كل من يخالف مايؤمن به من اجل توفير بعض الجهد الجسدي أو المادي فهو عبء على نفسه وعلى المجتمع.
أخي محمد هشام، السرد القصير جدا هو ضد تقديم الأجوبة والشرح..هذه مهمة المتلقي.دع القارىء يقوم بتأويل النص..السارد يبقى محايدا..على القاص أن يتجنب الطرح المباشر لئلا يسقط في هاوية الوعظ والإرشاد..النص القصصي القصير جدا يحتاج إلى قفلة أو جملة الخاتمة، ومن خلالها يقوم القارىء بتأويل النص وكشف معناه الخفي
ارجو ان تتقبّل ملاحظاتي بصدر رحب
محبتي وتقديري

الاخت تقصد ان السارد يجب ان يستخدم لغة الاشارة
ليشغل العضلات العقلية لدى المتلقي
الحقيقة سيدتي هي قصة قصيرة من الواقع
ولكِ سيدتي وجهة نظرك اما انا اذا غيرت القفلة فيجب تغير العنوان
سيدتي القصة القصيرة والومضة الخ....... هي بالاصل كانت وعظ
وليس لغز او فزورة كما نراها اليوم
لكن اعجبتني جداً هاوية الوعظ والارشاد
اللهم ان كان الوعظ والارشاد هاوية فبقدرتك يالله اسألك ان تسقطني بها
اخيراً سيدتي انا لست من هواة الالغاز ويبقى كل انسان له وجهة نظره الخاصة
وانا هذه وجهة نظري
ملاحظة اخيرة
قصيدة النثر كانت بدايتها حسب النقاد بالوعظ لكنها اليوم اصبحت عبارة عن طلاسم
لايسطيع حلها الا ابن منطقة الشاعر وهذا مااخرجها من دائرة الاهتمام اللهم الا النت
شكراً سيدتي على وجهة النظر التي اتاحت لنا ابداء امر تغاضى عنه الكثيرين

أظن أن جلد الذات كان مهما إذ هو مراجعة بغاية التصحيح
لقد عانى كثيرا لكونه خرق مبادئه، فكان لابد من أن يتطهر لستعيد براءته
مودتي

أخي المبدع، هشام محمد الجمعة
في تعليقي الصادق والسليم النيّة على نصك "جلد الذات" تحدثت عن بعض مواصفات القصة القصيرة جدا، بصفة عامة، وليس فقط على إبداعك المحترم.. حاول أن لاتأخد الأمور من جانبها السلبي فقط. أعتقد أنه من الواجب،و بكل تواضع، أن نحترم في كتابة نصوصنا الملعونة ولو بعض مواصفات السرد القصير جدا.
ردّي على قصتك، واقعية كانت أم خيالية ، لايعني أنها رديئة أو دون المستوى..أردت فقط أن اتواصل معك، وتستفيد مني وأستفيد منك، وهذا ما يسمى بالتواصل والحوار مع الآخر.. ومن يعتبر نفسه أنه هو العالم والعارف بالأمور، فاعلم علم اليقين أنه مريض وضعيف عقليا وبدنيا، ولن يستطيع أن يتقدّم ويتطور في حياته.. أما إن كانت لك وجهة نظرك الخاصة، فذاك شأنك ولادخل لي به.اثنان لايتعلمان المتكبر والمستحي.
مودتي وتقديري
صديقك المتواضع حسن لختام

اهلا بالصديق المتواضع والجميل في صفحتي مرة ثانية نورتِ
صديقك المتواضع حسن لختام جميلة هذه الكلمة بعد البهدلة الادبية هههههه
استاذة حسن انا حقيقة ادخل القصة القصيرة استمتع بها لقصرها ولها لذة خاصة من باب فك الطلاسم هههه
وعندما لا اجد شئ جديد قد اكتب شئ جرى معي من مبدء اسم دخلنا ودخلنا
لذلك نصوصي في كل الاقسام هي عندي بمثابة ثرثرة وانا لا اغضب ابداً من اجلها مهما قيل فيها فهي بالاصل لاتعنيني
لكن سأنتهي قريباً ان شاء الله من مشروع قصة قصيرة ربما حينها او اكيد انه سيترك الرد اثر في نفسي سلبي كان أو ايجابي
اما سبب غضبي ان صح التعبير كما تبين لك هو هذه الاوهام التي تزرع في الادمغة
سيدتي الومضة الجديد فيها هو الاسم فلو اتينا بافضل النصوص هنا وجملناها وصححناها لوجدنا ما هو في نفس السياق لكن اجمل
من العصر الجاهلي
يعني الادب العربي يسير الى الخلف وليس الى الامام
وهذا ليس وجهة نظر شخصية استاذة انا لو اردت الجدية اناقش
لكن اسمحي لي ان ارفض اي وجهة نظر من شخص دون طه حسين او الجاحظ الخ..........
لاني سأحتج بهم
اتمنى ان تكون وصلت الفكرة ولا نفهم خطئ مرة ثانية
بالمناسبة سيدتي دائماً افهم خطئ خذي مثلاً عندما علقت على قصة لك
فهمتي خطئ اخذتي المقطع الذي كتبته على سبيل المزاح واعتبرته بمثابة نقد جيد
بينما اهملت النقد الحقيقي ارجو منك ان تراجعي المداخلة وانا ايضاً جاهز للتوضيح اكثر ان احببتِ


ملاحظة: بالنسبة للمرض البدني الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه موجود ومن العيار الثقيل كمان هههههه
اما العقلي والله اكون صادق معك لم يشكوا احداً من الذين يحيطون بي هذا الامر بل العكس
واما الطب صراحة لم اجري فحوص لكن ان سنحت لي فرصة سأجريها ههههه
للتأكد ربما يكون هناك خلل

تقبلي مزاحي ودمت بخير

شكراً لهالة النور المتمثلة في كلماتك سيدي والتي نالني شرف انها حطت في صفحتي
على الانسان دائماً ان لايرتكب ما يعيبه على الناس والا فهو حقيق بالجلد

جميل هذا الاسلوب في النقد حيث سد كل الابواب امام المنتقد
استاذة سمر انا كل موضوع لي هنا هو رد على شخص معين ولست ممن يهتم بالقصة القصيرة سوى كما اسلفت من اجل
حل الطلاسم والتي لها متعة تبعث في نفسي البسمة
لكن ثقي اني عندما اخط حرف في اي قسم يكون رسالة لاحد ما ودوماً تصل بل وتفعل فعلها لذا انا اسعد بها
ماتفضلت به جميل رغم انه لايهمني هنا بالتحديد ربما اناقشه في نص عندما اكتبه اكتب اسمي معه
عندها سيكون نص اتبناه وادافع عنه
اما التعلم اعذريني لهذه الكلمة انا لا اثق بشئ مكتوب كتابة في النت اطلاقاً
واعتبره مكان للترفيه لا اكثر وجهة نظر خاصة عجزت عن ازاحتها من هذا العقل
اخيراً شكراً لمرورك العطر

أخي الجمعة
شكرا على ردّك.. من خلاله رأيتك جيّدا
حظ موفّق لمشروعك القصصي..اتمنى لك النجاح

خالف قناعته ، وارتكب ماكان يعيبه على الاخرين ؛
لأجل توفير بعض الجهد الجسدي .
تاه في الطريق . زاد التعب . غضب على نفسه .
عندما وصل البيت ، امسك دفتر مذكراته ، وكتب فيه :
كل من يخالف مايؤمن به من أجل توفير بعض الجهد الجسدي أو المادي
فهو عبء على نفسه وعلى المجتمع .

هذه هي طبيعة الأمور ، و إن الأمر يأخذ شكلا ساخرا مريرا
أرى العنوان غير لائق بها ، لأنه كشف ما تحمل و لم يعط ما بعد الجلد !

تقديري و احترامي

صحيح ما قلته أستاذ جمعة ، من يبحث عن الحلول السهلة لإراحة نفسه من المتاعب بطريقة مخالفة للضمير سيتعب أكثر، لأنه سيضطر دائما إلى مخالفة قناعاته بنهج نفس الأسلوب المشين كلما اعترضت سبيله مشكلة مستعصية. وبهذا سيصبح عبئا على نفسه ومجتمعه لكونه أصبح إنسانا غير نافع ولا يصلح لأي شيء. أرجو أن تتقبل قراءتي لنصك الجميل و مروري ضيفا على صفحتك المشرقة أستاذي القدير(هشام الجمعة)...تحياتي...

الاستاذ الرائع عبد الاله هذا عين الصواب والله سهلة مش طلاسم
لكن ربما علي حذف النص وان اكتب ردك محله لانه وصل بصورة اجمل
لكن بما انه كان رسالة ووصلت لم اعد مهتماً
اشكرك كل الشكر لهذه القراءة المنطقية واكثر الله من امثالك

استاذي الربيع احترمك كثيراً ووجهة نظرك وانا بصراحة استغرب
ممن وردت فكرة ان الومضة هي لغز لذا انما اسعى لتغير هذه النظرة التي اراها سلبية
بالنسبة للادب من وجهة نظري كل شيء في الادب يجب ان يحمل عبرة واضحة او حكمة بسمة اي شئ واضح
باسلوب ادبي اما ان نحول القصة والومضة الى الغاز فهذا ما لا احتمله
شكراً لهذا الشرف العظيم والذي اعتز به ان حطت كلماتك في صفحتي

نصك يا أستاذ هو الأجمل ولا توجد به غرابة أو تعقيد يستعصي معه الفهم ، المهم أن تصل الفكرة . فإذا اطلعنا مثلا على الأمثال الشعبية عندنا من المحيط الى الخليج ، وجدنا أنها عبارة عن ( ق-ق-ج ) لم نتعب أنفسنا كثيرا في تأليفها ، بل جاءت من دروس الحياة والتجارب القاسية التي مررنا بها. أرجو أن تكون فكرتي صائبة حتى لا تتعرض لنقد يشبه الجلد . تقبل تحيتي وتقديري أستاذ هشام .