المسرح السياسي وتوظيفه لخدمة قضايا الأمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    المسرح السياسي وتوظيفه لخدمة قضايا الأمة

    للأديب رسالة ، ورسالة الأديب باختصار تنوير الطريق للشعوب والتمهيد لإحدث تغيير للأفضل في حياتها ، ونقل صوت الأمة للعالم وتوظيف الفن في خدمة قضايا الوطن ، وفي الوقت الذي نرى الهبوط والاستفال لهذا الدور والتوجه بالفن المسرحي نحو ابتزاز الضحك من المشاهد ولو على حساب كرامة المثل أو الممثلة باللفظ او التصرف أو الحركات التشنجية المبالغ فيها والتي تصب في خانة اللامعقول ولا هدف لها سوى الإضحاك ولو على الذات ، نرى غياب الكاتب والممثل والمنتج الجاد الذي يحمل قضية وليس يحمل كشفا بأرباح الصالة يوميا ، فقضيانا الوطنية في انتهاك حقوق الانسان العراقي والفلسطيني على يد الاحتلال لا يجد أي صدى أو اهتمام في مسرحنا العربي الموجه للخارج ، فضلا عن أنه لا يوجد بالفعل تخطيط لمثل هذا التوجه ولو اعطي لقضايانا مساحة ما للوصول للمجتمعات الغربية لشرح المعاناة الرهيبة التي تعيشها ام أو يعانيها أب فقد ابنه الصغير وهو يلعب الكرة على شاطئ البحر أو تفتت أسرة كاملة بفعل قنبلة في العراق أو فلسطين أو لبنان بانهيار بيتها عليها بلا سبب فربما تغير حال ونظرة العالم لنا ، فنحن في نظر العالم ، ذئاب مفترسة وأعداؤنا هم حملان بريئة ، نحن نعتدي عليهم بحياتنا ولذا هم يدفعون اعتداءنا بتصدير القتل والدمار لنا مع نعت إضافي بأن أطفال الشط كانوا يعدون لعمل إرهابي ، وأن الأسر في العراق وأفغانستان ولبنان التي دمرت بيوتها فوقها تلوث الديمقراطية بوجودها وأنه لا سبيل لنشر الديمقراطية إلا بالتخلص منهم .
    ترى إلى متى تبقى وزارات الثقافة وزارات سخافة ، ويبقي مسائيلها مساطيلها ، ويبقى مخططوها محنطيها ؟؟؟
    سؤال يبقى في الهواء معلقا من رقبته كما تشنق الشعوب من رغيف خبزها !
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​
  • يحيى الحباشنة
    أديب وكاتب
    • 18-11-2007
    • 1061

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
    للأديب رسالة ، ورسالة الأديب باختصار تنوير الطريق للشعوب والتمهيد لإحدث تغيير للأفضل في حياتها ، ونقل صوت الأمة للعالم وتوظيف الفن في خدمة قضايا الوطن ، وفي الوقت الذي نرى الهبوط والاستفال لهذا الدور والتوجه بالفن المسرحي نحو ابتزاز الضحك من المشاهد ولو على حساب كرامة المثل أو الممثلة باللفظ او التصرف أو الحركات التشنجية المبالغ فيها والتي تصب في خانة اللامعقول ولا هدف لها سوى الإضحاك ولو على الذات ، نرى غياب الكاتب والممثل والمنتج الجاد الذي يحمل قضية وليس يحمل كشفا بأرباح الصالة يوميا ، فقضيانا الوطنية في انتهاك حقوق الانسان العراقي والفلسطيني على يد الاحتلال لا يجد أي صدى أو اهتمام في مسرحنا العربي الموجه للخارج ، فضلا عن أنه لا يوجد بالفعل تخطيط لمثل هذا التوجه ولو اعطي لقضايانا مساحة ما للوصول للمجتمعات الغربية لشرح المعاناة الرهيبة التي تعيشها ام أو يعانيها أب فقد ابنه الصغير وهو يلعب الكرة على شاطئ البحر أو تفتت أسرة كاملة بفعل قنبلة في العراق أو فلسطين أو لبنان بانهيار بيتها عليها بلا سبب فربما تغير حال ونظرة العالم لنا ، فنحن في نظر العالم ، ذئاب مفترسة وأعداؤنا هم حملان بريئة ، نحن نعتدي عليهم بحياتنا ولذا هم يدفعون اعتداءنا بتصدير القتل والدمار لنا مع نعت إضافي بأن أطفال الشط كانوا يعدون لعمل إرهابي ، وأن الأسر في العراق وأفغانستان ولبنان التي دمرت بيوتها فوقها تلوث الديمقراطية بوجودها وأنه لا سبيل لنشر الديمقراطية إلا بالتخلص منهم .
    ترى إلى متى تبقى وزارات الثقافة وزارات سخافة ، ويبقي مسائيلها مساطيلها ، ويبقى مخططوها محنطيها ؟؟؟
    سؤال يبقى في الهواء معلقا من رقبته كما تشنق الشعوب من رغيف خبزها !
    [frame="4 98"]
    الأخ العزيز عبدالرحيم محمود اطال الله في عمره

    كان لي الشرف أن أكون اول زائر لمتصفحك هذا .. على الرغم انه من المواضيع القديمة ... والغريب جدا أن احدا لم يكلف نفسه عناء المرور عليه ..

    موضوع رائع .. ومهم ..

    ودمت يا سيدي ودام قلمك ولا تحرمنا من اطلالتك على قسم المسرح والفنون

    وانتم يا سيدي
    تزيدون من قيمة ما فيه من مواضيع قيمة ..
    بحضوركم المميز.. ومشاركتكم الكريمة ..
    وباسمي واسم زملائي جميعا نعتذر عن هذا التقصير الواضح من طرفنا !

    ودمت ودام قلمك سيدي
    مع خالص المحبة والتقدير لما تكتب ولشخصكم الكريم [/frame]
    شيئان في الدنيا
    يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
    وطن حنون
    وامرأة رائعة
    أما بقية المنازاعات الأخرى ،
    فهي من إختصاص الديكة
    (رسول حمزاتوف)
    استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
    ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #3
      استاذنا القدير
      ملك الشعر العمودي
      الاديب عبد الرحيم محمود الموقر
      احترامي
      في الحقيقه يشدني المسرح السياسي اكثر من غيره اجد فيه معايشه لواقع بنائي فوقي يستحق المتابعه ويستحق السخريه من اوضاعه
      وكلنا استمتعنا بمسرح دريد لحام السياسي في غربه وضيعة تشرين وكاسك ياوطن كانه كان يقول هذا هو مسرح الاحساس بنبض الشارع العربي
      اطلاله وقوره من اديب قدير
      كل التحيه والتقدير

      تعليق

      • يحيى الحباشنة
        أديب وكاتب
        • 18-11-2007
        • 1061

        #4
        [frame="11 98"]نعم للمسرح السياسي ، الذي كان له اثر في نفوسنا جميعا

        كم نتوق إلى ما كتبه سعداللة ونوس ، وممدوح عدوان ، ومحمد الماغوط

        وغيرهم ، لك كل التقدير والاحترام أستاذي الفاضل .[/frame]
        شيئان في الدنيا
        يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
        وطن حنون
        وامرأة رائعة
        أما بقية المنازاعات الأخرى ،
        فهي من إختصاص الديكة
        (رسول حمزاتوف)
        استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
        ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

        تعليق

        يعمل...
        X