وعد غير مكتوم
خفيفا أمشي حفيفا أسمع على هذة الارض المالحة كصدى الروح المعتزلة ليوم يتفصّد غبارا جسدي ينضح عرقا صيفيّا تأتي امرأة ناسكة ذات ليلة خضراء من معبدها البعيد تهدهدني بترنيمة سورة الحبّ كطفل ضائع في الطريق لاهث وراء لفحة نار و ناي حزين كالشتات المرّ يركض أمامي شبح رماديّ يحمل نعشي و فانوس كنيسة صامتة كمسافر لا يدري معنى الآياب يقرأ قلبي وشم البدء و اللحد فاغر فاه كعتاق موبوء يصْرخ من عناق هل نحن واحد يرثُ وجع الكلّ... من خيوط الوله ننسج للشجن العبقريّ رداء الاشتياق وعد غير مكتوم مطره سيأتي! كيف للشاكي لا يشكو جرحًا بات على رخام الروح فلقد علمتُ أن الموت لا يغيب عن وجوهنا الميّتة! ........ |
تعليق