الظلمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • براشد جمال
    • 07-08-2011
    • 9

    الظلمة

    اظلمت بعد أن أنارت
    و هاجت بعد أن سكنت
    تدور الازمنة و تدور وترجع الى نقطة اللارجوع
    هزيلة حياتك
    قليل هو رغيفك
    ساعدك قوي
    لكن حائطك يأبى أن يلين
    الى متى البقاء
    فالرحيل هو الرجاء
    عبر هذه الظلمة
    و هذه الغربة
    تبتسم لك الأشجار
    تبتسم لك الأحجار
    فتلف حزنك لتضعه على صدرك
    و تمضي ... لا تؤمن الا بقدرك...
  • محمد هشام الجمعة
    عضو الملتقى
    • 07-11-2011
    • 472

    #2
    يجب ان يؤمن الانسان بقدره اخي براشد
    ودائما يبقى هناك بصيص امل على الانسان ان يتشبث به
    ويسعى مرة تلو مرة فالفشل هو مرحلة قصيرة للاستراحة ثم المثابرة
    والحياة دائماً تحتاج ان يهزء بكبريائه الانسان ويتجاوزه في مرحلة من المراحل
    ثم يعود ويستعيده من جديد وليس ان داسه مرة يعني انه سوف يبقى بين قدميه للأبد
    بوح جميل رغم اليأس الذي خيم عليه وهو اقرب الى زفرات الروح من ان يكون هنا
    تقبل مروري ودمت بخير

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      .
      .


      و تمضي ... لا تؤمن الا بقدرك...

      لا يبقى في النهاية إلا الإيمان
      ومبارك القلب الذي يرى خلاصة التجربة

      وكنت تؤديها بإحساس يعي الحرف كما يعي الحياة
      ورغم بعض التقريرية إلا أن العبارة النثرية كانت تصل بقدرة تعبيرية عالية

      تقديري

      تعليق

      • مهيار الفراتي
        أديب وكاتب
        • 20-08-2012
        • 1764

        #4
        جميلة هذه الومضة جدا و لو أنها لم تحقق النثرية المطلوبة لغة
        لكنها حاولت أن تحققها معنى من خلال الصدمة الشعرية التي زرعتها في نفس المتلقي
        و خصوصا قولك - في محاولة لإعطاء التبرير -

        هزيلة حياتك
        قليل هو رغيفك
        ساعدك قوي
        لكن حائطك يأبى أن يلين
        الأخ الشاعر براشد جمال
        بورك نبضك و دمت بألف خير
        أسوريّا الحبيبة ضيعوك
        وألقى فيك نطفته الشقاء
        أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
        عليك و هل سينفعك البكاء
        إذا هب الحنين على ابن قلب
        فما لحريق صبوته انطفاء
        وإن أدمت نصال الوجد روحا
        فما لجراح غربتها شفاء​

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #5
          الجمال في النص لافت جدا
          كنت تعبر في الظلام لتنتهي إلى صلابة في الروح
          رغم وضوح المعالم لكنه مكتنز بالمعنى القوي
          تقديري لك أخي براشد ولك احترامي
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • محمد مثقال الخضور
            مشرف
            مستشار قصيدة النثر
            • 24-08-2010
            • 5517

            #6
            هزيلة حياتك
            قليل هو رغيفك
            ساعدك قوي
            لكن حائطك يأبى أن يلين
            ====================

            سيدي . .
            كنت هنا تحمل قارئك إلى تلة بعيدة
            جميلة
            فيها بعض خوف
            وريح عاتية

            وفيه بعض بقاء
            وجذور في التراب

            جميلة جدا هذه الــ "رسمة"

            تحياتي

            تعليق

            • موسى الزعيم
              أديب وكاتب
              • 20-05-2011
              • 1216

              #7
              نص يحمل ابعاد الوجود الانساني بحرنه ووجعه وبوحه الشجي
              احسنت صديقي بعزفك على اوتار حزننا ...ولهاثنا خلف رغيف مر

              تعليق

              يعمل...
              X