أيا قَمَرْ ...!
أما زلتَ تطلُعُ
والكونُ يهجَعُ
تَسْتَرِقُ النَّظَرْ
وتُضيءُ الشُّرُفاتْ
كي تقْبِلَ النّجماتْ
ويحلو السَّهَرْ
ويبدأُ الهَمْسُ ..
واللَّمْزُ ..
وجَلْساتُ السَّمَرْ
ففي جُعْبَتِكَ أخبارٌ وصُوَرْ
وحكايا عن البَشَرْ
وهَمْسُ النّسيمِ للنّخيلِ
وأعراسُ العنادلِ فوقَ الشَّجَرْ
فيا ساكنَ السَّماءْ
في بيتِكَ في العَلْياءْ
يَصِلُكَ الخَبَرْ
كنتَ أيَّما لُغْزٍ
حارَ فيهِ البَشَرْ
ما كُنْهُهُ ؟
ما لوْنُهُ ؟
ووَجْهُهُ ما شكلُهُ
أضاحكٌ ؟
أمْ عابِسٌ ؟
أمْ سبحانَ مَنْ صَوَّرْ
بدرٌ مُصوَّرْ ؟!
ألِفَهُ الإنسانْ
وجادَ في البيانْ
فالقمرُ معشوقٌٌ
والعاشِقُ فنّانْ
شاعرٌ بِشِعْرِهِ سُلطانْ
والموسيقى والألحانْ
وَحيُ إلهامِ الفَنّانْ
ودارتْ الأيّامْ
وتحقَّقَتْ الأحلامْ
وفوقَ القمرْ
هبطَ البَشَرْ
وتساءلوا باستغرابْ :
هل تاهَ القمرْ
أم فارقَ المدارْ ؟
لا زقزقةُ عصافيرٍ
ولا خريرُ غديرٍ
لا موقِدٌ
ولا نارْ !
ولا حتّى دلّةَ قَهْوَةٍ
تُرحِّبُ بالزوّارْ
أينَ ضاعَ الجَمالْ
والحورُ الحِسانْ ؟
أم لمْ يكتملِ البدرُ
وغاضَ في الطّوفانْ ؟!
وما بينَ الحقيقةِ والخَيالْ
يمضي بنا التّرحالْ
وتُزهِرُ فينا آمالْ
وتموتُ آمالْ
وهكذا دواليْكَ
إلى أنْ تلفظَ أنفاسَها
شُعلةُ الحياةْ
وتكُفَّ الأرضُ عن الدّورانْ
ويُمسي الماضي والحاضرُ سيّانْ
بقايا سطورٍ في كتابِ الزّمانْ
لبنى
أما زلتَ تطلُعُ
والكونُ يهجَعُ
تَسْتَرِقُ النَّظَرْ
وتُضيءُ الشُّرُفاتْ
كي تقْبِلَ النّجماتْ
ويحلو السَّهَرْ
ويبدأُ الهَمْسُ ..
واللَّمْزُ ..
وجَلْساتُ السَّمَرْ
ففي جُعْبَتِكَ أخبارٌ وصُوَرْ
وحكايا عن البَشَرْ
وهَمْسُ النّسيمِ للنّخيلِ
وأعراسُ العنادلِ فوقَ الشَّجَرْ
فيا ساكنَ السَّماءْ
في بيتِكَ في العَلْياءْ
يَصِلُكَ الخَبَرْ
كنتَ أيَّما لُغْزٍ
حارَ فيهِ البَشَرْ
ما كُنْهُهُ ؟
ما لوْنُهُ ؟
ووَجْهُهُ ما شكلُهُ
أضاحكٌ ؟
أمْ عابِسٌ ؟
أمْ سبحانَ مَنْ صَوَّرْ
بدرٌ مُصوَّرْ ؟!
ألِفَهُ الإنسانْ
وجادَ في البيانْ
فالقمرُ معشوقٌٌ
والعاشِقُ فنّانْ
شاعرٌ بِشِعْرِهِ سُلطانْ
والموسيقى والألحانْ
وَحيُ إلهامِ الفَنّانْ
ودارتْ الأيّامْ
وتحقَّقَتْ الأحلامْ
وفوقَ القمرْ
هبطَ البَشَرْ
وتساءلوا باستغرابْ :
هل تاهَ القمرْ
أم فارقَ المدارْ ؟
لا زقزقةُ عصافيرٍ
ولا خريرُ غديرٍ
لا موقِدٌ
ولا نارْ !
ولا حتّى دلّةَ قَهْوَةٍ
تُرحِّبُ بالزوّارْ
أينَ ضاعَ الجَمالْ
والحورُ الحِسانْ ؟
أم لمْ يكتملِ البدرُ
وغاضَ في الطّوفانْ ؟!
وما بينَ الحقيقةِ والخَيالْ
يمضي بنا التّرحالْ
وتُزهِرُ فينا آمالْ
وتموتُ آمالْ
وهكذا دواليْكَ
إلى أنْ تلفظَ أنفاسَها
شُعلةُ الحياةْ
وتكُفَّ الأرضُ عن الدّورانْ
ويُمسي الماضي والحاضرُ سيّانْ
بقايا سطورٍ في كتابِ الزّمانْ
لبنى
تعليق