عفوا أيتها الحياة ،
آن لي أن أكاشفك بصدق يقيني فيك .
من أين لك تلك القسوة ؟
حتى امتلأ القلب غيظا وأصبح فضا .
فاضت مرارته على وعاء النفس اللوامة فغدت متوثرة تربك من حولها .
تصول وتجول في أفق ضيق كمجاهد خارج الميدان .
الصراع من أجل البقاء قانون الغابة ،
وقاموس الحياة ،
الصراع من أجل العيش والهناء ولن يتأتى دلك بدون عناء .
سوط الدهر يدمي الظهر ،
وحياتنا أشبه بخندق تحتاج الى نفس طويل كي لا نختنق .
هل تحيا وفق هواك ، أم تعض بالنواجد على وحي هداك ؟
ما أصعب
أن تحمل فكرا راقيا ،
في واقع يحتضر لاهيا ،
انسلخ عن كل مبدىء ،
وجعل شهوته شرعة ومنهاجا ،
لم يعد يعنيني شيء ،
سوى أن أكاشفك بصدق يقيني فيك .
أنت التي علمتيني المبادىء حبرا على ورق
ولما تشبعت بأم القيم حاكمتيني بقانون المشانق
أنت التي جوعتيني قهرا
وأذبلت زهرة عمري غدرا
وشيدت فوق رفات قبري قصرا
أنت التي زيفت حقيقتي زورا
ونصبت تحت قدماي أشواكا وجمرا
واتخدت رقبتي لاستمراريتك جسرا
أنت التي أذقتيني أصناف العذاب
وشاخت فيك طفولتي قبل الشباب
وليس لي فيك سوى الأكل والشراب
أنت التي سقيتيني العلقم
وحولت أحلامي الى دموع الندم
وحطمت طموحي بوابل من الهم
أنت التي ركظت خلف سرابك عقودا
وأهديتيني في الأخير حفرة تدعى لحدا
أتراني أغير الواقع
بعقيدتي أدافع
أم أحيا أدفع
وجهك المقنع
مشيتك خطى رسمت لي قبل الرضيع
فها أنا دا بين يديك أحتضر وأضيع
مشيناها خطى كتبت علينا
ومن كتبت عليه خطى مشاها
وليس من كان يموت بأرض
مات في أرض سواها
آن لي أن أكاشفك بصدق يقيني فيك .
من أين لك تلك القسوة ؟
حتى امتلأ القلب غيظا وأصبح فضا .
فاضت مرارته على وعاء النفس اللوامة فغدت متوثرة تربك من حولها .
تصول وتجول في أفق ضيق كمجاهد خارج الميدان .
الصراع من أجل البقاء قانون الغابة ،
وقاموس الحياة ،
الصراع من أجل العيش والهناء ولن يتأتى دلك بدون عناء .
سوط الدهر يدمي الظهر ،
وحياتنا أشبه بخندق تحتاج الى نفس طويل كي لا نختنق .
هل تحيا وفق هواك ، أم تعض بالنواجد على وحي هداك ؟
ما أصعب
أن تحمل فكرا راقيا ،
في واقع يحتضر لاهيا ،
انسلخ عن كل مبدىء ،
وجعل شهوته شرعة ومنهاجا ،
لم يعد يعنيني شيء ،
سوى أن أكاشفك بصدق يقيني فيك .
أنت التي علمتيني المبادىء حبرا على ورق
ولما تشبعت بأم القيم حاكمتيني بقانون المشانق
أنت التي جوعتيني قهرا
وأذبلت زهرة عمري غدرا
وشيدت فوق رفات قبري قصرا
أنت التي زيفت حقيقتي زورا
ونصبت تحت قدماي أشواكا وجمرا
واتخدت رقبتي لاستمراريتك جسرا
أنت التي أذقتيني أصناف العذاب
وشاخت فيك طفولتي قبل الشباب
وليس لي فيك سوى الأكل والشراب
أنت التي سقيتيني العلقم
وحولت أحلامي الى دموع الندم
وحطمت طموحي بوابل من الهم
أنت التي ركظت خلف سرابك عقودا
وأهديتيني في الأخير حفرة تدعى لحدا
أتراني أغير الواقع
بعقيدتي أدافع
أم أحيا أدفع
وجهك المقنع
مشيتك خطى رسمت لي قبل الرضيع
فها أنا دا بين يديك أحتضر وأضيع
مشيناها خطى كتبت علينا
ومن كتبت عليه خطى مشاها
وليس من كان يموت بأرض
مات في أرض سواها
تعليق