بين الحق والباطل

**د/ أحمد الليثي** · 11-06-2009, 15:20

المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة

أستاذي الفاضل الليثي..

ما راحت إلا على الحمار المركوب بكل الأحوال.. و ربنا يعين الحمار الأصلي لما يركبه الباطل حيوديه فين..

و رأي القاضي يحتمل الوجهين :
إما هو طلع حمار نسخة مستوردة بالحكم ده و متآمر مع الباطل .. دول قضاة آخر زمان و لا بلاش ..

أو الباطل ما فهمش كلمة القاضي " يمشي " يعني الحق ماشي ماشي
بس ما أعتقدش الثانية .. أنا مقتنعة بالأولى .. خليها الأولى أفضل

و أما الحق فله أهله و مهما لف و احتال الباطل و طلع و قصر لا بد من إنتصار الحق في النهاية ..

....

و شكرا للأستاذ الليثي على هذا الطرح الموجع و المؤلم..

مع التحيات للجميع
رنا خطيب

الأخت الفاضلة الأستاذة رنا
شكر الله مرورك وتعليقك. وهكذا الدنيا أناس مسخرون لخدمة آخرين، وكذا الدواب. أما القضاة فحالهم حدثي عنه ولا حرج. والعبرة من القصة ليست في حكم القاضي وإنما في التفاف الباطل على الحق بأي مسوِّغ.
دمت سالمــة.

**د/ أحمد الليثي** · 11-06-2009, 15:22

المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة

موضوع جيد....لبس الباطل بدلة جميلة واستعمل مساحيق مختلفة وتزين كالعروس وراح يصول ويجول في زمان الرداءة والردة وسكن قلوب المنافقين والعملاء ومن سار سيرهم ..وظل الباطل يغزو الإدارات ويتظاهر أمام الجميع بإنه وصي أمين على أمانات الناس وأعراضهم ...وتجده في المحافل والانتخابات وفي دور العلم والثقافة يتصدر المجالس ليقول كلمة طيبة وأصلها خبيث رائحة كريهة يشعر بها المؤمن وهي تنبعث من أصحاب الباطل وما أكثرهم .....في زماننا هذا أصبح الباطل ينشر الرعب والخوف في نفوس البشرية ويتغنى بالديمقراطية المزيفة ويتغنى بالتقدم المزيف وهو يتجسس على البشرية ويكيد لها كيدا ....ولكن الحق يمهله ولن يهمله ***قل جاء الحق وزهق الباطل ....***

الأخ الفاضل الأستاذ بوبكر الأوراس
شكر الله مرورك وتعليقك. ودولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة.
دمت سالمــاً.

**د/ أحمد الليثي** · 11-06-2009, 15:24

المشاركة الأصلية بواسطة مروان قدري مكانسي مشاهدة المشاركة

د . أحمد
السلام عليكم ورحمة الله
هل تسمح لي بمشاركة بسيطة ؟
اجتمع الحق والباطل يوماً عند مفترق الطريق
فقال الباطل :رجالي كثيرون .
فأجاب الحق : رجالي مخلصون
الباطل : عندي أصحاب السلطة والمنعة .
الحق : عندي أصحاب الطهر والصفوة .
الباطل :أتباعي أقوياء .
الحق : أتباعي : أصفياء .
الباطل :دولتي هي المنتصرة هذه الساعة .
الحق : دولتي باقية إلى قيام الساعة .

الأخ الفاضل الأستاذ مروان قدري مكانسي
شكر الله مرورك وإضافتك.
والكلمة المحورية في ذاك الحوار هي "مفترق الطريق"؛ فالحق والباطل مهما التقيا فإنهما لا يسران في طريق واحد، فقد تتقاطع الطرق، ولكنهما لا يجتمعان طويلا.
دمت سالمـاً.

**د/ أحمد الليثي** · 11-06-2009, 15:27

المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة

الأستاذ القدير د/ أحمد الليثي

مكثت في ساحل حرفك منذ ولادته . أرتشف من جمال رائعتك
فتصدت لي جيوش جنون الزمن . فطحنت ألاه وامتطيت صهوة الأسف رغم إنه لا أسف على من لا أسف عليه
حيث جاء في النص الكريم
وأكثرهم للحق كارهون

لقد ثبت الحرف في القلب
فأستوجب التثبيت
يثبت
لك مني خالص الود مع فائق التقدير
طارق الايهمي

الأخ الفاضل الأستاذ طارق الأيهمي
شكر الله مرورك وتعليقك، ومقبول تثبيتك. ثبتنا الله وإياكم على الحق، حتى وإن كان أكثرهم له كارهون، فالحق أحق أن يتبع. ولا تُعرَف معادن الرجال إلا بجِلاء الحق لها، وإلا غلَّفهم الصدأ.
دمت سالمــاً.

**د/ أحمد الليثي** · 11-06-2009, 15:30

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة

بين الثبات والهروب
بين البقاء والخروج
بين الاستقالة والإقالة
بين الرأي والرأي الآخر
بين الحق والباطل
قرأت مرة أن بعضهم
يريد أن يترك قبل أن يشطب
تحت هذا الموضوع , وتحت الرابط أدناه :
=================
هو إيه الموضـوع يا عـالم؟!!
كـل كـاتب كل حـالم
كـل صاحي وكل نـايم
ييجـي يكتب استقـالة؟

هـو يعني الكـون هَيِوْقَف
والاّ نـور الشمس يخسف
والاّ حتَّى نملـة ترجـف
لـمَّـا تكتب استقـالة؟

الكتـابة وليهـا ناسهـا
وإنت يعنـي من أساسها
نقطة مش كلمة ف راسها
يبقى ليـه تعملها غـارة؟!!

لو كان كلامك فيه خيـر
أو حديثـك م الضميـر
كان قلـوب الناس تطيـر
واحنـا فاهمين العبـارة!

روح يا عم الباب دا واسع
وان ف مـرة وقلت راجع
روح لغيـرنا م المـواقـع
مش ناقصنا دماغ جنـابك

هو يعنـي فاكـرها إيه؟!!
لما يمشـي نبـوس إيديه؟
خيبـة تنزل قـول عليه!!
روح يا عم وسـد بابك.
روح شوف إيه اللي صابك!
قالـوا دي العِشرة تهـون
ع اللي عقلـه فيه جنـون
يبقـى ليـه كل الظنـون
لـمَّـا تكتـب استقـالة؟

احنـا بيتنـا ولـه بيبـان
للـي قاعـد واللي كـان
واللي ييجـي اليوم كمـان
أو هيمشي وحـالته حـالة

يبقـى تكتـب استقـالة
تشتكـي فيهـا الوكـالة
أو تروح من غيـر ملامـة
روح يا عمِّـي بالسلامـة.
****************
الموضوع : منقول من أحد المنتديات المشترك فيها
رابط الموضوع هو
:http://www.mrafee.com/vb/showthread.php?t=12718

أخي الفاضل الأستاذ محمد فهمي يوسف
شكر الله مرورك وتعليقك. ويسعدني وجودك بمتصفحي المتواضع.
وكما تعلم فقد كتبتُ هذه القصيدة بعد أن صنع البعض من الحبة قبة، وكأن المناصب الإليكترونية هي كنز قارون.
أبعدنا الله وإياكم عن الباطل وأهله.
دمت سالمــاً.

**د/ أحمد الليثي** · 29-12-2009, 16:05

قرأت عدداً من الموضوعات في الملتقى ذكرتني بصراع الحق والباطل.
للرفع والتذكير.

**رزان محمد** · 29-12-2009, 18:58

[align=right]
[align=right]

اتفق الحق والباطل على شراء حمار يحملهما، هذا يركبه يوم، وذاك يوم. واشتريا الحمار وركبه الباطل في أول يوم، ومشى الحق بجواره. فلما كان اليوم الثاني أراد الحق أن يركب الحمار، فقال له الباطل: "بل اليوم يومي لركوب الحمار". فاختصما لدى القاضي.

قال الباطل: يا سيادة القاضي، الحق يمشي أم الباطل؟

قال القاضي: الحق يمشي.

فركب الباطل الحمار وانطلق.

وهكذا الدنيا أناس مسخرون لخدمة آخرين، وكذا الدواب. أما القضاة فحالهم حدثي عنه ولا حرج. والعبرة من القصة ليست في حكم القاضي وإنما في التفاف الباطل على الحق بأي مسوِّغ.

وقد تكون العبرة أن الباطل يمتطي من لاعقول لهم ولا تفكير؟
فخيرٌ للحق أن يكل ويصبر على أن يستعين بحمار.

[align=right]
[align=right]

شكراً لكم للعبرة والفائدة، ننتظر أن يلتقي الشيخ بتلميذه في جلسة أخرى، كي يجيبه على سؤاله الذي أجَّله له.

[/align][/align]
[/align]

[/align]

**د/ أحمد الليثي** · 30-12-2009, 11:53

المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة

[align=right]
[align=right]

وقد تكون العبرة أن الباطل يمتطي من لاعقول لهم ولا تفكير؟

فخيرٌ للحق أن يكل ويصبر على أن يستعين بحمار.

[align=right]
[align=right]

شكراً لكم للعبرة والفائدة، ننتظر أن يلتقي الشيخ بتلميذه في جلسة أخرى، كي يجيبه على سؤاله الذي أجَّله له.

[/align][/align]
[/align]

[/align]

الأخت الفاضلة الدكتورة رزان
شكر الله مرورك وتعليقك.
وأكرر
لماذا يساند الباطل رجال نظن فيهم عظمة النفوس؟
لأن الباطل يحب الزينة، فهو قبيح في ذاته، والظن لا يغني من الحق شيئاً. أما الحق فجماله في ذاته فلا يبالي بالمظهر طالما سَلَم المخبر.
- ألسنا نميز الحق والباطل من رجالهما وعدد أتباعهما؟
- ليس الباطل باطلاً برجاله، وليس الحق حقاً برجاله. بل الحق حجة على الرجال. وكما قالوا "لا يُعرف الحق بالرجال، وإنما يُعرف الرجال بالحق". فمن سلك سبيل الحق فهو الرجل، ومن سلك سبيل الباطل فغير ذلك وإن كان ذا شارب ولحية. أما العدد فحجة باطلة في ذاتها إذ أن العدد ليس شرطاً فأنبياء الله كانوا فرادى، وأتباعهم قلة، وهكذا كل داعٍ للفلاح.
- فكيف نميز الباطل من الحق وحول كل منهما رجال؟
- تعرضهما على كتاب الله، وسنة مصطفاه، ثم تختبرهما بعقلك وتستفتِ قلبك ولا تُغَلِّب هواك.

ومع الأسف فما أكثر أتباع الهوى في عالمنا. وقد وعد الله الجنة لمن خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى.

بين الحق والباطل

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث