هديتي لكل اﻷصدقاء والصديقات في يوم صرختي اﻷولى
عاديات الزمان
زهرة البزوغ
امتصت رحيقها
من نسغ النضارة
من ضوء البشارة
من جذور الخوالي
أعناق الأفول
مشرئبة
صوب انتحار اﻷفق
صوب اصفرار الودق
صوب فتات التوالي
أيقونة العمر
منتصبة
على جبين السؤال
تأخذني اﻵهات
الى كهوف التمني
لأرى اﻷيام
تصلبني على لوح الذكرى
ﻷقول لبقايا التوالي
ها هو العابر
مازال يمتشق روحه
من ألوان الطيف
من براءة الزهر
رغم ذبول اﻷيام
ها هو الطائر
مازال يحلق
بجناح المحبة
يحتسي عسل الكلمة
من شهد القصيدة
رغم رماد المآل
هي عين العاشق
لاتخلف مواعيدها
تقتنص الجمال
في أعين الحور
في أساطير السحر
في أشواك الورود
تلتقط اللحظة
في احتراق الشهب
في رقصة البجع
في وميض البرق
في لغة النجوم
هي ذي عاديات الزمان
تواريني خلف ظلي
تعتصرني شهقة
من جفاف وجدي
تسقيني بدموع الوجدان
تحتسبني موجة
هجرها المد
دمعة ودعها الخد
أنفاسا مآلها اللحذ
وكل الفطائر التي
ستنبث على جثتي
يا أنا المنذور للنسيان
ستحمل بين بذورها
بصمة
رسمتها حرفا
غزلتها شعرا
تردده اﻷمواج
ما أزبد البحر
وما ترملت الشطآن
وكل العصافير التي
ستغني أغنيتي
يوم بشتهيني الصمت
وحفيف اﻷغصان
تحمل بين نغماتها
صوتا مبحوحا
صدح في محافل الحب
نضح بآيات الرقة
ستردده اﻷصداء
على صهوة اﻷثير
ودورة الأكوان
وتلك الابتسامة
أهديها لوداعة الفراش
لبراءة الصبح
لمخاض كوكب
انبتني شهابا
أعبر سماءا
أحترق شواظا
لأرحل فجرا
بين رموش الجمال
30ماي2013
عاديات الزمان
زهرة البزوغ
امتصت رحيقها
من نسغ النضارة
من ضوء البشارة
من جذور الخوالي
أعناق الأفول
مشرئبة
صوب انتحار اﻷفق
صوب اصفرار الودق
صوب فتات التوالي
أيقونة العمر
منتصبة
على جبين السؤال
تأخذني اﻵهات
الى كهوف التمني
لأرى اﻷيام
تصلبني على لوح الذكرى
ﻷقول لبقايا التوالي
ها هو العابر
مازال يمتشق روحه
من ألوان الطيف
من براءة الزهر
رغم ذبول اﻷيام
ها هو الطائر
مازال يحلق
بجناح المحبة
يحتسي عسل الكلمة
من شهد القصيدة
رغم رماد المآل
هي عين العاشق
لاتخلف مواعيدها
تقتنص الجمال
في أعين الحور
في أساطير السحر
في أشواك الورود
تلتقط اللحظة
في احتراق الشهب
في رقصة البجع
في وميض البرق
في لغة النجوم
هي ذي عاديات الزمان
تواريني خلف ظلي
تعتصرني شهقة
من جفاف وجدي
تسقيني بدموع الوجدان
تحتسبني موجة
هجرها المد
دمعة ودعها الخد
أنفاسا مآلها اللحذ
وكل الفطائر التي
ستنبث على جثتي
يا أنا المنذور للنسيان
ستحمل بين بذورها
بصمة
رسمتها حرفا
غزلتها شعرا
تردده اﻷمواج
ما أزبد البحر
وما ترملت الشطآن
وكل العصافير التي
ستغني أغنيتي
يوم بشتهيني الصمت
وحفيف اﻷغصان
تحمل بين نغماتها
صوتا مبحوحا
صدح في محافل الحب
نضح بآيات الرقة
ستردده اﻷصداء
على صهوة اﻷثير
ودورة الأكوان
وتلك الابتسامة
أهديها لوداعة الفراش
لبراءة الصبح
لمخاض كوكب
انبتني شهابا
أعبر سماءا
أحترق شواظا
لأرحل فجرا
بين رموش الجمال
30ماي2013
تعليق