خرجت عن القبيله ...كطرفة بن العبد صعلوكاً .....
لا يحسن التعامل ضمن بوتقة المجموعه ...ووفق تضاريس الحياة واطرها التقليديه
رغم قساوة الحياة خارج حدودها وحدود قوانينها ....ارتأيت ان اكون مخربشاً مخرباً على هواي
انمق الحروف فاكسرها واطعجها واجرها كيفما يحلو لي ...
حتى بثورتها يكون وقعها على الاذن جميل
وحتى وهي تتمرد تكون زاهية بشجاعتها
فليعذرني اصحاب العقول اذا ما رآني البعض مجنوناً يوماً ...فهي ليست المرة الاولى
وليعذرني المشرفين والمراقبين الامميين
اذا ما خرجت يوماً على القوانين وحاولت ان اخرج ما في جعبتي من شوق
بعيد عن القوانين الحياتيه الدستوريه .. قريب الى الوطن ...بين الحنين والهوس
فليعذروني اذا ما اشتموا رائحة الفلافل وقرقرة الاراجيل بين سطوري
فانا لست مميز واهذي غالباً ولا اعرف ما اقول ...
ويعتصرني الالم احياناً وانا احول ان استنهض شيء من قريحتي بعد غياب يطول
ويرتفع ضغطي اذا ما كان اليوم جميل ويخلو من المنغصات ...
واصاب بالمغص مع زيادة التبجيلات والتشكرات
ويصيبني احباط لا مثيل له مع صوت الهتافات والفزعات والاحتفالات .....

دور الحرف عندي ينتهي اذا حقن بابرة مخدر ونام عن الثوران
المقال يصبح مبيوعا وممنهج اذا اكتفى بالمديح.... وظن ان الحياة خلت من اي انتقاد
فالتعذروني ...وليعذرني الكثيرين فأنا لا اوافق خطط لعب الكثيرين
ولا اخضع لانضباط تكتيكي حربي كانضباط اللوردات واصحاب النياشين والفخامات
احب ان ارسم لوحاتي ..واهندسها بطريقتي ....
ولا يهمني اذا نجحت في مشروع التخرج ام لا
احب ان اكون في عالمي عازف للحن ..رئيس للحفل وصانع للايقاع
حتى لو عزفت وحيداً ....


تحياتي ...

نورالدين