السلام عليكم

أهلاً بك أيها الأخ عمرو

عودتنا تلك الأنامل على كل ما هو جميل

وها انت هنا بهذا النص الجميل

للتثبيت تقديراً

[align=center]الاخ عمرو
هو ذلك الجرح الذي لا بعده جرح
يبقى انينه باعماقنا يصرخ مهما مرت عليه الاعوام
يبقى في اعماقنا له يوم ميلاد ما مرت عليه سنة الا وعاود الالم ليوم ولادته
محبتي [/align]

[align=center]المتألق عمرو

لأول مرة أقرأ لك

فوجدت إبداع وترميز أروع

دمت متألقا ومزيدا من الابداع

أحييك بأجمل تحية وأكليل من الياسمين

مودتي[/align]

العشق .... لماذا ؟

أنا برحب بيك يا عمرو شريف كلمني عنك كتير القصيدة جواها هم و براها كمان القصيدة بدأت بداية مربكة و محيرة مجموعة لقطات متتالية " رسائل ممزقة بقايا بعض هدايا "لكن الكلام لحد كده عادي "كل تلت المعالم ببلد واحدد " هيه اللي غيرت الدنيا .
أنت بتتكلم عن بلد و ف نفس الوقت بتتكلم عنها لكن برضه نقدر نقول إن الشعر مش محتاج مقدمات مش محتاج إذن للدخول الشعر بيدخل و مبيقفلش الباب وراه قصيدة نثر يعني مفيش نظام أو زي ما قال جاك دريدا "النظام ف الفوضي " و الفوضي دي مش انت اللي بتعملها أو مش انت اللي بتعملها لوحدك لأ قصيدة نثر يعني مفيش مقدمة أو بداية أو نهاية مين اللي قال إن إحنا ابتدينا عشان ننهي و مين اللي قال إن إحنا اتكلمنا عشان نسكت البكاء علي الأطلال ف القصيدة بتاع زمان بس لكن انت جاي تقول خدو بالكو ياجماعة استوب .... ! قصيدة عشق مرعبة.... لأ ! الحكاية مش كدة و إن كانت المقدمة عجبتني لأنها حسستني إن فيه مشكلة عشق فيه عشق بس لسه مستواش و مش عشق و بس فيه "هم " و دا حسيته لما لاقيتك بتربط الجزء بالكل و بتتكلم عن بلد "كل تلك المعالم ببلد واحد " زي ما يكون المعالم عبء .
الكلام اللي اتقال ف العشق كتير كتب عن العشق اتكتبت ادخل ع النت و اكتب كتب عن العشق أيوه اكتب كده اقرا كتاب "شذرات من خطاب ف العشق " تأليف رولان بارت هتلاقيه ف سور الأزبكية والعشق مش حريم و بس العشق حالة كبيرة كلنا عشاق أصلا ً .
فكرة المقدمة كمان بقت مختلفة و كمان النهاية انت فاكر أفلام السينما الأجنبية لما تدخل تلاقي لتنين بيضربوا بعض و واحد يموت و متعرفش مين و إيه اللي بيحصل و بعد كده بيبدأ المؤلف " المخرج " يحكي الحكاية هوه ده اللعب و اللعب اللي جوه قصيدة النثر أشبه بكده و إن كان مختلف عنه .
و هيه القصيدة أشبه بفيلم "رائحة النقود التالفة ""جماجم /عظام /أسئلة ملونة "كل الحاجات دي خلت فيه أسئلة كتيرة أسئلة جوه القصيدة و أسئلة براها أسئلة عند الشاعر من ناحية و أسئلة عند المتلقي من ناحية تانية و ده خلاني أسأل نفسي ليه .... و أزاي حصل ده كله ؟ .... و مادمت وصلت لسؤال زي ده فدا معناه إن أنا قدام شاعر بالفعل ....حتي الاعتراف إنه مش أول واحد زرع بذور القمح فدا معناه إن فيه منولوج جوه القصيدة و دا يزيد من شاعرية القصيدة "الاكتشاف /الصدمة "مكان مهم لخلق دهشة جوه المكان .... أنا باحييك و هسمعك تاني .......