[table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/4/photo/gif/010412000148ufb3agnycio569.gif');background-color:#cc9900;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:#ffcc99;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
السماء حيث أنتِ !
السماء التي تقف في منتصف الطريق
دون أن يبتل وجهها
حين تعبرين لسماء أخرى
تعاني كعانس ..
لم تزر النهارات مدنها ..
إلا فاقدة الذاكرة ..
فلا رأت علامات التعجب في الوجوه العابرة
و لا أوقفتها صرخة كونية
تناولتها الريح ..
و ألقت بها لميقات يغفو تحت الماء
فلا تجدلي أحزان الصنوبر مشنقة
بل وترا يرقرق تجاعيد الصمت
على صخب العتمة ..
لتزفزف الملائكة من هجير الصخر
أسرابا من يمام
وقبرات خضر ..
تغوي السماء باسترجاع تفاصيل رداءها الكوني
ليغادر الغائب جزائر الأعماق
مزركشا أزرق الأرق في بسمتك النبية !
السماء هي هي ..
نفسها السماء التي قاسمتك الفراش الشاغر ..
على عين ضفيرتك الطائرة
عصرت الأنفاس الخمرية بجناحيها
و ما بين الحلم و حبات القلق ..
مسدت براءتك بطيب الهوى
ثم وشوشت نهديك ..
فصهلا كبرعمين انفلتا من كمين ..
باهظ التمائم و السحر
فهوى في قراك ساطع عشيق بزبرجدة الروح
و في خلاياك الـ تمتد من الماء إلي الماء
تراكضت أسماء اليقين كوعول عنيدة
حرسا منيعا و شهبا
فلا ترجمي ما كنت عنه غافلة
و لا تريقي العمر بين أنياب الذهاب ..
لأنت ريح الوقت ..
وبزغة النور في ثغر نجم ..
تربع هاهنا ..
وهناك في فجر سبته ملائكة شداد
لم تكن رأسي سماء .. تطارد الغزلان بالريح
و المطر الزجاج
لا .. و لا كانت على قطيف الروح ..
صخرا يذهب الأنفاس ..
ممزقا قز الربيع في غدير الورد ..
و الياسمين
فلقد رأيت بين أشلاء المدينة ..
بعض أسفار في الخروج
و في العروج
في الـ ............................
المتاه على سبيل شارد بين الطريق و الاستحالة
وصفصافة قصوا ضفائرها ..
لتظل قيد الكف شهية ..
في مسرى شهوة مسلولة ..
على ظما العابرين ..
لشرق أيوب الذي ما أخطأته تضاريس التراب
و ما استجار بغير ما أعطي من رحيق أنثاه ..
وفيوض سموات التجلي ..
بوعولها بين الحنايا و الخلايا ..
في مصبات السحاب !
السماء حيث أنتِ !
السماء التي تقف في منتصف الطريق
دون أن يبتل وجهها
حين تعبرين لسماء أخرى
تعاني كعانس ..
لم تزر النهارات مدنها ..
إلا فاقدة الذاكرة ..
فلا رأت علامات التعجب في الوجوه العابرة
و لا أوقفتها صرخة كونية
تناولتها الريح ..
و ألقت بها لميقات يغفو تحت الماء
فلا تجدلي أحزان الصنوبر مشنقة
بل وترا يرقرق تجاعيد الصمت
على صخب العتمة ..
لتزفزف الملائكة من هجير الصخر
أسرابا من يمام
وقبرات خضر ..
تغوي السماء باسترجاع تفاصيل رداءها الكوني
ليغادر الغائب جزائر الأعماق
مزركشا أزرق الأرق في بسمتك النبية !
السماء هي هي ..
نفسها السماء التي قاسمتك الفراش الشاغر ..
على عين ضفيرتك الطائرة
عصرت الأنفاس الخمرية بجناحيها
و ما بين الحلم و حبات القلق ..
مسدت براءتك بطيب الهوى
ثم وشوشت نهديك ..
فصهلا كبرعمين انفلتا من كمين ..
باهظ التمائم و السحر
فهوى في قراك ساطع عشيق بزبرجدة الروح
و في خلاياك الـ تمتد من الماء إلي الماء
تراكضت أسماء اليقين كوعول عنيدة
حرسا منيعا و شهبا
فلا ترجمي ما كنت عنه غافلة
و لا تريقي العمر بين أنياب الذهاب ..
لأنت ريح الوقت ..
وبزغة النور في ثغر نجم ..
تربع هاهنا ..
وهناك في فجر سبته ملائكة شداد
لم تكن رأسي سماء .. تطارد الغزلان بالريح
و المطر الزجاج
لا .. و لا كانت على قطيف الروح ..
صخرا يذهب الأنفاس ..
ممزقا قز الربيع في غدير الورد ..
و الياسمين
فلقد رأيت بين أشلاء المدينة ..
بعض أسفار في الخروج
و في العروج
في الـ ............................
المتاه على سبيل شارد بين الطريق و الاستحالة
وصفصافة قصوا ضفائرها ..
لتظل قيد الكف شهية ..
في مسرى شهوة مسلولة ..
على ظما العابرين ..
لشرق أيوب الذي ما أخطأته تضاريس التراب
و ما استجار بغير ما أعطي من رحيق أنثاه ..
وفيوض سموات التجلي ..
بوعولها بين الحنايا و الخلايا ..
في مصبات السحاب !
De. Souleyma Srairi
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
تعليق