
أحيانا
أكون بدلاً عني
هجين نتوآءت ٍ منها
مستنقعات باهتة ٍ مني
تقهقه الطعنات المستديرة تفاؤلاً
أرتد للظمأ حسيرا
تدندن الحيرة نضارة التلاشي
و أنا خشونة الفقد
أغني..
فلا تشتتكِ قنافذ الأرق
للحظة ٍ دعيها تستمني ملامحي
لعلني أنجو
ما عدت أعرف أني..
خارج معاهدات شفتيكِ
تكشطني موائد الوله
تنافس المرايا
على التعرق بالرماد
الذي صاغ هلوستي
باض ظني..
فهل هذا فالٌ حسنٌ؟
أن أكون نسخةٌ طبق البؤس
من قصائدي..
أكون ابن محبرتي و صمتي
تركة ضمور ٍ..
فلا توبخي أخمص يراعي
سأمت هذا التجني
و لا تشي بجنوني
سوف يشنقون العطور المنهكة
من متكأ شهرزاد
و الحكايات الهالكة
و ديك جني
هاكِ ضفائر الأماني و سافري
فاح الغروب بقبلاتٍ مهاجرة
و قلادةٍ من هروب
أنا سأشاكس أوكار العتمة
ريثما تنفقين فؤادي
سأخون أحلامكِ..
و التمني..
ما عاد ثغرك نضال ياسمينٍ
و ما عدت رئة اشتهاءٍ
لذا ..
هربت مني لـ مني.
تعليق