طـال صمتـي
طال صمتي عن البوحِ واغرقني
فجلستُ بين الجلوسِ طفلاً يُناغي أي حضور
فيا حضرة الموتِ تكلم , ويا حضرة المخاض أقبل
أمثُلُ وأنا أستحيلُ ورقاً وصباً , يَخضرُ مُجلجلاً
كسرابٍ يرسمُ طيراً بنبض دواخلي
تيتمت مُفرداتي وهي حُبلى بالأمنيات
فتكاثرت على أجنحة اليمام دون أمان
فكُلما رفرفَ أسقطَ من عليه ريشةً تحملُ نُطفةًً من عَقل
فأصبحت أجنحتي عقيمةٌ إلا من رِهان ..
رهانُ عِناقٍ في آخر دربٍ من تلك الفضاءات
والفؤادُ يزفرُ مُتسائلاً
عَن لُغزٍ أدخِلَ في فَمِ يمامٍ لم يَسطع مُعانقة الغمام
فالليلُ قد يأسرُ جناحاً في ظلمته
ولكن لا بُد للصبحِ من أن يَشرب
كأساً ممزوجاً بأنفاسه والهديـل..
بقلمي فلك حائــر
بقلمي فلك حائــر
تعليق