المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر
مشاهدة المشاركة
ذلك لأن الإنسان بعد أن يشب عن الطوق ويكبر ويشتد عوده ويبلغ سن الرشد ، فهو مطالب بالبحث عن الحق وعن الحقيقة وبالسؤال والتعلم بكافة الطرق وبكافة الوسائل ، خاصة في هذا العصر الذي تعددت فيه وسائل العلم والتواصل والإنفتاح ، وأصبح فيه من اليسير التعلم وإيجاد الحق .
والآيات التي استشهدت بها هي سندي وحجتي فيما أقول ، لأن الله تعالى ذكرها على سبيل التهكم من هؤلاء الذين يقولون وجدنا على هذا أبائنا ، ولا يعتد بقولهم هذا ولا يؤخذ به .
ومن ثم فأن من مات وهو على غير الحق سأل ونوقش الحساب ولا يستطيع أن يتعلل بتأثير أبويه له ، إلا أذا مات جاهلا أو عاجزا عن الوصول إلى هذا الحق ، لأن الإنسان معذور بجهله وغير محاسب على ما أكره عليه أو عجز عنه وفق مباديء وقواعد الشريعة الإسلامية .
وغني عن البيان أن الفطرة هنا هي الإسلام .
يتبع ...
تعليق