تويت
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من الحب
القلب يتأوه... والحب يجيبه...
القلب: آآآآآآآآآآآآآآآآآه أتعبتني أيها الحب... إلى متى؟
الحب: سلمك الله يا قلب... ما بك؟
القلب غاضبا: أتهزأ بي؟ اقتحمتني دون استئذان وتنكر فعلتك الآن؟
الحب: بل استأذنت مرات ودخلت ببطاقة منك...
القلب يشتاط غضبا: كف عن الهراء يا حب، أتتهمني وأنا أمامك حي أرزق؟
الحب مبتسما بحلم وحكمة: اهدأ واسمعني...
أنا شعور خلقني الله لأفرحك لا لأشقيك، خلقني لأسمو بمشاعر عباده وأمتعهم وأحفز طاقاتهم وهممهم ليعمروا الأرض وينشروا الخير...
لكن متعتي تكون في إرضاء الله، فكيف تطلب مني ألا أتعبك وأنا دخلت بطرق تغضبه؟ ألم تطلق العينين لتشبع رغبتك في الاستطلاع؟ ألم تتمنى ما لا يحل لك؟ ألم تطلق اللسان ليناديني بالتواصل الآثم؟
كيف لا تطلب مني ألا أدخل وأنا ميل فطري بين الرجل والمرأة، لكني أعيش في خمول طالما رضا الله قائم لكن إن ظهر الهوى أشعلني وأجج ناري فصرت بلاء وعذاب لك...
القلب باكيا: أنت قدري فكيف تتملص مني؟
الحب معاتبا: لست قدرك يا قلب، أنت مخير في أن تدخلني في حلال الله أو حرامه وتعلم جيدا أنك إن أدخلتني في الحلال طرت بك في معالي السمو وأمتعتك بدون ان تحس بذرة إثم، وإن أدخلتني في غضب الله تأججت وهويت بك في قعر العذاب والدموع والوجع والألم والذكريات الآثمة والقاتمة...أنت مسبر في النبض، مسير في توزيع الدم، مسير في العمل على حياة هذا الإنسان لكنك مخير ألف مرة في أن تسعده أو تشقيه...
القلب بتوجع: كفى يا حب كفى....
الحب: ليس لك سوى الله، الجأ إليه، استغفره، تطهر من الرغبات الآثمة، سترتاح وتفرح وستراني مرة أخرى أطرق بابك ولكن بما يرضي الله وحينها لن تبكي يا قلب... أقسم لك لن تبكي وأعدك سأحلق بك في سماء السعادة مع قلب أحببته بكلمة الله...
القلب ماسحا دمعه: يارب يارب يارب
بقلم نزهة الفلاح
الحب: سلمك الله يا قلب... ما بك؟
القلب غاضبا: أتهزأ بي؟ اقتحمتني دون استئذان وتنكر فعلتك الآن؟
الحب: بل استأذنت مرات ودخلت ببطاقة منك...
القلب يشتاط غضبا: كف عن الهراء يا حب، أتتهمني وأنا أمامك حي أرزق؟
الحب مبتسما بحلم وحكمة: اهدأ واسمعني...
أنا شعور خلقني الله لأفرحك لا لأشقيك، خلقني لأسمو بمشاعر عباده وأمتعهم وأحفز طاقاتهم وهممهم ليعمروا الأرض وينشروا الخير...
لكن متعتي تكون في إرضاء الله، فكيف تطلب مني ألا أتعبك وأنا دخلت بطرق تغضبه؟ ألم تطلق العينين لتشبع رغبتك في الاستطلاع؟ ألم تتمنى ما لا يحل لك؟ ألم تطلق اللسان ليناديني بالتواصل الآثم؟
كيف لا تطلب مني ألا أدخل وأنا ميل فطري بين الرجل والمرأة، لكني أعيش في خمول طالما رضا الله قائم لكن إن ظهر الهوى أشعلني وأجج ناري فصرت بلاء وعذاب لك...
القلب باكيا: أنت قدري فكيف تتملص مني؟
الحب معاتبا: لست قدرك يا قلب، أنت مخير في أن تدخلني في حلال الله أو حرامه وتعلم جيدا أنك إن أدخلتني في الحلال طرت بك في معالي السمو وأمتعتك بدون ان تحس بذرة إثم، وإن أدخلتني في غضب الله تأججت وهويت بك في قعر العذاب والدموع والوجع والألم والذكريات الآثمة والقاتمة...أنت مسبر في النبض، مسير في توزيع الدم، مسير في العمل على حياة هذا الإنسان لكنك مخير ألف مرة في أن تسعده أو تشقيه...
القلب بتوجع: كفى يا حب كفى....
الحب: ليس لك سوى الله، الجأ إليه، استغفره، تطهر من الرغبات الآثمة، سترتاح وتفرح وستراني مرة أخرى أطرق بابك ولكن بما يرضي الله وحينها لن تبكي يا قلب... أقسم لك لن تبكي وأعدك سأحلق بك في سماء السعادة مع قلب أحببته بكلمة الله...
القلب ماسحا دمعه: يارب يارب يارب
بقلم نزهة الفلاح
تعليق