إلى ..عيون بياتريس
عاش صبياً ممراحاً ثم أفاق على الحرب العالمية الثانية والغزو الألمانى المدمر لوطنه .
اشترك مع الجماعات السرية للمقاومة بدأ فى كتابة الأشعار الثورية .
اشترك مع الجماعات السرية للمقاومة بدأ فى كتابة الأشعار الثورية .
انتهت الحرب بالهزيمة المروعة للحلم الهتلرى لإقامة أمبراطورية لا تغرب عنها الشمس.
دخل الجامعة ودرس القانون وحصل على شهادة فى القانون المدنى .
فى الحقبة الستالينية والرقابة على أشدها وكسر رقبة أى مناوىء للشيوعية وفرض القيود على الإبداع ، لم يتوقف عن كتابة الشعر .
كان أول ديوان يطبعه سنة 1956م(نغمات النور).
ربما دراسته للقانون أضفت على شعره الكثير من عقلانيته التى جعلته سياسيا بالدرجة الأولى ،يرفض الهزيمة ويتغنى بالحياة ،حتى ولو كان الموت يحلَق فوق الرؤوس .
كان أول ديوان يطبعه سنة 1956م(نغمات النور).
ربما دراسته للقانون أضفت على شعره الكثير من عقلانيته التى جعلته سياسيا بالدرجة الأولى ،يرفض الهزيمة ويتغنى بالحياة ،حتى ولو كان الموت يحلَق فوق الرؤوس .
مامن مرة أطالع ديوانه "قصر الضحك" ترجمة الشاعر المترجم الثقة الرائع عبدالمقصود عبدالكريم، الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ،مصر ،سلسلة آفاق الترجمة سنة 1996م ،إلا وأجدنى مندهشاً ومعجباً بعبقرية هذا الشاعر العاشق للحياة والداعى للمناضلة ضد الحروب والساعى لمقاومة الفناء المجانى .
وله رائعة من روائعه ،قصيدة" نقطتان"كتبها والحرب تدمر كل شيىء والقنابل تتساقط ليل نهار.
لكن الحياة تستمر .
كتبها .. وقد اشتعلت الحرب العالمية الثانية وهو لم يبلغ 15سنة عن رجل وامرأة يمارسان الحب تحت وابل القنابل .
كما لو أن قبلة وحيدة تستطيع" إبادة الإبادة ".
كما لو أن هذه القبلة الوحيدة تقف فى وجه الحرب متحدية إياها .
لكن الحياة تستمر .
كتبها .. وقد اشتعلت الحرب العالمية الثانية وهو لم يبلغ 15سنة عن رجل وامرأة يمارسان الحب تحت وابل القنابل .
كما لو أن قبلة وحيدة تستطيع" إبادة الإبادة ".
كما لو أن هذه القبلة الوحيدة تقف فى وجه الحرب متحدية إياها .
من هو الشاعر ?
إنه الشاعر البولندى زبيجنيف هيربرت ، المولود فى بولندا سنة 1924م
إنه الشاعر البولندى زبيجنيف هيربرت ، المولود فى بولندا سنة 1924م
نقطتان
لا وقت لإهداء الزهور، حين تحترق الغابات
slowacki
slowacki
كانت الغابات تشتعل _
بينما كلًلا عنقيهما بأيديهما
كباقات من الزهور.
هرع الناس إلى الملاجىء_
قال: لزوجتى شعرٌ
أستطيع الاختباء فى أعماقه .
تحت بطانية
همسا بكلمات لا تعرف الحياء
بابتهالات العاشقين .
حين ساءت الحال تماماً
وثب كل منهما فى عينى الآخر
وأغلقهما تماما .
تماماً حتى لم يشعرا باللهب
تماماً حتى لم يشعرا باللهب
حين بلغ الرموش .
كانا رائعين حتى النهاية
كانا مخلصين حتى النهاية
كانا متماثلين حتى النهاية
كنقطتين
توقفتا على حافة الوجه .
تعليق