عُدت للسهـــر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عايض الكعبي
    • 28-02-2013
    • 2

    عُدت للسهـــر



    بسم الله الرحمـن الرحيـم

    .
    .

    ها أنا قد عـدت لمعاقـرة الســهـر
    لمنادمة القمــــر
    أسكب له كأساً من حنين
    وهو بيده .." قشّةْ "!!
    يُقلّب بكأسي صفحات السنين
    الشوق ، يفور من أطرافها
    ونجمات السماءِ ملتفات حولنا
    يُغازلننا !!
    يُومضن بأعينهن لنا
    شربتُ أنا كأسي
    ورفعتُ من سكرة شوقي رأسي
    على صوت قلبي يناديك
    أين أنتِ حبيبـــتي ؟
    أكادُ اُفتتن !!
    أُوشكت أن اُجنّ
    وأنتِ لا تزالين في غيابك
    هناك .. هناك بعيدة في الأفق
    تلهين عابثة خلف الضباب
    وكأن الحب الذي بقلبك ، شيئاً لم يكن !
    ............... أولم يئن !؟
    أن تكفي عن ملاحقة الشهب
    وتعودي ؟
    أولم تكتفي من لهوكِ بقطع السحاب؟
    إلى متى والليل ينتظــــــــر ؟
    إلى متى ..
    وسهرتي .. توشك على النهايــــــة
    والقمــــــــــر
    قد أفــرط في الســــهــر
    حتى بلغ الثـمــالــة .

    ******


    دمتم بخـــير &
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    خاطرة أنيقة
    جاءت ومشاعر صادقة تعبر عنك

    على العبارة أن تتوحد مع البعد التصويري لتعطي الكم النثري
    الذي يفرز القصيدة

    لا شك بالجمال اللغوي الذي أعطى مشاعرك الروح
    وهذا بحد ذاته مقدرة حققتها بجمالية


    تقديري




    كان

    تعليق

    • موسى الزعيم
      أديب وكاتب
      • 20-05-2011
      • 1216

      #3
      [color=#a52a2a]
      [/c جميل ادارة النص هنا وجميل هذا الخط الواصل بين كلمات النص من اوله الى اخره
      لكنني اشاطر الاديبة امال في قرب النص من الخاطر فأحيانا دخل في دائرة المباشرة ............سعدت بالمرور هنا لك تحياتي واكثر استاذ عايض والى جديدك أتوقolor]

      تعليق

      • مهيار الفراتي
        أديب وكاتب
        • 20-08-2012
        • 1764

        #4
        نص جميل يكتبه الوله على
        صفحات الغياب
        و الليل شاهد على فصول الوجع
        الأستاذ عايض بورك نبضك
        و دمت بألف خير
        أسوريّا الحبيبة ضيعوك
        وألقى فيك نطفته الشقاء
        أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
        عليك و هل سينفعك البكاء
        إذا هب الحنين على ابن قلب
        فما لحريق صبوته انطفاء
        وإن أدمت نصال الوجد روحا
        فما لجراح غربتها شفاء​

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #5
          أهلا بك أخي عايض وبحرفك الجميل والرقيق جدا
          كان فيه البهجة والفرح مع السهر والمناجاة
          يحتاج إلى تكثيف الصورة لتدهش أكثر باعتمادك بعض المفارقات الغير مألوفة وكي يقرب أكثر وأكثر من روح فن القصيدة
          دمت بفرح أخي الأديب
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          يعمل...
          X