
انقســــــم العالم الى مؤيد و معارض
و لم يصبـح هناك مكان لغير الفريقين
و عندما لم أرغب في تأييدهم عارضوني
و تحولت كل الرموز الى لوحات يتم تعليقها على الحائط
و عندما تأملت في صورتك
وجدتك تشبهين نفسك عندما تعرفت عليك أول مرة
كنتي قد تخطيت للتو عشرين ربيعاً
أحببتك حتى أحس الناس بالحب
و رسمت الرمز بشعر و بقلــب
و لما كان حبك لي كان مجرد ملئ فراغ
لم أصدق
و ظللت أحبك
فأنا لم أصمم في علاقتنا مشاعراً للفراق
تعليق