لفاتنتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خالدالبار
    عضو الملتقى
    • 24-07-2009
    • 2130

    شعر عمودي لفاتنتي

    لفاتنتي


    لفاتنتي طويت الأرض طيا
    وأسرجت القوافيَ للثريا


    وغنيت الهوى والحب وجدا
    وظلت تستقي الوجدان ريا


    رأيت البدر في ليلي تجلى
    وبات النور وجها مغربيا


    أموت بليلة من دون حب
    وتشرق شمسها فأكون حيا


    دعيني يانوى العينين ألقى
    بحبك من عذاب القلب غيا


    فما في القلب ليس عليك يخفى
    وما أخفيته أمسى جليا


    أحبك . .كيف لا أدري... لماذا
    فهيا نشبع الوجدان ...هيا


    فكم من وردة أغفلت ذكرا
    دعاها الشوق كى تسعى إليا


    تمنعتِ الخنا ورضيت طهرااا
    وفينا الطهر يبقى سرمديا


    وكم لا قيت من أمر عظيم
    لأجلك قد يهون بناظريا


    رأيتك وردة ..حبا ..حنانا
    وإشراق المنى ....وأراك فيا


    فكوني ما أردتك يا حياتي
    حروف الشعر تسمو للثريا






    خالدالبار
    التعديل الأخير تم بواسطة خالدالبار; الساعة 04-06-2013, 11:37. سبب آخر: طلب الاستاذ احمد غدير
    أخالد كم أزحت الغل مني
    وهذبّت القصائد بالتغني

    أشبهكَ الحمامة في سلام
    أيا رمز المحبة فقت َ ظني
    (ظميان غدير)
  • سالم العامري
    أديب وكاتب
    • 14-03-2010
    • 773

    #2

    قصيدة جميلة من الوافر بعروض وضرب مقطوفين
    تحكي هيام الشاعر بمحبوبته وكيف أنه جعل القوافي وسيلته
    للوصول إليها وإرضاءها ولو كانت في الثريا دلالاً ورفعة،
    ولو كان ذلك غياً منه... يا للحب ما يفعل بالقلوب!
    كيف يذيبها لتسيل شعراً ماتعاً يضئ ليالي الشوق الجميلة...
    الشاعر المبدع، الاستاذ خالد البار
    تحياتي وتقديري ولك لحرفك المتألق، و
    صادق ودي والامنيات

    سالم



    إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
    فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




    تعليق

    • أحمد بن غدير
      أديب وكاتب
      • 08-12-2009
      • 489

      #3
      أخي الحبيب، الشاعر الكبير الأستاذ خالد البار المحترم
      لقد اشتقت إليك يا أبا حامد، واشتقت كذلك لأخي الحبيب الصمصام، فعسى أن تكونا دائماً وأبداً بخير.
      كثيراً ما تخاطبُ الأرواح المتحابّة بعضها، ولأنّ روحي أحبّت روحَكَ الجميلة التقينا، حتّى في الشعر نلتقي، فعلى هذا البحر، وعلى نفس الرويّ، كتبت قصيدةً كانت معارضة للشاعر الكبير الأستاذ عاقل الخوالدة، مطلعها:
      فَدتكَ العينُ يا عينَ الثريّا
      وما مَلَكَت من الدنيا يديّا


      تراها قريباً على هذا الملتقى إن شاء اللهُ تعالى.

      أمّا عن قصيدتك؛ فلا يختلف اثنان على جمالها،
      وكم كنت رائعاً هنا:


      المشاركة الأصلية بواسطة خالدالبار مشاهدة المشاركة

      تمنعتِ الخنا ورضيت طهرااا
      وفينا الطهر يبقى سرمديا
      هو كذلك أيّها الحبيب، رأيتَ فيها العفّة لأنّك الطاهر العفيف،
      تمنّيت لو أنّك استبدلت كلمة سمائي في البيت الأخير بكلمةٍ أخرى، ليسَ لشيء، إلاّ أنّي أرى للسماء دلالاتٍ أسمى من البشر.
      تحيّاتي الصادقة إليك أخي الحبيب، راجياً قبول احترامي وتقديري.
      أخوك.

      تعليق

      • خالدالبار
        عضو الملتقى
        • 24-07-2009
        • 2130

        #4
        [align=justify]
        المشاركة الأصلية بواسطة سالم العامري مشاهدة المشاركة

        قصيدة جميلة من الوافر بعروض وضرب مقطوفين
        تحكي هيام الشاعر بمحبوبته وكيف أنه جعل القوافي وسيلته
        للوصول إليها وإرضاءها ولو كانت في الثريا دلالاً ورفعة،
        ولو كان ذلك غياً منه... يا للحب ما يفعل بالقلوب!
        كيف يذيبها لتسيل شعراً ماتعاً يضئ ليالي الشوق الجميلة...
        الشاعر المبدع، الاستاذ خالد البار
        تحياتي وتقديري ولك لحرفك المتألق، و
        صادق ودي والامنيات

        سالم

        أستاذي وأخي الغالي القدير سالم العامري
        حفظه الله ...أهلا وسهلا بكم
        فو الله لقد أسعدت روحي بهذه الاطلالة البهية
        فشكرا لك من القلب يا غالي
        من أسعدني بهطول المطر
        ودي ومحبتي وتقديري
        أخوكم أبو حامد[/align]
        أخالد كم أزحت الغل مني
        وهذبّت القصائد بالتغني

        أشبهكَ الحمامة في سلام
        أيا رمز المحبة فقت َ ظني
        (ظميان غدير)

        تعليق

        • خالدالبار
          عضو الملتقى
          • 24-07-2009
          • 2130

          #5
          [align=justify]
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن غدير مشاهدة المشاركة
          أخي الحبيب، الشاعر الكبير الأستاذ خالد البار المحترم
          لقد اشتقت إليك يا أبا حامد، واشتقت كذلك لأخي الحبيب الصمصام، فعسى أن تكونا دائماً وأبداً بخير.
          كثيراً ما تخاطبُ الأرواح المتحابّة بعضها، ولأنّ روحي أحبّت روحَكَ الجميلة التقينا، حتّى في الشعر نلتقي، فعلى هذا البحر، وعلى نفس الرويّ، كتبت قصيدةً كانت معارضة للشاعر الكبير الأستاذ عاقل الخوالدة، مطلعها:
          فَدتكَ العينُ يا عينَ الثريّا
          وما مَلَكَت من الدنيا يديّا

          تراها قريباً على هذا الملتقى إن شاء اللهُ تعالى.

          أمّا عن قصيدتك؛ فلا يختلف اثنان على جمالها،
          وكم كنت رائعاً هنا:


          هو كذلك أيّها الحبيب، رأيتَ فيها العفّة لأنّك الطاهر العفيف،
          تمنّيت لو أنّك استبدلت كلمة سمائي في البيت الأخير بكلمةٍ أخرى، ليسَ لشيء، إلاّ أنّي أرى للسماء دلالاتٍ أسمى من البشر.
          تحيّاتي الصادقة إليك أخي الحبيب، راجياً قبول احترامي وتقديري.
          أخوك.

          أخي الحبيب الشاعر الكبير والاديب الاريب الخلوق
          القدير /أحمد غدير
          المحترم
          تحية عطرة تليق بكم أيها الحبيب
          فسلام الله عليكم ورحمه وبركاته
          لقد إشتقت إليكم ياغالي جداااا واعتذر عن عدم ردي لكم الاول لإنقطاع النت
          فمثلكم لا يؤجل الرد عليه فأنتم الاخ الحبيب وأدشهد الله على محبتكم
          فكم أسعدني أن يستقبل حروفي المطر وترتشف حروفي الحمد والعطر
          من شذا حروفكم وريعكم الكريم
          فمجرد حضوركم هو تشريف لي وللقصيدة
          يا جُعلت فداك
          والقلوب والارواح تتقابل وتتقارب وتتشابه
          فما أجملني بروحك العطرة شبيهة وقريبة لروحي
          فهاتها لتتمتع ارواحنا بما جدت به يا مطر السماء
          وملاحظتكم رائعة وساعدلها حالاااااااااااااا وكيف لا اعدل وانت انت الغالي
          لكم ودي ومحبتي وتقديري أخي الحبيب
          سمعا وطاعة محبة وتقديرا
          فكن بخير ....لأكون
          يا حفظكم الرحمن
          اخوكم /ابو حامد
          [/align]
          أخالد كم أزحت الغل مني
          وهذبّت القصائد بالتغني

          أشبهكَ الحمامة في سلام
          أيا رمز المحبة فقت َ ظني
          (ظميان غدير)

          تعليق

          • عبد الرحيم محمود
            عضو الملتقى
            • 19-06-2007
            • 7086

            #6
            شاعرنا الكبير خالد البار الغالي
            بداية الحمد لله على عودة الشبكة لخطك ، ثم قصيدتك وقافية الياء المنتهية بالألف المنطلقة عبر الفضاء ، تجعل المرء يتغني بهذا اللحن المتصف بالحزن والراجي للوصال عبر لفت نظر الحبيب بالألف التي تمتد كجسر بين عاشقين ، التقنية الشعرية من وزن وصور وصدق حروف ، وانتقاء الألفاظ ، والموسيقا الداخلية والخارجية ، توحي باقتدار مبهر ، تحيتي وتقديري وحمدا لله على عودتك .
            نثرت حروفي بياض الورق
            فذاب فؤادي وفيك احترق
            فأنت الحنان وأنت الأمان
            وأنت السعادة فوق الشفق​

            تعليق

            • خالدالبار
              عضو الملتقى
              • 24-07-2009
              • 2130

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
              شاعرنا الكبير خالد البار الغالي
              بداية الحمد لله على عودة الشبكة لخطك ، ثم قصيدتك وقافية الياء المنتهية بالألف المنطلقة عبر الفضاء ، تجعل المرء يتغني بهذا اللحن المتصف بالحزن والراجي للوصال عبر لفت نظر الحبيب بالألف التي تمتد كجسر بين عاشقين ، التقنية الشعرية من وزن وصور وصدق حروف ، وانتقاء الألفاظ ، والموسيقا الداخلية والخارجية ، توحي باقتدار مبهر ، تحيتي وتقديري وحمدا لله على عودتك .
              [align=justify]أستاذنا الأديب الأريب شاعر العصر والشاهد عليه أدبيا
              معلمي الحبيب
              القدير عبدالرحيم محمود
              حفظه الله وأطال عمره
              سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
              وتحيتي العطرة لهذا النبراس الشامخ العلم الادبي الراقي
              لعمري تشرفتُ وتشرفتْ القصيدة حضوركم الكبير جدا وأريج حروفكم الرند الخالص
              شهادتكم وسام شرف اعتز به وافتخر أستاذي
              وأسأل المولى أن أكون عند حسن الظن
              لكم ودي ومحبتي وتقديري
              يا حفظكم الرحمن
              شكرا تليق بسموكم سيدي
              محبكم أبوحامد
              [/align]
              أخالد كم أزحت الغل مني
              وهذبّت القصائد بالتغني

              أشبهكَ الحمامة في سلام
              أيا رمز المحبة فقت َ ظني
              (ظميان غدير)

              تعليق

              • مهيار الفراتي
                أديب وكاتب
                • 20-08-2012
                • 1764

                #8
                غزلية رقيقة و الجميل هذه العفوية في ارتكاب الشعر
                فهو ينساب بسلاسة كأنه الماء الزلال
                ينساب خاليا من التعقيد الظاهري و الداخلي مبنى و معنى
                أعجبني قولك :

                أموت بليلة من دون حب
                وتشرق شمسها فأكون حيا
                فما في القلب ليس عليك يخفى
                وما أخفيته أمسى جليا
                الأخ الشاعر الجميل خالد البار
                بورك نبضك و دمت بألف خير


                أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                وألقى فيك نطفته الشقاء
                أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                عليك و هل سينفعك البكاء
                إذا هب الحنين على ابن قلب
                فما لحريق صبوته انطفاء
                وإن أدمت نصال الوجد روحا
                فما لجراح غربتها شفاء​

                تعليق

                • خالد البهكلي
                  عضو أساسي
                  • 13-12-2009
                  • 974

                  #9
                  أخي الحبيب الجميل خالد البار الله الله على حرفك نص أطربني من قبل وهنا ارتشفته تحيتي لك ياصديقي

                  تعليق

                  • خالدالبار
                    عضو الملتقى
                    • 24-07-2009
                    • 2130

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                    غزلية رقيقة و الجميل هذه العفوية في ارتكاب الشعر
                    فهو ينساب بسلاسة كأنه الماء الزلال
                    ينساب خاليا من التعقيد الظاهري و الداخلي مبنى و معنى
                    أعجبني قولك :

                    أموت بليلة من دون حب
                    وتشرق شمسها فأكون حيا
                    فما في القلب ليس عليك يخفى
                    وما أخفيته أمسى جليا
                    الأخ الشاعر الجميل خالد البار
                    بورك نبضك و دمت بألف خير


                    اخي الحبيب الشاعر الجميل مهيار الفراتي...حفظه الله
                    اتشرف بكم وتتشرف بكم القصيدة استاذي الرائع...دمت جمالا وتالقا
                    أخالد كم أزحت الغل مني
                    وهذبّت القصائد بالتغني

                    أشبهكَ الحمامة في سلام
                    أيا رمز المحبة فقت َ ظني
                    (ظميان غدير)

                    تعليق

                    • محمد تمار
                      شاعر الجنوب
                      • 30-01-2010
                      • 1089

                      #11
                      هذا هو عسل الشعر المصفّى
                      هذا هو السهل الممتنع..
                      لا فضّ فوك أخي خالد
                      دام لك بهاء الحرف وجماله..

                      مودتي
                      التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        أستاذي الشاعر الكبير خالد البار


                        عانقت هذه القصيدة عناقا سرمديّا
                        فكم أسعدني قلمك الجميل السلس والساحر
                        سأعبّر عن كلّ هذا باختياري لهذه القصيدة المحلّقة بأجنحة كريستاليّة
                        يوم الأثنين 24-03-2014 في تمام ساعة 11 من توقيت القاهرة في الصالون الصوتي
                        ضمن برنامج :
                        "اختيارات أدبية وفنيّة".

                        يسعدنا جدّا حضوركم الكريم للاستماع إلى قصيدتك بصوتي


                        رابط الموضوع

                        دعـــــوة تسهرون الليلة الاثنين 24-03-2014 في تمام 11 بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي مع برنامجكم الأسبوعي اختيارات أدبيّة و فنّية "حيث سنعانق بالصوت والنغم حروف المبدعين الأفاضل : أ. خالد البار -أ. علي الفسي-أ. سيدة الشولي-أ. إدريس الشعراني-أ. منية الحسين وضيفة الشرف الشاعرة المتألّقة أملي القضمــــــاني مع تحيات

                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • رضا الهاشمي
                          أديب وكاتب
                          • 18-12-2013
                          • 207

                          #13
                          قصيدة جميلة معبرة جدا

                          شكرا لك خالد البار
                          أتشرّف بمتابعتكم المحترمة لي على تويتر:

                          POEMSSOURCE@

                          تعليق

                          • ناظم الصرخي
                            أديب وكاتب
                            • 03-04-2013
                            • 1351

                            #14
                            إذا لم يجيء الشعر طبيعيا ً كما تنمو الأوراق على الأشجار فخير له ألا يجيء
                            (كيتس )
                            الأخ الفاضل الشاعر القدير أ.خالد البار
                            قصيدة تدخل القلوب دون إستئذان ..
                            حاولت ان اقتطع منها بيتا ً واحدا ً كي أميزه بجمالية التفرد لكن لم افلح لأن القصيدة عبارة عن قلادة محبكة النضد بيواقيت الوجد ....
                            دمت للشعر ذخرا ً وللحرف فخرا ً...
                            لك مني التقدير والود
                            وأعطر باقة ورد

                            تعليق

                            • عبدالهادي القادود
                              نائب رئيس ملتقى الديوان
                              • 11-11-2014
                              • 939

                              #15
                              أحبك . .كيف لا أدري... لماذا
                              فهيا نشبع الوجدان ...هيا

                              إنها حيرة الذات بين أدوات الشعر

                              حين تحار في اختيار ما يليق بالحبيب من أزهار اللغة

                              فتبدو القصيدة حديقة غناء بما فاض فيها ومنا من بهاء

                              وما تجلى في علاقة المفردات ببعضها وما تناسل من خيوط الخيال

                              الشاعر الرائع خالد البار

                              بورك النبض

                              لا عدمناك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X