شعر : سعيدة الرغيوي/ابتلعي حُــــزْنــــــكِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعيدة الرغوي
    أديب وكاتب
    • 04-10-2009
    • 228

    شعر : سعيدة الرغيوي/ابتلعي حُــــزْنــــــكِ

    اِبْتلِعي حُزْنَكِابتلعــي حُزْنــكوانْطَلِقي في الفضـاترسمين الخَطْوابْتلِعــي حُزْنَــكِواركبي أمــواجيفَلَسْتُ سيدتي أتَمَنًّعُ خُطِّي بألوانِكِ الزًّاهيًّاتِفُسْتانـــي..اِبْتلِعي حزْنكِوضُمِّنِي إلى فَيْئِكِ الوضّـاحِتَمَرَّدي على نواميس البشركوني طَلْقاء ..فلَسْتُ أقبــل بالخـــنوعْ.دَثِّرِنــي بعنــاقيد الأملْلا تَتْرُكِيني في هذه الفلاة الجرداءْأحتاج للغتــك الفيْحــاءْالتي تنقلني من زمن الانْكفـاءْو تُغْدِقُ عليًّ من جزيلِ العطــاءْو تُشْعِرُني بأن في الدنيــا لازال هنــاك نقــاءْسيدتي رحيلي أُنْــسسَفَـرٌ في الشُّمــوس في المدرات العذراءأرتجي انْبِلاج صباحــاتي..سيدتي أعِريْني نجمة َّ قطبيةأو جناح ملاك من ملائكة الرًّحْمــانفإنِّي أوشك على الإبحارأغازل نوارس البَحْر ألوِّنُها فيتفتًّقُ نورٌ وضًّــاءْيستشري في كل الأرجاءْلي سيدتي رجــاء- عَفْواًّ – اعترافأَعْترفُ أنني قيثارة صوفيةتَرْتجي مساءات زُهْديةتتألقُ في ضياء المُهج السًّابحَة.في رَونق إشــراقـةصـــافية.منْ يدرِي؟عِشْقي ،كَلفي..وفــاء لها..هي وحي شعري / دمْعُ الحبيبةهي ...خَفر يتجـول في أضلعيعيون المَــهَا ترتَحـلُ جيئة..وذهابــاهي أبجـديتي البكر التي لم أنْهِيها ،بل هو التيه في مروجهافي غُموضها وجلائــِها هي لي منزل الأمْس والحــاضر..والمستقبلأتوقُ لتلْثيم دُرَرِها أنت سيدتي مسكٌ يتضوع ..فإليك عبير أقاحي الجمال ..وحنيني واشتياقي..هُبِّي لمعانقة المَبْسَمِ الجديد.اِجْعليني أحيا دون نفــاقْأسافر عبر تلالك الشهيات.لأنني سيدتي أمقتُ لعبة التخفي والجفـــاءْ.تَذكًّريني،إذن كلما هبت رياح حزينةكلما وصلك عزفُ الخريف الحزينأنا ..قلت مرارا لا أحب انتعال السًّوادلا أدري سوى أنني أمتطيك كل آن ..كل حين تذكًّرٍيني كلما فتحْـتِ دولاب فؤادك الرقراق.كلما راقَصَتْ رموش أفكارك ذاكرتي الجَدْلىكلما هطلَ قَطرك كالغيث مدرارا .فإليك حنين ..شغف وجنـونسيدتي ،خطيئتي أنني أعشق التيه في عيون البيـــاض..فتسربلي ..وتجمًّلي لتُعْلني الميلاد.لتُعْلــِني الميلاد من الرمــاد بعد طول أَمَدْ..وعــــنـــادْ واتِّقــــــــادْ.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    أستاذة سعيدة .. عودي و خلصي الكلمات من اشتباكها حتى تقرأ !!

    تقديري
    sigpic

    تعليق

    • مهيار الفراتي
      أديب وكاتب
      • 20-08-2012
      • 1764

      #3
      أستاذة سعيدة سمحت لنفسي بإعادة تنضيد النص لنتمكن كما قال أخي الأديب الكبير ربيع من قراءته فكان هذا شكله بعد التنضيد و سأعلق بعد ذلك عليه إن شاء الله


      اِبْتلِعي حُزْنَكِ
      ابتلعــي حُزْنــك وانْطَلِقي في الفضـا
      ترسمين الخَطْو
      ابْتلِعــي حُزْنَــكِ
      واركبي أمــواجي
      فَلَسْتُ سيدتي أتَمَنًّعُ
      خُطِّي بألوانِكِ الزًّاهيًّاتِ
      فُسْتانـــي..
      اِبْتلِعي حزْنكِ وضُمِّينِي إلى فَيْئِكِ الوضّـاحِ
      تَمَرَّدي على نواميس البشر
      كوني طَلْقاء ..
      فلَسْتُ أقبــل بالخـــنوعْ.
      دَثِّرِينــي بعنــاقيد الأملْ
      لا تَتْرُكِيني في هذه الفلاة الجرداءْ
      أحتاج للغتــك الفيْحــاءْ
      التي تنقلني من زمن الانْكفـاءْ
      و تُغْدِقُ عليًّ من جزيلِ العطــاءْ
      و تُشْعِرُني بأن في الدنيــا لازال هنــاك نقــاءْ
      سيدتي رحيلي أُنْــس
      سَفَـرٌ في الشُّمــوس في المدرات العذراء
      أرتجي انْبِلاج صباحــاتي..
      سيدتي أعِيريْني نجمة َّ قطبية
      أو جناح ملاك من ملائكة الرًّحْمــان
      فإنِّي أوشك على الإبحار
      أغازل نوارس البَحْر
      ألوِّنُها فيتفتًّقُ نورٌ وضًّــاءْ
      يستشري في كل الأرجاءْ
      لي سيدتي رجــاء
      - عَفْواًّ – اعتراف أَعْترفُ أنني قيثارة صوفية
      تَرْتجي مساءات زُهْدية
      تتألقُ في ضياء المُهج السًّابحَة.
      في رَونق إشــراقـة صـــافية.
      منْ يدرِي ؟ عِشْقي ،
      كَلفي.. وفــاء لها..
      هي وحي شعري
      / دمْعُ الحبيبةهي ...
      خَفر يتجـول في أضلعي
      عيون المَــهَا ترتَحـلُ جيئة.. وذهابــا
      هي أبجـديتي البكر التي لم أنْهِيها
      ،بل هو التيه في مروجها
      في غُموضها وجلائــِها
      هي لي منزل الأمْس والحــاضر..والمستقبل
      أتوقُ لتلْثيم دُرَرِها
      أنت سيدتي مسكٌ يتضوع ..
      فإليك عبير أقاحي الجمال ..
      وحنيني واشتياقي..
      هُبِّي لمعانقة المَبْسَمِ الجديد.
      اِجْعليني أحيا دون نفــاقْ
      أسافر عبر تلالك الشهيات.
      لأنني سيدتي أمقتُ لعبة التخفي والجفـــاءْ.
      تَذكًّريني ، إذن كلما هبت رياح حزينة
      كلما وصلك عزفُ الخريف الحزين
      أنا ..قلت مرارا لا أحب انتعال السًّواد
      لا أدري سوى أنني أمتطيك كل آن ..
      كل حين تذكًّرٍيني
      كلما فتحْـتِ دولاب فؤادك الرقراق.
      كلما راقَصَتْ رموش أفكارك ذاكرتي الجَدْلى
      كلما هطلَ قَطرك كالغيث مدرارا .
      فإليك حنين ..شغف وجنـون
      سيدتي ،خطيئتي أنني أعشق التيه
      في عيون البيـــاض..
      فتسربلي ..
      وتجمًّلي لتُعْلني الميلاد.
      لتُعْلــِني الميلاد من الرمــاد
      بعد طول أَمَدْ..
      وعــــنـــادْ واتِّقــــــــادْ.
      أسوريّا الحبيبة ضيعوك
      وألقى فيك نطفته الشقاء
      أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
      عليك و هل سينفعك البكاء
      إذا هب الحنين على ابن قلب
      فما لحريق صبوته انطفاء
      وإن أدمت نصال الوجد روحا
      فما لجراح غربتها شفاء​

      تعليق

      • سعيدة الرغوي
        أديب وكاتب
        • 04-10-2009
        • 228

        #4
        شكرا أخي على إعادة تنظيم فوضوية نصي لا أدري كيف حصل الأمر ..
        شكرا لعنايتك ودمت ألقا ..ممتنة..سأعمد إلى إرسال النص مجددا ..فأرجو أن لا يكون على هذه الفوضوية.

        تعليق

        • آمال محمد
          رئيس ملتقى قصيدة النثر
          • 19-08-2011
          • 4507

          #5
          تم اعادة نشرة

          ينقل للتكرار

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
            أستاذة سعيدة سمحت لنفسي بإعادة تنضيد النص لنتمكن كما قال أخي الأديب الكبير ربيع من قراءته فكان هذا شكله بعد التنضيد و سأعلق بعد ذلك عليه إن شاء الله


            اِبْتلِعي حُزْنَكِ
            ابتلعــي حُزْنــك وانْطَلِقي في الفضـا
            ترسمين الخَطْو
            ابْتلِعــي حُزْنَــكِ
            واركبي أمــواجي
            فَلَسْتُ سيدتي أتَمَنًّعُ
            خُطِّي بألوانِكِ الزًّاهيًّاتِ
            فُسْتانـــي..
            اِبْتلِعي حزْنكِ وضُمِّينِي إلى فَيْئِكِ الوضّـاحِ
            تَمَرَّدي على نواميس البشر
            كوني طَلْقاء ..
            فلَسْتُ أقبــل بالخـــنوعْ.
            دَثِّرِينــي بعنــاقيد الأملْ
            لا تَتْرُكِيني في هذه الفلاة الجرداءْ
            أحتاج للغتــك الفيْحــاءْ
            التي تنقلني من زمن الانْكفـاءْ
            و تُغْدِقُ عليًّ من جزيلِ العطــاءْ
            و تُشْعِرُني بأن في الدنيــا لازال هنــاك نقــاءْ
            سيدتي رحيلي أُنْــس
            سَفَـرٌ في الشُّمــوس في المدرات العذراء
            أرتجي انْبِلاج صباحــاتي..
            سيدتي أعِيريْني نجمة َّ قطبية
            أو جناح ملاك من ملائكة الرًّحْمــان
            فإنِّي أوشك على الإبحار
            أغازل نوارس البَحْر
            ألوِّنُها فيتفتًّقُ نورٌ وضًّــاءْ
            يستشري في كل الأرجاءْ
            لي سيدتي رجــاء
            - عَفْواًّ – اعتراف أَعْترفُ أنني قيثارة صوفية
            تَرْتجي مساءات زُهْدية
            تتألقُ في ضياء المُهج السًّابحَة.
            في رَونق إشــراقـة صـــافية.
            منْ يدرِي ؟ عِشْقي ،
            كَلفي.. وفــاء لها..
            هي وحي شعري
            / دمْعُ الحبيبةهي ...
            خَفر يتجـول في أضلعي
            عيون المَــهَا ترتَحـلُ جيئة.. وذهابــا
            هي أبجـديتي البكر التي لم أنْهِيها
            ،بل هو التيه في مروجها
            في غُموضها وجلائــِها
            هي لي منزل الأمْس والحــاضر..والمستقبل
            أتوقُ لتلْثيم دُرَرِها
            أنت سيدتي مسكٌ يتضوع ..
            فإليك عبير أقاحي الجمال ..
            وحنيني واشتياقي..
            هُبِّي لمعانقة المَبْسَمِ الجديد.
            اِجْعليني أحيا دون نفــاقْ
            أسافر عبر تلالك الشهيات.
            لأنني سيدتي أمقتُ لعبة التخفي والجفـــاءْ.
            تَذكًّريني ، إذن كلما هبت رياح حزينة
            كلما وصلك عزفُ الخريف الحزين
            أنا ..قلت مرارا لا أحب انتعال السًّواد
            لا أدري سوى أنني أمتطيك كل آن ..
            كل حين تذكًّرٍيني
            كلما فتحْـتِ دولاب فؤادك الرقراق.
            كلما راقَصَتْ رموش أفكارك ذاكرتي الجَدْلى
            كلما هطلَ قَطرك كالغيث مدرارا .
            فإليك حنين ..شغف وجنـون
            سيدتي ،خطيئتي أنني أعشق التيه
            في عيون البيـــاض..
            فتسربلي ..
            وتجمًّلي لتُعْلني الميلاد.
            لتُعْلــِني الميلاد من الرمــاد
            بعد طول أَمَدْ..
            وعــــنـــادْ واتِّقــــــــادْ.

            عمل مميّز زميلي العزيز مهيار الفراتي
            شكرا جزيلا على هذا المجهود الكبير

            لي عودة للتعليق على النص


            تقديري

            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            يعمل...
            X