَا قَدْ قَالَ تَخْمِيني
وَ رَاحَ يَجَري إِلى حَرْبٍ تَخَيَّلَها = يَجَري لِيَأخُذَ أَروَاحَ المَلاعِينِ
آتٍ كَبَرْقٍ هَمَى لولا تَعَثُّرُهُ = وَ الخَيْلُ تَرْكَبُهُ بَيْنَ الرَّيَاحِيْنِ
و الضَرْبُ يَهْمِي عَلَى أَطْرَافِ خُوْذَتِهِ = مِنَ الرُّعَاةِ بِأعْوَادِ الأَفَانِينِ
نَادَاهُ تَابِعُهُ مَوْلايَ يَا مَلِكِي = إنْهَضْ فَمَوْتُكَ يَا مَوْلايَ يُشجيني
مَا كَانَ للشَّرِّ مِنْ جَيْشٍ تُحَارِبُهُ = حَارَبْتَ يا (دُونُ) قُطْعَانَ البَعَارينِ
لَكِنَّ سيّدهُ لم يقتنع و رَوَى = أَنَّ البَعَاريْنَ مَا كَانَتْ لِتَرْمِيْني
لكنَّه الحَظُّ وَ الأَحْدَاثُ دَائِرَةٌ = حَتَّى يُعَفَّرَ أَنْفُ الخَيْرِ بالطِّينِ
***=
ماضٍ يُقلِّدُ أَبْطَالَ الدَّوَاوينِ = بَحْثَاً عَنِ المَجْدِ مَا بَيْنَ الدَّرابِينِ
ذَاكَ الذي حَارَبَ الدُّنْيَا بِمَبْدَئِهِ = وَ حَاَربَ الظُّلمَ يا ظُلْمَ الطَّوَاحِينِ
يَمْشِي وَ تَابِعُهُ وَ الطِّيْبُ وَ الأَمَلُ = كَيْ يَنْشُرَ الخَيْرَ في كُلِّ المَيَادِينِ
دَوْمَاً بِدَاخِلِنَا (دُونٌ) يُحَرِّكُنا = يَأْتِي وَ يَذْهَبُ بَيْنَ الحِينِ وَ الحِينِ
دَوْمَاً بِدَاخِلِنَا (دُونٌ) يُحَرِّكُنا = نَحْوَ الذي نَشْتَهِي مِثْلَ المَجَانِينِ
لكنَّه الحَظُّ وَ الأَحْدَاثُ دَائِرَةٌ = حَتَّى يُعَفَّرَ أَنْفُ الخَيْرِ بالطِّينِ
[/poem]
لَمَّا تَشَرَّبَ أَفْكَارَ الدَوَاوينِ= جُنَّ النَّبيلُ فَيَا وَيحَ المَجَانِينِ
وَ قرَّرَ العَيْشَ كَي يَحمِي العَدَالَةَ مِنْ = ظُلمِ الحَيَاةِ وَ مِنْ لَدْغِ الثَّعَابينِ
فَهيَّأ الخَيْلَ ثُمَّ اجتَثَّ خُوْذَتَهُ = وَ رَاحَ يَبْحَثُ مَا بَينَ الجَراذينِ
عَمَّن يُرَافِقُهُ فِي دَرْبِ رِحْلَتِهِ = عَمَّن يَكُونُ لَهُ عَوْنَ المَيَادِينِ
أَغرَى مَعَارِفَهُ , آلَى إِذَا نَجَحُوا = يُعْطِي الذي يَشْتَهِي فَوْقَ المَلَايين ِ
فَقَالَ ذاكَ فَقِيرٌ مِنْ مَعَارِفِهِ = إنّي قَبِلْتُ إِذَا حُكْمَاً تُوَلّيني
رَدَّ النَبيلُ : بَلَى , فانْغَشَّ تابِعهُ = ذَاَكَ الغَبِيَّ بأَحْلامِ المَسَاكِينِ
فَهَيَّأ الجَحْشَ وَ الأَحْلَامُ تَتْبَعُهُ = وَ قَالَ : مَوْلَايَ مَنْ يُؤْذيِكَ يُؤْذِيني
هَذَي البِدَايَةُ كَانَتْ هَا هُنَا وَ كَذَا = كُلٌّ يُحَرِّكُهُ حُلْمٌ لمِجْنُونِ
ذَاكَ الذي حَارَبَ الدُّنْيَا بِمَبْدَئِهِ = وَ حَاَربَ الظُّلمَ يا ظُلْمَ الطَّوَاحِينِ
لكنَّه الحَظُّ وَ الأَحْدَاثُ دَائِرَةٌ = حَتَّى يُعَفَّرَ أَنْفُ الخَيْرِ بالطِّينِ
***=
جُنَّ النَّبيلُ فَيَا وَيحَ المَجَانِينِ = ماضٍ يُقلِّدُ أَبْطَالَ الدَّوَاوينِ
يَمْشِي وَ تَابِعُهُ وَ الوَهْمُ ثَالِثُهُمْ = حَتَّى بَدا لَهُمُ جُنْدٌ لِتِنِّينِ
يُبْدُونَ أَيْدِيَهُم تِلْكَ التي بَلَغَتْ = أَعْدَادُ أرجُلِها فَوْقَ الثَلاثِينِ
مُذْ أَنْ رَآهَا دَبَى فِي فِكْرِهِ أَمَلٌ = وَ قَالَ بالحُبِّ يَا عِشْقِي أَمِدِّيني
وَ الرُّمْحُ مَدَّ وَ أَرخى بَعْضَ خُوْذَتِهِ = يَجَري لِيَأخُذَ أَروَاحَ المَلاعِينِ
فَأغْمَدَ الرُّمْحَ فِي إِحْدَى مَراوِحِهَا = وَ هَبَّتِ الرِّيحُ ,يا حَظَّ المجانينِ !
نَادَاهُ تَابِعُهُ مَوْلايَ يَا مَلِكِي = إنْهَضْ فَمَوْتُكَ يَا مَوْلايَ يُبْكِيني
مَا كَانَ للشَّرِّ مِنْ جَيْشٍ تُحَارِبُهُ = حَارَبْتَ يا (دُونُ) أَشْبَاحَ الطَّوَاحِينِ
لَكِنَّ سَيِّدَهُ لم يَقْتَنِع وَ رَوَى = أَنَّ الطَّوَاحِيْنَ مَا كَانَتْ لِتَرْمِيْني
لكنَّه الحَظُّ وَ الأَحْدَاثُ دَائِرَةٌ = حَتَّى يُعَفَّرَ أَنْفُ الخَيْرِ بالطِّينِ
***=
ماضٍ يُقلِّدُ أَبْطَالَ الدَّوَاوينِ = ذَاَكَ المَريْضُ بأَفْكَارِ المَجَانِينِ
يَمْشِي وَ تَابِعُهُ وَ الوَهْمُ ثَالِثُهُمْ = بَحْثَاً عَنِ المَجْدِ مَا بَيْنَ الدَّرابِينِ
(دُونٌ) يُعَلَّقُ بالأَحْلَامِ حَاضِرَهُ = يَحْكِي عَنْ الغَدِّ في تَيْهِ الفَرَاعِينِ
وَ كَيْفَ يَغْمِرُ بالخَيْراتِ تَابِعَهُ = ذَاَكَ الغَبِيَّ بأَحْلامِ المَسَاكِينِ
حَتَّى بَدَتْ لَهُمُ فِي الأُفْقِ قَافِلَةٌ = بَادٍ لَهَا غَبَرٌ مِنْ مَشيِ يومَيْنِ
قَالَ النَبِيْلُ هُنَا وَ الوَهْمُ يَغْمِرُهُ = المجدُ آتٍ كَذَا قَدْ قَالَ تَخْمِيني
وَ رَاحَ يَجَري إِلى حَرْبٍ تَخَيَّلَها = يَجَري لِيَأخُذَ أَروَاحَ المَلاعِينِ
آتٍ كَبَرْقٍ هَمَى لولا تَعَثُّرُهُ = وَ الخَيْلُ تَرْكَبُهُ بَيْنَ الرَّيَاحِيْنِ
و الضَرْبُ يَهْمِي عَلَى أَطْرَافِ خُوْذَتِهِ = مِنَ الرُّعَاةِ بِأعْوَادِ الأَفَانِينِ
نَادَاهُ تَابِعُهُ مَوْلايَ يَا مَلِكِي = إنْهَضْ فَمَوْتُكَ يَا مَوْلايَ يُشجيني
مَا كَانَ للشَّرِّ مِنْ جَيْشٍ تُحَارِبُهُ = حَارَبْتَ يا (دُونُ) قُطْعَانَ البَعَارينِ
لَكِنَّ سيّدهُ لم يقتنع و رَوَى = أَنَّ البَعَاريْنَ مَا كَانَتْ لِتَرْمِيْني
لكنَّه الحَظُّ وَ الأَحْدَاثُ دَائِرَةٌ = حَتَّى يُعَفَّرَ أَنْفُ الخَيْرِ بالطِّينِ
***=
ماضٍ يُقلِّدُ أَبْطَالَ الدَّوَاوينِ = بَحْثَاً عَنِ المَجْدِ مَا بَيْنَ الدَّرابِينِ
ذَاكَ الذي حَارَبَ الدُّنْيَا بِمَبْدَئِهِ = وَ حَاَربَ الظُّلمَ يا ظُلْمَ الطَّوَاحِينِ
يَمْشِي وَ تَابِعُهُ وَ الطِّيْبُ وَ الأَمَلُ = كَيْ يَنْشُرَ الخَيْرَ في كُلِّ المَيَادِينِ
دَوْمَاً بِدَاخِلِنَا (دُونٌ) يُحَرِّكُنا = يَأْتِي وَ يَذْهَبُ بَيْنَ الحِينِ وَ الحِينِ
دَوْمَاً بِدَاخِلِنَا (دُونٌ) يُحَرِّكُنا = نَحْوَ الذي نَشْتَهِي مِثْلَ المَجَانِينِ
لكنَّه الحَظُّ وَ الأَحْدَاثُ دَائِرَةٌ = حَتَّى يُعَفَّرَ أَنْفُ الخَيْرِ بالطِّينِ
[/poem]
تعليق