لم أجد أفضل من هذه القصة للرد على تفكيره الذي يدين نفسه

معلمة غير مسلمة سألت طالب مسلم:
هل ترى الله؟
الطالب:لا
المعلمه:هل تستطيع ان تلمسه؟
الطالب:لاّ
المعلمه:اذن لا وجود لله!!
الطالب يسأل المعلمه:هل ترين عقلك؟
قالت:لا
الطالب:هل تستطيعين ان تلمسينه؟!
المعلمه: لا
الطالب:إذن لا وجود لعقلك...

تحية لقلمك أخي الفاضل ..

تؤكد لي هذه القصة سيدي رأي أعتنقه ولا أستطيع محاورة أحد بشأنه ، خشية أن يقول عني ساذجا ، وهو أنه لا يوجد ملحدين على المعنى الذي أعرفه بأن الملحد هو من ينكر وجود الله .
لأن آيات الله وعلامات وجوده في الكون تقطع بوجوده ، بس الملحد بيستعبط وعامل نفسه ملحد ، من منطق خالف تعرف ويشار إليك .

من الواضح ان صاحبنا ليس بملحد ..
هو يحلف الأيْمان بكل ما يدل على الإسلام،
لكنه لا يطبقه حسب الدين الإسلامي أو لا ينتمي
اليه من أصله، لهذا مصيره النار واعتبر نفسه
ملحدا في نظر الإسلام...

شكرا لك.. تحيتي وتقديري.

الإلحاد لايعني نكران وجود الله..الملحد يعرف الله حقّ المعرفة، أكثر وأعمق من الشخص العادي، الذي يؤدي الفرائض بطريقة تقليدية أو فطرية، أو عن طريق العادة فقط..الملحد يسأل ويطرح السؤال..يحاول أن يعرف الله عن طريق العقل والعلم والمعرفة..وحينما يصل مبتغاه، يكون إيمانه أعمق وأروع وأجمل..ويكون حبّه لله صادقا صدوقا
نص جميل يحمل مفارقة
تقديري، أخي د عبد الحميد مظهر

لا يكفي أن تكون إنسانا خلوقا مؤدبا تعمل الخير لا تؤذي
تساعد المكروب وتنتصر للحق ... كل هذا وأكثر لن
ينجيك من النار ، يجب أن تمارس التعبد والصلاة .
أنا يا أخي ، في عرف المتدينين ملحد .
مبروكة عليكم الجنة . يكفيني أن أسعد الناس حولي
بقدر ما أستطيع .
أنا ملحد والله العظيم ملحد أتركوني في حالي .

هذه حال صاحبنا بطل النص
أحسنت أخي د. عبد الحميد مظهر
فوزي بيترو

السلام عليكم
مرحباً دكتور عبد الحميد
كثرت هذه الايام المجاهرة بالذنوب بل ويفتخر فيها البعض
في قريتنا مثلا هناك من لا يصوم يااخي رمضان هذا يقول لك انا كافر والاخر اني وربي فيصلان واخر يكفر
او انا ملحد لماذا انا اقول لك لما هذا الجواب لانه في الدين الاسلامي يتوجب عليك الدعوة بالرشد باللين
ومجرد ما لمست من الشخص ردود مثل هذه او احياناً الطعن بالاسلام والكتب واجب عليك انهاء النقاش
والا تصبح شريك في الاثم فهم يعلمون هذا لذا لاحساسهم بالنقص يهربون من النقاش بهذا المنطق
وهذه ليس في الاسلام في التوراة او الانجيل لا اذكر لاني قرءتهما سوياً لذلك كثيراً ما اخلط بينهما
المهمم ورد نص يكون امر من الله لموسى عليه السلام يامره ان لايلقي حبات اللؤلؤ للخنازير
وهنا يقصد بها الحكمة والمراد منه انه من يريد الهلاك فان جهنم تقول هل من مزيد
لكن في الاسلام يتوجب عليك معاودته مرة ثانية وثالثة وعاشرة الى ان يحكم الله
ويتم امره
السلام عليك ايتها الفاطمية
ملاحظة صغيرة هذا النقاش لم يكن بين طالب ومدرسته
انما بين اعرابي والامام ابي حنيفة

تقبلا مروري ودمتما بخير

لاَ تُعْطُوا الْقُدْسَ لِلْكِلاَب، وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ، لِئَلاَّ تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا ...

هذه في الإنجيل أخي محمد هشام وهي من أقوال السيد المسيح .

تحياتي
فوزي بيترو

شكراً للتوضيح دكتور والحقيقة انا قرءتها في 2001
الانجيل مع عدة كتب سماوية لذا اعذرني سمي انسان للنسيان
والحقيقة انا كنت اقرءها للتعرف عليها وليس لاثارة الجدل حولها لذا سيكون حظها من النسيان اوفر
اليس صحيح ههههههه

ملحد، لاديني ولا أدري.
ثلاثة أصناف أود أن أفرق بينهم قبل الولوج إلى النص فربما يحدث خلط بينهم.

الملحد: لايؤمن بوجود إله على الإطلاق، ويعيد عملية الخلق إلى الخلية الأولى الناتجة عن الانفجار العظيم.ولن يؤمن حتى لو كلمه الله وظهر له من وراء الحجب.(هذا ما يعتقده)

اللاديني: يؤمن بوجود خالق عظيم لهذا الكون لكن بعيدا عن تخاريف الأديان(هذا ما يؤمن به).

اللاأدري: يؤمن بالتوقيف، فهو لا يدري ما إذا كان هناك إله أم لا، ولكن إذا كان هناك دليل قوي على وجود الله (كأن يظهر له الله ويراه بعينه) فلا مانع عنده في هذا الوقت أن يؤمن. (هذا ما يدين به)

وكلهم كالحمير بل أضل سبيل.(أقصد في فكرهم) مع الاعتذار لبعض الحمير.

أما عن النص فهو حوار مع ملحد، ورهان النص هنا أجده في القسم.
فالملحد يمكن أن يقسم بأى شيء على سبيل السخرية كأن يقسم مثلا بميكي ماوس، هذه واحدة.
يمكن أيضا أن يقسم حسب خلفيته الدينية قبل الإلحاد لأنها مازالت تجري على لسانه ألفاظ القسم (لازمة عنده) كأن يحلف بالقرآن أو الإنجيل .....الخ، هذه الثانية.
أما الثالثة فيقسم لك بما تدين أنت به ليجعلك تصدقه.

عافانا الله وأياكم جميعا من هذا الفكر وأصحاب هذه الأفكار.
وكل ما كتبته أنا هنا أيضا هو نتاج حوارات استمرت سنوات بيني وبينهم.

راقت لي فكرة أن تبدأ بالقفلة التي لها مدلولها "وانتهى حواره مع صديقه"
تحياتي لك ولنصك أستاذنا القدير.