[وللأشواق ثورة..!!
[لماذا أراك على كل شىء خيالاً وطيفاً يهز الشجون ..
يشق القمر ..؟!!
لماذا أخاف انبعاث الحنين إذا ماارتشفنا غيوم الهوى ؟!!
لماذا أحس بنبض فؤادي يشاكل نبضك منذ سنين ؟؟!!
لماذا أحس بأنّك أنّي , وأنّيّ أنّك إذا ماقتلنا حدود السفر ؟؟!!
لماذا أرى بعض أسمال الورى تزاحم روحي وحرفي سدى ..؟؟
لأنكَ بعضي وبعض حروفي وكل الحياة وكل العمر ؟!!!
لأنكَ نجمي وخَلَدي ونجوايا ..
سرّي ..
وكل الخيالات في معطفي ..
وكل الهيامات في كوكبي ... ؟!!
***
لماذا أراك تسحُّ ودادي كأني نميرٌ
كأنّي مطر ؟؟!
لماذا أرى بعض وجه الوهج يرشّق وجهي ببعض الوهج ؟؟!!
لأنكَ نورهْ , لأنكَ بعضه , لأنكَ أنتَ ياقوت الوهج .. ؟؟!!!
وأني أراكَ دواماً .. دواماً
شبيه السّنا ..؟؟!!
لماذا أجد كل هذا الشعور لأنكَ فقط
كلُّ هذا الشعور ؟؟!!
***
لماذا أرى أن هذا الصباح ..
وهذا المساء
إذا غاب عنك
يغيبان معا ...؟!
وكيف النسيم إذا مرّ يوما وما مسّ وجدكَ
عاد سقيما يسفُّ الثّرى ؟!
لماذا أرى بعض أنداء الغسق تقطّر نجوى بقايا الألق ..؟؟!!
لأنكَ فجري ..
لأنكَ نوري ..
وكل أنداء العبق ...؟!!!
***
لماذا تشفُّ نوايا الدّنى وتبعث كلَّ هذا الشذى ... ؟؟!!
لأنكَ بعض ربيع الدّنى ..
لأنكَ كل النّوايا الشّفيفة ..
وكل الحياة المُطيرة.. المضيئة .. ؟؟!!
لماذا أراك على كل وجهٍ كأنك بعض البهاء ..
كأنك غيمٌ يملأ السما بالنشيد ..
بالطيوف ؟؟!!
أو كأنكَ طفلي ..
ملاكي ..
وروحي ..
يضجُّ به الكونُ حُباً وعطفا ..؟!!
***
لماذا أفسر جنون الجنون في مقلتيكَ
في راحتيكَ ..
في دفتيكَ ..
في مرشفيكَ ..
كأنك روضٌ
وهذا الجنونُ
زهورٌ
زنابقْ
طيورٌ
بلابلْ
وبرقٌ .. صواعقِ
يعجّ به الروض وسط الربيع
ووسط المطر
كأنكَ شمسٌ تشقُّ المدى ... ؟؟!!
كأنّكَ ريحٌ تلِّون كلًّ الصّدى ...!!
***
أحبّ أنا ذلك الروض الشجير أرى فيه ربيعاً نضيداً
ربيع ودادي ..
ودادكَ كله
وأشعر فيه شتاءَ الشعور الشديد ..
وصيفَ التشّوق ..
خريفَ التّعلق كأوراقه بين أفياء الحبور
أرى في الطيور غناء حروفك
وأشعركَ أنّكَ بعض الطيور ..
تحلّقُ حولي
تشرد فيّ
وترسم في أضلاعي بأرياشك الزاهية
بعض مشاعركَ الندية المجنونة
***
لماذا تشق الورود حياتي ويحفر الحب قلبي ..
ويسلب الإخضرار قمحي ..
وتقتل الزهور حقلي ..
وتقتحم الفراشات كفي ..
ويغزو الشوق مملكتي ..
يستعمر وطني ..
إذا كنتَ معي تسمعُ نبضي
وترشفُ رسمي ..؟؟!!
***
لماذا تفرّ إلي الأغاني ..
وتقتحم الأمنيات مكاني ..
وتسقط بين يديّ كروم المشاعر
كرماً .. كرما
تعصر كلَّ خيالات روحي
ونفسي ..؟؟!!
لماذا تضجّ حولي مزامير الغرام ..
تعشعش في زواياي أنسام السّلام
أتوه في زحمة النّور ..
وزحمة الورود ..
تشقشق نفسي شقائقُ حبكَ
كلما فررتَ إليّ
وكلما فررتُ إليكَ .. ؟؟!!
وماسر هذا اللهاث ينثر النور في خطواتي
ويغرس القبلات في أرصفتي
يطير بي نحو التلاقي
ويصنع من ماء الوفاق
أهازيجاً منمنمةً ..
خرافات مهندسة ..
تزين الآفاق حولي ....
وتخلقني ضوءاً مرتدّاً ؟؟!!
أكلُّ هذا لأنكَ كنتَ هنا ..
تؤانس روحي ..تداعب بوحي
تعلق فانوسي ..
تضىء بقلبي ..
وترفّ بكفي ..
وتشتري الورد من قاموسي ...
ومن أشواقي ؟؟!!
***
لماذا أحب خرير المزون فوق قوس الإله ..
أرى أن اسمك بعض المزون
لعلي أحس ببعض النجوم
فبعض النجوم تشابه نورك في مقلتيا
وترمق حبي في ناظريا
أحب سلامك
أحب كلامك
أحبك تبقى كما النهر تجري
يعبُّ الشعور منكَ عُبَابَه
***
أحبك تبقى كما الإنهيار
تجرف كل المدائن حولي
ويبقيني صخرته المجتباه
ونخلته النقيه ..
أحبك تبقى كظلّ الوحوش
كما الرعد تشهق
لأهرب منكَ ..
وتلهث خلفي
نلملم أنفاس اللهاث الزاكيّ
ننقش وشم الحياة في جرينا الشقي ..!!
وحربنا المجتبى ..!
***
لماذا أرى للطعام اشتهاء
وللماء طعم النبيذ
وللظلّ امتداد النهار الشهي
وللأشجار زوبعات الحنين ...؟؟!!
لماذا أرى للشوارع ابتسام ..
وأسمع لأعمدة النور أناشيداً من النور ترقص ..
وأشعر أن المكان انهمارٌ
من التغريد والنفحات
والضحكات
وكلها في إخضرار .... ؟؟!!
ولم أشعر أن الزمان تفويجٌ
من زخم الجداول المضيئة ..
وتغاريد الحياة الساحرة ..
ونمارق من عطور الطرائق الفاتنة
والدروب السّوسنية
وكلها في عرض بهيج .....؟؟!!
أكلُّ هذا لأنكَ قريبٌ مني ..
وأنا قريبةٌ منكَ حتّى البداية ؟؟!!
***
لماذا أرى الكلمات تتبرعم في روحي
قبل الصفحات
واسمع لها شهيقا عندلياً
قبل أن تشق طريقها هناااااك ...؟!!
ولم أشمّ للشعور طيوباً شذية قبل أن تنداح
عطراً نرجسياً بين العبارات ... ؟؟!!
ولم تسقط بعد كل هذا أحرفي ثماراً طرية وشهية
ناضجة في كل الفصول ...
وتبتلّ الأرواقُ من بعد بماءٍ ورديّ الروح ..
سماويّ المذاق ..
قُزحيّ الملامح ...
أكلُّ هذا لأنني كنتُ أكتبُ عنكَ ؟؟!!
***
وماذا بعد أن أكتب عنكَ ..
لمَ يهجم عليّ غول العودة لأستنشق عشقكَ من جديد ..؟
لم تتكاثر وتتنامى حولي سنابك من الحروف المغرورقة في تخوم التعابير الملائكية الملكية المرفّهة الفارهة.. ؟!
لماذا تتقاصر بين يدي مسافات البوح ثم تتزاحم وتلتصق بي كلما ابتعدتُ عنك قيد أنملة أو سكتّ عنكَ برهة نَفَس ٍ من بنت شفة ؟!
لم هذه الثورة من هذيان الوجد تتلاطم بصخور التطلع إليك كلما التفتَ عني لحظة التفاتةٍ واحدة ؟!
لم تتبعثر وتتناثر فوق سطوحي لمّاعات من أفانين الأسئلة العدة كلما قررتُ ترك الحرف ...ورفعتُ سن القلم ؟!!
يجيّشُ المللُ كلّ جنوده وجيوشه .. ويحاصرني ويقيّدني ...
أكلُّ هذا لأنني أحاول إنهاء الكتابة عنك .....؟؟!!
***
أعتذر منك شقيق روحي
سأتوقف هنا ألتقط أنفاسي
ثم أعود ..............
***
ترى لنفرض لولم تكن أنتَ ..
أيحسنُ قلمي كل هذا البوح ؟؟
ولو لم تكن أنتَ .....
أيكون لصوت الحياة مدى زاهر .. ؟!
أيكون للأشياء أبّهة الأشياء ..؟!
أيكون للأمكنة زهو الإحساس بالمكان ...؟!
أيكون للزمان انتشاء الزمان المتلّون المتحكّم المسيطر .. ؟!
***
................................... وللأشواق ثورة أخرى
[لماذا أراك على كل شىء خيالاً وطيفاً يهز الشجون ..
يشق القمر ..؟!!
لماذا أخاف انبعاث الحنين إذا ماارتشفنا غيوم الهوى ؟!!
لماذا أحس بنبض فؤادي يشاكل نبضك منذ سنين ؟؟!!
لماذا أحس بأنّك أنّي , وأنّيّ أنّك إذا ماقتلنا حدود السفر ؟؟!!
لماذا أرى بعض أسمال الورى تزاحم روحي وحرفي سدى ..؟؟
لأنكَ بعضي وبعض حروفي وكل الحياة وكل العمر ؟!!!
لأنكَ نجمي وخَلَدي ونجوايا ..
سرّي ..
وكل الخيالات في معطفي ..
وكل الهيامات في كوكبي ... ؟!!
***
لماذا أراك تسحُّ ودادي كأني نميرٌ
كأنّي مطر ؟؟!
لماذا أرى بعض وجه الوهج يرشّق وجهي ببعض الوهج ؟؟!!
لأنكَ نورهْ , لأنكَ بعضه , لأنكَ أنتَ ياقوت الوهج .. ؟؟!!!
وأني أراكَ دواماً .. دواماً
شبيه السّنا ..؟؟!!
لماذا أجد كل هذا الشعور لأنكَ فقط
كلُّ هذا الشعور ؟؟!!
***
لماذا أرى أن هذا الصباح ..
وهذا المساء
إذا غاب عنك
يغيبان معا ...؟!
وكيف النسيم إذا مرّ يوما وما مسّ وجدكَ
عاد سقيما يسفُّ الثّرى ؟!
لماذا أرى بعض أنداء الغسق تقطّر نجوى بقايا الألق ..؟؟!!
لأنكَ فجري ..
لأنكَ نوري ..
وكل أنداء العبق ...؟!!!
***
لماذا تشفُّ نوايا الدّنى وتبعث كلَّ هذا الشذى ... ؟؟!!
لأنكَ بعض ربيع الدّنى ..
لأنكَ كل النّوايا الشّفيفة ..
وكل الحياة المُطيرة.. المضيئة .. ؟؟!!
لماذا أراك على كل وجهٍ كأنك بعض البهاء ..
كأنك غيمٌ يملأ السما بالنشيد ..
بالطيوف ؟؟!!
أو كأنكَ طفلي ..
ملاكي ..
وروحي ..
يضجُّ به الكونُ حُباً وعطفا ..؟!!
***
لماذا أفسر جنون الجنون في مقلتيكَ
في راحتيكَ ..
في دفتيكَ ..
في مرشفيكَ ..
كأنك روضٌ
وهذا الجنونُ
زهورٌ
زنابقْ
طيورٌ
بلابلْ
وبرقٌ .. صواعقِ
يعجّ به الروض وسط الربيع
ووسط المطر
كأنكَ شمسٌ تشقُّ المدى ... ؟؟!!
كأنّكَ ريحٌ تلِّون كلًّ الصّدى ...!!
***
أحبّ أنا ذلك الروض الشجير أرى فيه ربيعاً نضيداً
ربيع ودادي ..
ودادكَ كله
وأشعر فيه شتاءَ الشعور الشديد ..
وصيفَ التشّوق ..
خريفَ التّعلق كأوراقه بين أفياء الحبور
أرى في الطيور غناء حروفك
وأشعركَ أنّكَ بعض الطيور ..
تحلّقُ حولي
تشرد فيّ
وترسم في أضلاعي بأرياشك الزاهية
بعض مشاعركَ الندية المجنونة
***
لماذا تشق الورود حياتي ويحفر الحب قلبي ..
ويسلب الإخضرار قمحي ..
وتقتل الزهور حقلي ..
وتقتحم الفراشات كفي ..
ويغزو الشوق مملكتي ..
يستعمر وطني ..
إذا كنتَ معي تسمعُ نبضي
وترشفُ رسمي ..؟؟!!
***
لماذا تفرّ إلي الأغاني ..
وتقتحم الأمنيات مكاني ..
وتسقط بين يديّ كروم المشاعر
كرماً .. كرما
تعصر كلَّ خيالات روحي
ونفسي ..؟؟!!
لماذا تضجّ حولي مزامير الغرام ..
تعشعش في زواياي أنسام السّلام
أتوه في زحمة النّور ..
وزحمة الورود ..
تشقشق نفسي شقائقُ حبكَ
كلما فررتَ إليّ
وكلما فررتُ إليكَ .. ؟؟!!
وماسر هذا اللهاث ينثر النور في خطواتي
ويغرس القبلات في أرصفتي
يطير بي نحو التلاقي
ويصنع من ماء الوفاق
أهازيجاً منمنمةً ..
خرافات مهندسة ..
تزين الآفاق حولي ....
وتخلقني ضوءاً مرتدّاً ؟؟!!
أكلُّ هذا لأنكَ كنتَ هنا ..
تؤانس روحي ..تداعب بوحي
تعلق فانوسي ..
تضىء بقلبي ..
وترفّ بكفي ..
وتشتري الورد من قاموسي ...
ومن أشواقي ؟؟!!
***
لماذا أحب خرير المزون فوق قوس الإله ..
أرى أن اسمك بعض المزون
لعلي أحس ببعض النجوم
فبعض النجوم تشابه نورك في مقلتيا
وترمق حبي في ناظريا
أحب سلامك
أحب كلامك
أحبك تبقى كما النهر تجري
يعبُّ الشعور منكَ عُبَابَه
***
أحبك تبقى كما الإنهيار
تجرف كل المدائن حولي
ويبقيني صخرته المجتباه
ونخلته النقيه ..
أحبك تبقى كظلّ الوحوش
كما الرعد تشهق
لأهرب منكَ ..
وتلهث خلفي
نلملم أنفاس اللهاث الزاكيّ
ننقش وشم الحياة في جرينا الشقي ..!!
وحربنا المجتبى ..!
***
لماذا أرى للطعام اشتهاء
وللماء طعم النبيذ
وللظلّ امتداد النهار الشهي
وللأشجار زوبعات الحنين ...؟؟!!
لماذا أرى للشوارع ابتسام ..
وأسمع لأعمدة النور أناشيداً من النور ترقص ..
وأشعر أن المكان انهمارٌ
من التغريد والنفحات
والضحكات
وكلها في إخضرار .... ؟؟!!
ولم أشعر أن الزمان تفويجٌ
من زخم الجداول المضيئة ..
وتغاريد الحياة الساحرة ..
ونمارق من عطور الطرائق الفاتنة
والدروب السّوسنية
وكلها في عرض بهيج .....؟؟!!
أكلُّ هذا لأنكَ قريبٌ مني ..
وأنا قريبةٌ منكَ حتّى البداية ؟؟!!
***
لماذا أرى الكلمات تتبرعم في روحي
قبل الصفحات
واسمع لها شهيقا عندلياً
قبل أن تشق طريقها هناااااك ...؟!!
ولم أشمّ للشعور طيوباً شذية قبل أن تنداح
عطراً نرجسياً بين العبارات ... ؟؟!!
ولم تسقط بعد كل هذا أحرفي ثماراً طرية وشهية
ناضجة في كل الفصول ...
وتبتلّ الأرواقُ من بعد بماءٍ ورديّ الروح ..
سماويّ المذاق ..
قُزحيّ الملامح ...
أكلُّ هذا لأنني كنتُ أكتبُ عنكَ ؟؟!!
***
وماذا بعد أن أكتب عنكَ ..
لمَ يهجم عليّ غول العودة لأستنشق عشقكَ من جديد ..؟
لم تتكاثر وتتنامى حولي سنابك من الحروف المغرورقة في تخوم التعابير الملائكية الملكية المرفّهة الفارهة.. ؟!
لماذا تتقاصر بين يدي مسافات البوح ثم تتزاحم وتلتصق بي كلما ابتعدتُ عنك قيد أنملة أو سكتّ عنكَ برهة نَفَس ٍ من بنت شفة ؟!
لم هذه الثورة من هذيان الوجد تتلاطم بصخور التطلع إليك كلما التفتَ عني لحظة التفاتةٍ واحدة ؟!
لم تتبعثر وتتناثر فوق سطوحي لمّاعات من أفانين الأسئلة العدة كلما قررتُ ترك الحرف ...ورفعتُ سن القلم ؟!!
يجيّشُ المللُ كلّ جنوده وجيوشه .. ويحاصرني ويقيّدني ...
أكلُّ هذا لأنني أحاول إنهاء الكتابة عنك .....؟؟!!
***
أعتذر منك شقيق روحي
سأتوقف هنا ألتقط أنفاسي
ثم أعود ..............
***
ترى لنفرض لولم تكن أنتَ ..
أيحسنُ قلمي كل هذا البوح ؟؟
ولو لم تكن أنتَ .....
أيكون لصوت الحياة مدى زاهر .. ؟!
أيكون للأشياء أبّهة الأشياء ..؟!
أيكون للأمكنة زهو الإحساس بالمكان ...؟!
أيكون للزمان انتشاء الزمان المتلّون المتحكّم المسيطر .. ؟!
***
................................... وللأشواق ثورة أخرى
تعليق