أسْطورَة النّسْر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الزهراوي أبو نوفل
    عضو الملتقى
    • 09-04-2013
    • 92

    أسْطورَة النّسْر

    أسطورة النسْر

    إلـى
    أسرْدون/ بَلْدَتـي

    غَريبَةٌ
    أوْ غَريقَةُ
    فـي ليْل.
    كأنّها
    مُسْتَحيلَةٌ..
    مَمْحُوّةٌ
    مِن الْخَرائِطِ
    مِن كُتُب
    الجغْرافيا أوْ
    لا تَقَعُ
    فـي جِهَةٍ.
    هِيَ خيْمَتي
    وأسْطُحُها
    مِنْ طينٍ
    أو لَعلّها عَلى
    الصُّورَةِ الّتـي
    سأصيرُها
    يَوْماً.
    وحَتّى لا يَمْحوها
    مِنّي الزّمانُ..
    حفَرْتُها
    فـي الرّوحِ.
    لَيْتَنـي
    فيها راعي غَنَمٍ
    أنْفُخُ
    لَها النّايَ.
    أحْرُسُها
    مِن الدُّخّانِ
    كَأبـي الْهَوْل
    وأُحيطُها
    داخِلَ الْقلْبِ
    بِالسّورِ
    أرى أنّـِيَ
    أكادُ أن أصِلَ
    مَشارِفَها.
    واخَوْفـي
    مِنْ أنْ لا أصِلَ
    وخَوْفاً
    مِنْ أنْ أصِلَ.
    تُحِسُّ دَبيبي
    وأُحِسُّ اقْتِرابَها
    مِنّي يَسْري فـي
    جَسَدي كالْحُمّى.
    أنا قَريبٌ
    مِنْ نَجْمَتـي
    منْروعَةَ الثِّيابِ.
    قَريبٌ..
    أكادُ ألْمسُ
    الزّعْتَرَ الطّالْعَ
    عَلى الْمَرْمَرِ.
    وقَريبٌ
    مِنَ الزّعْفَرانةِ.
    أنا الْماءُ مُهَجّراً
    وهِيَ الْهَواءُ
    الّذي فيها
    يَجْري تَغْريبٌهُ.
    تِلْكَ هِيَ فـي الْبَرْدِ
    تَموتُ بَيْنَ
    رُكْبَتيْها الْفراشاتُ
    وتَنْتَحِرُ الْيَعاسيبُ.
    إنّا نَتَنادى
    وَكِلانا غَريبٌ
    أنا فِـي الشّتاتِ
    أعْبُرُ الْهدْسونَ
    أقْطَعُ
    جُسورَ الرّايْنِ
    أوْ ما
    بيْنَهُما فـي
    الطّائِراتِ وهِيَ
    فـي الْمَجْهولِ.
    إذْ ترَكْتُها
    مَدْفوعاً فـي أحْشاءِ
    هذا الْوَقْتِ كانّـي
    أُمْسِكُ بِعَصا موسى
    أوْ مسْكوناً
    بالْقِطاراتِ والطُّرُقِ.
    هكذا يُلْقى بِنا
    كَما فـي الْبَحْرِ..
    بِأرْضٍ نَجْهَلُها دَوْماً.
    أسَرْدونُ لا
    أحَدَ داخِلَ
    الْقَلْبِ غَيْرُها..
    نَهْداها
    نَصٌّ تَرَبّيْتُ عَلَيْهِ.
    عَلَيْها أُغْلِقُ
    عَيْنَيَّ كَخارِجٍ غارِقاً
    مَعَها فـي الْكُتُبِ
    وهِيَ فـي حُقولِ
    الْقَحْطِ والدُّخّانِ.
    تَبْدو حَزينَةً
    كَأتانِ سانْشو..
    بِوَقْفَتِها الرّيفِيّةِ
    وحِذائِها الْمُهْتَرِئِ.
    نَهْداها عيْنا
    غَزالَةٍ كَما
    يَقولُ الْمُغَنّي
    وعَلى وجْهِها
    مَلامِحُ الأرْصِفَةِ
    فـي
    مِنْديلِها الْمُخَطَّطِ.
    مِنْ مطْلَعِ
    الْعُمْرِ يَصُدُّنـي
    عَنْها الدّعِيُّ
    والْمُتآمِرُ والطُّرُقُ
    والْهاتِفُ الْمَقْطوعُ.
    هِيَ دولوثيطا..
    مَنْزوعَةً مِنْ سِياقِ
    الْحَياةِ فـي مُنْحَنَياتِ
    الْجِبالِ ودون كِشوت
    يُصارِعُ فـي الْفَيافـي
    طَواحينَ الْهَواءِ.
    هِيَ الْقَصيدَةُ تنامُ
    مِلْءَ عَيْنَيّ..
    أنا قَتيلٌ بِها
    دَمي سُيولٌ..
    إذْ هِيَ
    الْوَطنُ الْمُرُّ
    حَيْثُما كُنْتُ
    لَها فـي إِهابـي
    ومَكْتَبَتي الْجَلَبَةُ.
    أراها سِرْبَ طُيورٍ
    كَيْفَ أنْساها؟
    ذلِكَ لَنْ يَتِمَّ..
    وإنْ يَحْرَقوا الذّكْرى
    وكُتُبي والْمَكْتَبَةَ.
    أحْلامُها فـيّ..
    بَحْرٌ بِلا ساحِلٍ
    فـي الْمَجْهولِ لا
    يُدْرِكُهُ إلاّ الشِّعْرُ..
    زَجَّتْ بِـيَ فيهِ
    وفـي الْعَوالِـمِ.
    يَبْدو
    أنّها مُتَواطِئَةٌ
    وتَشْكو غِيابـِيَ.
    آهٍ ياوَطني..
    سَأُوارى التّرابَ
    وفـي نَفْسي
    مِنْها الْبَقِيّةُ.

    نيويورك/أمريكا


    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل; الساعة 04-06-2013, 21:37.
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #2
    وهِيَ
    فـي الْمَجْهولِ.
    إذْ ترَكْتُها
    مَدْفوعاً فـي أحْشاءِ
    هذا الْوَقْتِ كانّـي
    أُمْسِكُ بِعَصا موسى
    أوْ مسْكوناً
    بالْقِطاراتِ والطُّرُقِ.

    أهلا بك أخي الزهراوي ونصك الجميل الوارف الغارق في حب الأرض
    وحب الأمل
    سعدت بهذه المصافحة لحرفك
    تقديري لك أخي الشاعر
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • مهيار الفراتي
      أديب وكاتب
      • 20-08-2012
      • 1764

      #3
      جميل هذا الحنين للطبيعة الذي يلبسه الشاعر بلدته أسردون
      حيث يتكئ على طفولته في رسم لوحات يلونها الخيال بالحنين
      ثم يقيم مفارقة بين الحاضر و الماضي البعيد
      و هو على مشارف الوله حيث تلتهم الغربة روحه فيقرر الهرب إلى الذكريات
      لخلق عالم خيالي يتغلب به على بشاعة الواقعي
      الشاعر الجميل محمد الزهراوي أبو نوفل
      لقد أبدعت شكرا لك
      و دمت بألف خير
      أسوريّا الحبيبة ضيعوك
      وألقى فيك نطفته الشقاء
      أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
      عليك و هل سينفعك البكاء
      إذا هب الحنين على ابن قلب
      فما لحريق صبوته انطفاء
      وإن أدمت نصال الوجد روحا
      فما لجراح غربتها شفاء​

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل مشاهدة المشاركة
        أسطورة النسْر

        إلـى
        أسرْدون/ بَلْدَتـي

        غَريبَةٌ
        أوْ غَريقَةُ
        فـي ليْل.
        كأنّها
        مُسْتَحيلَةٌ..
        مَمْحُوّةٌ
        مِن الْخَرائِطِ
        مِن كُتُب
        الجغْرافيا أوْ
        لا تَقَعُ
        فـي جِهَةٍ.
        هِيَ خيْمَتي
        وأسْطُحُها
        مِنْ طينٍ
        أو لَعلّها عَلى
        الصُّورَةِ الّتـي
        سأصيرُها
        يَوْماً.
        وحَتّى لا يَمْحوها
        مِنّي الزّمانُ..
        حفَرْتُها
        فـي الرّوحِ.
        لَيْتَنـي
        فيها راعي غَنَمٍ
        أنْفُخُ
        لَها النّايَ.
        أحْرُسُها
        مِن الدُّخّانِ
        كَأبـي الْهَوْل
        وأُحيطُها
        داخِلَ الْقلْبِ
        بِالسّورِ
        أرى أنّـِيَ
        أكادُ أن أصِلَ
        مَشارِفَها.
        واخَوْفـي
        مِنْ أنْ لا أصِلَ
        وخَوْفاً
        مِنْ أنْ أصِلَ.
        تُحِسُّ دَبيبي
        وأُحِسُّ اقْتِرابَها
        مِنّي يَسْري فـي
        جَسَدي كالْحُمّى.
        أنا قَريبٌ
        مِنْ نَجْمَتـي
        منْروعَةَ الثِّيابِ.
        قَريبٌ..
        أكادُ ألْمسُ
        الزّعْتَرَ الطّالْعَ
        عَلى الْمَرْمَرِ.
        وقَريبٌ
        مِنَ الزّعْفَرانةِ.
        أنا الْماءُ مُهَجّراً
        وهِيَ الْهَواءُ
        الّذي فيها
        يَجْري تَغْريبٌهُ.
        تِلْكَ هِيَ فـي الْبَرْدِ
        تَموتُ بَيْنَ
        رُكْبَتيْها الْفراشاتُ
        وتَنْتَحِرُ الْيَعاسيبُ.
        إنّا نَتَنادى
        وَكِلانا غَريبٌ
        أنا فِـي الشّتاتِ
        أعْبُرُ الْهدْسونَ
        أقْطَعُ
        جُسورَ الرّايْنِ
        أوْ ما
        بيْنَهُما فـي
        الطّائِراتِ وهِيَ
        فـي الْمَجْهولِ.
        إذْ ترَكْتُها
        مَدْفوعاً فـي أحْشاءِ
        هذا الْوَقْتِ كانّـي
        أُمْسِكُ بِعَصا موسى
        أوْ مسْكوناً
        بالْقِطاراتِ والطُّرُقِ.
        هكذا يُلْقى بِنا
        كَما فـي الْبَحْرِ..
        بِأرْضٍ نَجْهَلُها دَوْماً.
        أسَرْدونُ لا
        أحَدَ داخِلَ
        الْقَلْبِ غَيْرُها..
        نَهْداها
        نَصٌّ تَرَبّيْتُ عَلَيْهِ.
        عَلَيْها أُغْلِقُ
        عَيْنَيَّ كَخارِجٍ غارِقاً
        مَعَها فـي الْكُتُبِ
        وهِيَ فـي حُقولِ
        الْقَحْطِ والدُّخّانِ.
        تَبْدو حَزينَةً
        كَأتانِ سانْشو..
        بِوَقْفَتِها الرّيفِيّةِ
        وحِذائِها الْمُهْتَرِئِ.
        نَهْداها عيْنا
        غَزالَةٍ كَما
        يَقولُ الْمُغَنّي
        وعَلى وجْهِها
        مَلامِحُ الأرْصِفَةِ
        فـي
        مِنْديلِها الْمُخَطَّطِ.
        مِنْ مطْلَعِ
        الْعُمْرِ يَصُدُّنـي
        عَنْها الدّعِيُّ
        والْمُتآمِرُ والطُّرُقُ
        والْهاتِفُ الْمَقْطوعُ.
        هِيَ دولوثيطا..
        مَنْزوعَةً مِنْ سِياقِ
        الْحَياةِ فـي مُنْحَنَياتِ
        الْجِبالِ ودون كِشوت
        يُصارِعُ فـي الْفَيافـي
        طَواحينَ الْهَواءِ.
        هِيَ الْقَصيدَةُ تنامُ
        مِلْءَ عَيْنَيّ..
        أنا قَتيلٌ بِها
        دَمي سُيولٌ..
        إذْ هِيَ
        الْوَطنُ الْمُرُّ
        حَيْثُما كُنْتُ
        لَها فـي إِهابـي
        ومَكْتَبَتي الْجَلَبَةُ.
        أراها سِرْبَ طُيورٍ
        كَيْفَ أنْساها؟
        ذلِكَ لَنْ يَتِمَّ..
        وإنْ يَحْرَقوا الذّكْرى
        وكُتُبي والْمَكْتَبَةَ.
        أحْلامُها فـيّ..
        بَحْرٌ بِلا ساحِلٍ
        فـي الْمَجْهولِ لا
        يُدْرِكُهُ إلاّ الشِّعْرُ..
        زَجَّتْ بِـيَ فيهِ
        وفـي الْعَوالِـمِ.
        يَبْدو
        أنّها مُتَواطِئَةٌ
        وتَشْكو غِيابـِيَ.
        آهٍ ياوَطني..
        سَأُوارى التّرابَ
        وفـي نَفْسي
        مِنْها الْبَقِيّةُ.

        نيويورك/أمريكا




        احييك ايها الشاعر الكبير
        على قدرتك في تطويع الابجدية
        لترسم ملامح اسردون بكل معالمها
        وتسكنها رغم كل المسافات
        كنت قد كتبت قصيدة بعنوان=
        بين القصيدة والناي الحزين
        فوجدت نصك يتماهى الى حد بعيد معها
        ربما هو ارتباطنا الجنوني بالاماكن التي
        صارت اكثر انسانية من الانسان
        اكثر احتواء واحتضانا لاوجاعنا
        ولانها جزء ان لم تكن كل الوجع
        شكرا استاذي على متعة كبيرة قضيتها
        بين حروفك السامقة

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          #5
          للغربة مرارة العلقم
          وللحنين رونق خاص في الأزمنة الحزينة

          كنت جميلا أستاذنا
          وكانت الروح حاضرة
          تملأ البنيان برائحة الأرض

          تقديري لك واحترامي

          تعليق

          • محمد الزهراوي أبو نوفل
            عضو الملتقى
            • 09-04-2013
            • 92

            #6
            وهِيَ
            فـي الْمَجْهولِ.
            إذْ ترَكْتُها
            مَدْفوعاً فـي أحْشاءِ
            هذا الْوَقْتِ كانّـي
            أُمْسِكُ بِعَصا موسى
            أوْ مسْكوناً
            بالْقِطاراتِ والطُّرُقِ.

            أهلا بك أخي الزهراوي ونصك الجميل الوارف الغارق في حب الأرض
            وحب الأمل
            سعدت بهذه المصافحة لحرفك
            تقديري لك أخي الشاعر
            ....................
            يُسْعِدُني أن أراكِ هُنا
            مِراراً في مرجِ
            كَلِماتي بِجمالِكِ الفِرْعَوني
            الخاصّ الخالص
            وأُقَدِّر تتَبُّعَك
            لِنُصوصي في فضاء هذا
            المُنْتَدى الساحر..
            ما أرْوَع حضورَكِ وما ترَكْتِ
            هُنا مِن عِطر كان
            ينْقصُ أحْرُفي

            لَكِ كلُّ الموَدّة معَ
            عالي التّقْدير



            تعليق

            • محمد الزهراوي أبو نوفل
              عضو الملتقى
              • 09-04-2013
              • 92

              #7
              وهِيَ
              فـي الْمَجْهولِ.
              إذْ ترَكْتُها
              مَدْفوعاً فـي أحْشاءِ
              هذا الْوَقْتِ كانّـي
              أُمْسِكُ بِعَصا موسى
              أوْ مسْكوناً
              بالْقِطاراتِ والطُّرُقِ.

              أهلا بك أخي الزهراوي ونصك الجميل الوارف الغارق في حب الأرض
              وحب الأمل
              سعدت بهذه المصافحة لحرفك
              تقديري لك أخي الشاعر
              ....................
              يُسْعِدُني أن أراكِ هُنا
              مِراراً في مرجِ
              كَلِماتي بِجمالِكِ الفِرْعَوني
              الخاصّ الخالص
              وأُقَدِّر تتَبُّعَك
              لِنُصوصي في فضاء هذا
              المُنْتَدى الساحر..
              ما أرْوَع حضورَكِ وما ترَكْتِ
              هُنا مِن عِطر كان
              ينْقصُ أحْرُفي

              لَكِ كلُّ الموَدّة معَ
              عالي التّقْدير

              التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل; الساعة 07-06-2013, 21:28.

              تعليق

              • محمد الزهراوي أبو نوفل
                عضو الملتقى
                • 09-04-2013
                • 92

                #8
                جميل هذا الحنين للطبيعة الذي يلبسه الشاعر بلدته أسردون
                حيث يتكئ على طفولته في رسم لوحات يلونها الخيال بالحنين
                ثم يقيم مفارقة بين الحاضر و الماضي البعيد
                و هو على مشارف الوله حيث تلتهم الغربة روحه فيقرر الهرب إلى الذكريات
                لخلق عالم خيالي يتغلب به على بشاعة الواقعي
                الشاعر الجميل محمد الزهراوي أبو نوفل
                لقد أبدعت شكرا لك
                و دمت بألف خير
                ...............
                ما أرْوَع أن أراكَ أ . مهْيار..
                حُضورُكَ عِنْدي
                أسْطورَة الفينيق..
                الجديدة المتجَدِّدة أبداً
                قِراءَتُك لِي بِهذا
                العُمْق ذهَيتْ بي إلى أبْعَد
                مِن الشّمْس
                ولكِنّني حزين ؟..
                لأنّك دائِماً بعْدها ترْحَل
                وأبْقى أُبَحْلِقُ في
                المَدى بحْثاً عنْ
                طيْف غِيابِك..
                وكأنّما زِيارَتُك
                كانتْ فقط أمانَةً
                واسْتَرَدّتْها السّماء
                كنجْمَةٍ بعيدة .
                مهْيار..
                هذه هِي أوْهام الشُّعراء

                تحاياي
                ​مع الموَدّة

                تعليق

                • محمد الزهراوي أبو نوفل
                  عضو الملتقى
                  • 09-04-2013
                  • 92

                  #9
                  احييك ايها الشاعر الكبير
                  على قدرتك في تطويع الابجدية
                  لترسم ملامح اسردون بكل معالمها
                  وتسكنها رغم كل المسافات
                  كنت قد كتبت قصيدة بعنوان=
                  بين القصيدة والناي الحزين
                  فوجدت نصك يتماهى الى حد بعيد معها
                  ربما هو ارتباطنا الجنوني بالاماكن التي
                  صارت اكثر انسانية من الانسان
                  اكثر احتواء واحتضانا لاوجاعنا
                  ولانها جزء ان لم تكن كل الوجع
                  شكرا استاذي على متعة كبيرة قضيتها
                  بين حروفك السامقة
                  ..............
                  سعادتي عالية أ . مالكة
                  بوُجود حُضوركِ المُتْخَمِ
                  بِأساطير الأطْلس المُعتّقة في
                  خوابي الزّمان مع الوَجَع
                  الإنسانْيِّ الحزين الذي تفجّر
                  في أحَيْدوس وعيّاطات الأطلس
                  وإيقاعات البنْدير وأغاني رْويشَة
                  ورقصات (المايْسْترو) والشّيخات
                  والنّخْوَة الثوْرِيّة لـ:
                  حَمّو الزاياني..
                  أنتِ
                  كلّ هذا وأكْثر
                  والتّاريخُ طَويل ؟ !
                  فأنا
                  قرأت قصيدَتَكِ


                  لك كلّ
                  الموَدّة والتٌّقدير

                  الزهراوي



                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل; الساعة 07-06-2013, 23:01.

                  تعليق

                  • محمد الزهراوي أبو نوفل
                    عضو الملتقى
                    • 09-04-2013
                    • 92

                    #10
                    للغربة مرارة العلقم
                    وللحنين رونق خاص في الأزمنة الحزينة

                    كنت جميلا أستاذنا
                    وكانت الروح حاضرة
                    تملأ البنيان برائحة الأرض

                    تقديري لك واحترامي
                    ...............
                    أ . مِثْقال..
                    يسُرّني أن تزْدان نصوصي
                    بحُضورِكَ الباذِخ
                    وأبعاد قِراءَتٍكَ
                    الرُّؤْيَوِيّة المثقّفة
                    ولكِنّك تَغيب

                    شُكْراً ..
                    لِروحِكَ على
                    الإطراءِ الجَميل مع
                    حُبّي وامْتِنامي

                    الزهراوي



                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      بعشق رأيت التراب الذي شكلت منه يديك
                      رأيت غموض العيون في ربيع تناثر في وجنتيك
                      رايت .. رأيت ..
                      كم عاشقا لون ثراك ..
                      وخضب بالدم شوق السنابل لمس يديك
                      أنك كنت على خافقي .. طائرا
                      و في دمي أسطورة تأبت على " ثرفانتث "
                      وما أوتي .. شنسو من حنكة ..
                      لم أكن سوى حالم على قيد وجع كيخوتي الضمير !

                      جميل .. جميل

                      محبتي
                      sigpic

                      تعليق

                      • محمد الزهراوي أبو نوفل
                        عضو الملتقى
                        • 09-04-2013
                        • 92

                        #12
                        بعشق رأيت التراب الذي شكلت منه يديك
                        رأيت غموض العيون في ربيع تناثر في وجنتيك
                        رايت .. رأيت ..
                        كم عاشقا لون ثراك ..
                        وخضب بالدم شوق السنابل لمس يديك
                        أنك كنت على خافقي .. طائرا
                        و في دمي أسطورة تأبت على " ثرفانتث "
                        وما أوتي .. شنسو من حنكة ..
                        لم أكن سوى حالم على قيد وجع كيخوتي الضمير !

                        جميل .. جميل
                        ....................

                        شُكْراً ِللقراءة
                        بِهذا الدِّفْء العاطِفي
                        ونقاء الحضور الباذخ
                        مع ما خلّفت دونَك
                        مِن عِطْرٍ فاحش أثناء
                        هذا المرور
                        الحضارِي
                        المُنَوّر

                        تحِياتي
                        مع خالِص الودّ
                        لعَلّه يَليق
                        محبتي



                        تعليق

                        يعمل...
                        X