مر هذا اليوم كالسابق
لمْ يعطِ جواباً---لمَ؟
يا عصفورتي الحيرى
على شرفة قلبي--لمَ؟
لَمْ يأت المساءُ بورقاء
توافي عشّها في ايكنا
يشتاقها-تشتاقه حتماً
لدفء وعطاء---لمَ؟
لِمَ تبكي مزنة الصيف؟
وفي شرفة بيتي
يهمس الليلك
للفلّ يحذّر
ليس غيثاً
بل هو الملح
بعين الأصدقاء
حيث لا بدر
تبدّى في السماء
يسأل الأوركيد
غيماً في الفضاء
لمَ؟
!
!
يشتكي الريحان يذبل
ورحيق الورد حنظل
حينما الخلان ترحل
لا تودّع--لا تسلّم
من يصدّق ---لمَ؟
ليت قلبي بعض جلمد
لا فراش يتبدد
يعشق النور فيحرق
!
!
لمَ هذا الكون أحمق
وبنا يلهو ويلعب
يتقلب --لمَ؟
أتجاريه منيرة!
وإذا كان لماذا تصمتين؟
هيا انطقي
انصفي فكراً تشتت
لو بلفظ--لو بلحظ
لن أحدّد
ردّي
يكون الحرف
مثل العَود أحمد

تعليق