
[read]
[GASIDA="type=center title="" bkcolor=#000000 color=#ffffff width="100%" border="2px hidden black" font="bold x-large Tahoma" "]
سَطوَة وَجَع
تدَندن بينَ اقراط أنوثة
الى غير الهروب لا تطيق
اِمرأة فوضوية تتصفح الشوارع
تنحت بالطبشور
تَفَاصِيلُكَ المُربِكَة
تحبو مع الاثمد الآثم على وَجْه المَرَايَا
في أرحام ِالغيوم
بَين ضلوع المطر
تبادل عطر الأجساد لقاء يدَعوُ للشفَقة
الوقت ضَئيل تغتاله حِبال الكرامة
يغدق مجَاعة مشاعرنا في غرفٍ ضيقة الرؤى
نسْتَضئ منها ذكرى فوق جَبينِ الشَّمْس
بها الأمس تجلّت أزهار العذارى .....
رعَشاتُنا
خَيْبات مؤجّلة هي
خبَّأت وجهها في حقيبة التغاضي
فغدت أخر ثَوَاب و أول إثِم
يوقظ من جدائل الفجر
وجوه تزاحمنا على نافذة الخَطايا
وجع هتان يُعربد
في فوهة قنينة
يخنقها نَهِم الحرف فينا
سـ أثور بهدوء
فالبدايات صمتْ
لتَتَمَخَض شمُوخها
من فَصِيلةِ آدم
مُقَدَسَةٍ فِي عِليّين
حتى تكاد تغرق في عُذريّةِ بُنيان
يُنقِـيها مِن آثَام البراءة
[/GASIDA][/read]
تعليق