قِسط ٌ مِن الراحةِ الأبديّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمرو عبدالرؤوف
    عضو الملتقى
    • 18-05-2007
    • 320

    قِسط ٌ مِن الراحةِ الأبديّة

    [align=right]لازلت بحاجةٍ

    إلى قسطٍ من الراحة الأبدية

    داخل صندوقى الخشبى المتواضع

    الذى صنعته بنفسى...

    لنفسى

    الآن أرى ...

    بتلك الظلمات البيضاء

    طيورى المهاجرة إلى عالمٍ آخر

    الآن أرى ...

    النجوم قد أنكدرت

    والجبال ...سُيّرت،

    أنا

    لازلت أنبت برقّةٍ

    شجرة رند ...

    تداعبها زفرة ريح

    على أعتابِ مرقدى المتواضع ،

    " ليلى "

    تهمس بأذنى...

    - بشفاةٍ رطبةٍ -

    " تبدو كل الطرقِ ...

    تؤدى إلى جهنم "

    ***
    لم نعهد من قبل...

    أن نحيا كل الوقت

    لم نحيا من قبل ...

    كل ذاك الوقت،

    بُث الفراش ...

    ولازلت

    سُمع النداء ...

    ولازلت

    رُفِعوا الفردوس ...

    ولازلت

    وحدى ...

    لم يُسْمع عنّى ،

    فأترك ساحاتهم

    وأعود برقةٍ

    إلى الراحة الأبدية

    بداخل صندوقى المتواضع

    الذى صنعته بنفسى...

    لنفسى[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة عمرو عبدالرؤوف; الساعة 01-06-2007, 14:38.
    [size=5][B][align=center]لم نفترق
    بل عُدنا نبحث عنا
    بأجسادٍ ُأخرى،
    لم نفترق
    بل أعدنا سمات الكون
    حين أسقطنا أوراق الخريف
    ما بين الصيف والشتاء[/align][/B][/size]
  • محمد سمير السحار
    شاعر
    • 16-05-2007
    • 1067

    #2
    [align=center]أخي الكريم الشاعر المبدع عمرو عبد الرؤوف
    لوكنا نعلم أنّ الموتَ راحةٌ لنا لصنعنا هذا الصندوق أيضاً
    أرى في نصّكَ بعض العبارات المقتبسة من القرآن الكريم بتصرف

    النجوم قد أنكدرت

    والجبال ...سُيّرت،


    وهذا للتدليل على يوم القيامة
    يومٌ عصيب
    على الكافرين ليس بيسير
    نسأل الله أخي الكريم النجاة من هذا اليوم العصيب على المؤمن والكافر معاً
    أشكركَ أخي العزيز على هذا الإبداع
    مع خالص تقديري واحترامي ومودّتي
    أخوك
    محمد سمير السحار
    [/align]

    تعليق

    • عمرو عبدالرؤوف
      عضو الملتقى
      • 18-05-2007
      • 320

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد سمير السحار مشاهدة المشاركة
      [align=center]أخي الكريم الشاعر المبدع عمرو عبد الرؤوف
      لوكنا نعلم أنّ الموتَ راحةٌ لنا لصنعنا هذا الصندوق أيضاً
      أرى في نصّكَ بعض العبارات المقتبسة من القرآن الكريم بتصرف

      النجوم قد أنكدرت

      والجبال ...سُيّرت،


      وهذا للتدليل على يوم القيامة
      يومٌ عصيب
      على الكافرين ليس بيسير
      نسأل الله أخي الكريم النجاة من هذا اليوم العصيب على المؤمن والكافر معاً
      أشكركَ أخي العزيز على هذا الإبداع
      مع خالص تقديري واحترامي ومودّتي
      أخوك
      محمد سمير السحار
      [/align]
      والمشرف الرائع الاستاذ / محمد السحار

      سعيد جدا بردك واستقبالك الخاص
      فالفعل هو تناص أخى مع القرآن الكريم

      هناك من سيظلهم الله بظله يوم لا ظل الا ظله اخى الكريم
      ادعو الله ان نكون جميعا وجميع المسلمين أسفل ظله ..والله دائما عند ظن عبده به

      سعيد جدا بتواجدك العطر مثلك
      تقبل اخى العزيز خالص محبتى واحترامى وتقديرى
      [size=5][B][align=center]لم نفترق
      بل عُدنا نبحث عنا
      بأجسادٍ ُأخرى،
      لم نفترق
      بل أعدنا سمات الكون
      حين أسقطنا أوراق الخريف
      ما بين الصيف والشتاء[/align][/B][/size]

      تعليق

      • عبدالرحيم الحمصي
        شاعر و قاص
        • 24-05-2007
        • 585

        #4
        [align=center]أخي عمرو عبد الرؤوف ،،

        مسحة صوفية و مناجات للذات ،،،

        نطلب الله الصفو و المغفرة ،،

        دام هذا اليراع المتزن ،،

        الحمصي [/align]
        [align=center]هل جنيت على أحد و أنا أداعب تفاصيل حروفي ،،،؟؟؟


        elhamssia.maktoobblog.com[/align]

        تعليق

        • عمرو عبدالرؤوف
          عضو الملتقى
          • 18-05-2007
          • 320

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم الحمصي مشاهدة المشاركة
          [align=center]أخي عمرو عبد الرؤوف ،،

          مسحة صوفية و مناجات للذات ،،،

          نطلب الله الصفو و المغفرة ،،

          دام هذا اليراع المتزن ،،

          الحمصي [/align]
          الاستاذ الشاعر عبدالرحيم الحمصى

          سعيد جدا بمرورك الهادىء الجميل

          دام لنا قلمك السامق مثلك

          تقبل سيدى خالص محبتى وتقديرى
          [size=5][B][align=center]لم نفترق
          بل عُدنا نبحث عنا
          بأجسادٍ ُأخرى،
          لم نفترق
          بل أعدنا سمات الكون
          حين أسقطنا أوراق الخريف
          ما بين الصيف والشتاء[/align][/B][/size]

          تعليق

          • محمود الديدامونى
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 108

            #6
            قصيدة طيبة يا عمرو
            وربما تكون من النصوص التى تقترب من الروح المتصوفة
            وتوظف التراث الإسلامى باقتدار وتعيد للأذهان قصة الصندوق الذى صنعته ام موسى
            لكن هنا
            وأعود برقةٍ

            إلى الراحة الأبدية

            بداخل صندوقى المتواضع

            الذى صنعته بنفسى...

            لنفسى
            وهنا يكمن الوعى بالحالة النفسية والتعبير عنها جيدا
            كل الود

            تعليق

            • د. جمال مرسي
              شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
              • 16-05-2007
              • 4938

              #7
              جميلة جدا هذه القصيدة يا عمرو
              و أرى فيها حالة من العزلة و الانطوائية عن العالم الخارجي
              فهل تعكس هذه الكلمات شخصيتك
              التي تريد أن تنغلق دونها في صندوقك الخشبي
              تحياتي لك
              و تقبل الود
              د. جمال
              sigpic

              تعليق

              • عمرو عبدالرؤوف
                عضو الملتقى
                • 18-05-2007
                • 320

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمود الديدامونى مشاهدة المشاركة
                قصيدة طيبة يا عمرو
                وربما تكون من النصوص التى تقترب من الروح المتصوفة
                وتوظف التراث الإسلامى باقتدار وتعيد للأذهان قصة الصندوق الذى صنعته ام موسى
                لكن هنا
                وأعود برقةٍ

                إلى الراحة الأبدية

                بداخل صندوقى المتواضع

                الذى صنعته بنفسى...

                لنفسى
                وهنا يكمن الوعى بالحالة النفسية والتعبير عنها جيدا
                كل الود

                استاذ/ محمودك الديدمونى

                مرورك شرف كبير

                شكرا لتفاعلك مع النص

                وسعيد جدا باطراءك

                تقبل سيدى خالص محبتى وتقديرى
                [size=5][B][align=center]لم نفترق
                بل عُدنا نبحث عنا
                بأجسادٍ ُأخرى،
                لم نفترق
                بل أعدنا سمات الكون
                حين أسقطنا أوراق الخريف
                ما بين الصيف والشتاء[/align][/B][/size]

                تعليق

                • عمرو عبدالرؤوف
                  عضو الملتقى
                  • 18-05-2007
                  • 320

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                  جميلة جدا هذه القصيدة يا عمرو
                  و أرى فيها حالة من العزلة و الانطوائية عن العالم الخارجي
                  فهل تعكس هذه الكلمات شخصيتك
                  التي تريد أن تنغلق دونها في صندوقك الخشبي
                  تحياتي لك
                  و تقبل الود
                  د. جمال
                  د. جمال

                  استاذى العزيز وهل تلك شخصيتى فعلا

                  انت تعلمنى جيدا غير منعزل و مختلط ومعارض ومتمرد ومشاغب واقول الحق ولو على رقبتى

                  هل من الممكن ان تكون تلك الصفات لشخص منعزل

                  قد تكون لشخص يرفض الحياة بشكلها الحالى وتصوّر لقسطٍ من الراحة الابدية

                  تقبل خالص محبتى وتقديرى استاذى العزيز
                  [size=5][B][align=center]لم نفترق
                  بل عُدنا نبحث عنا
                  بأجسادٍ ُأخرى،
                  لم نفترق
                  بل أعدنا سمات الكون
                  حين أسقطنا أوراق الخريف
                  ما بين الصيف والشتاء[/align][/B][/size]

                  تعليق

                  • شريف سيد صلاح
                    عضو الملتقى
                    • 17-05-2007
                    • 131

                    #10
                    فى هذا المقطع يكمن النص الحقيقى (قسط من الراحة الأدبية )

                    ((لازلت بحاجةٍ

                    إلى قسطٍ من الراحة الأبدية

                    داخل صندوقى الخشبى المتواضع ))
                    عفوا هذه وجهة نظرى .. قد نتناقش حولها اليوم فى نادى الأدب
                    ((تحياتى .... صديقك : شريف سيد صلاح
                    راودتنى السماء عن نفسها مقابل حُلة أنيقة
                    تليقُ بأن تستر عورتها
                    التى دامت طويلاً
                    تثير شهوات
                    الكواكب
                    الطائشة
                    [url=http://x1x1x.org/][img]http://x1x1x.org/uploads/2b095eb6d4.jpg[/img][/url]

                    تعليق

                    • عمرو عبدالرؤوف
                      عضو الملتقى
                      • 18-05-2007
                      • 320

                      #11
                      بالفعل هذا المقطع (( يهجس )) الى الراحة الادبية

                      دمت رائعاً كما عهدتك دائماً بنصوصى

                      تقبل خالص محبتى وتقديرى واعجابى ايها الناقد الجميل
                      [size=5][B][align=center]لم نفترق
                      بل عُدنا نبحث عنا
                      بأجسادٍ ُأخرى،
                      لم نفترق
                      بل أعدنا سمات الكون
                      حين أسقطنا أوراق الخريف
                      ما بين الصيف والشتاء[/align][/B][/size]

                      تعليق

                      • على جاسم
                        أديب وكاتب
                        • 05-06-2007
                        • 3216

                        #12
                        السلام عليكم

                        شاعرنا المبدع

                        قد اجدت الوصف عزيزي

                        فكل منا يبحث عن ليلاه المفقودة

                        اه يا ليلى


                        تقبل مودتي اخي

                        تشكرات
                        عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
                        يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
                        فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
                        فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

                        تعليق

                        • عمرو عبدالرؤوف
                          عضو الملتقى
                          • 18-05-2007
                          • 320

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم

                          شاعرنا المبدع

                          قد اجدت الوصف عزيزي

                          فكل منا يبحث عن ليلاه المفقودة

                          اه يا ليلى


                          تقبل مودتي اخي

                          تشكرات
                          استاذ على جاسم

                          اشكرك لمرورك العطر واطرائك الجميل مثلك

                          وسعيد باستقبالك الاكثر من رائع والعبقرى للنص

                          انت اول من بحث عن ليلى داخل النص

                          تحياتى استاذى الكبير

                          تقبل خالص محبتى وتقديرى
                          [size=5][B][align=center]لم نفترق
                          بل عُدنا نبحث عنا
                          بأجسادٍ ُأخرى،
                          لم نفترق
                          بل أعدنا سمات الكون
                          حين أسقطنا أوراق الخريف
                          ما بين الصيف والشتاء[/align][/B][/size]

                          تعليق

                          • يحيى السماوي
                            أديب وكاتب
                            • 07-06-2007
                            • 340

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عمرو عبدالرؤوف مشاهدة المشاركة
                            [align=right]لازلت بحاجةٍ

                            إلى قسطٍ من الراحة الأبدية

                            داخل صندوقى الخشبى المتواضع

                            الذى صنعته بنفسى...

                            لنفسى

                            الآن أرى ...

                            بتلك الظلمات البيضاء

                            طيورى المهاجرة إلى عالمٍ آخر

                            الآن أرى ...

                            النجوم قد أنكدرت

                            والجبال ...سُيّرت،

                            أنا

                            لازلت أنبت برقّةٍ

                            شجرة رند ...

                            تداعبها زفرة ريح

                            على أعتابِ مرقدى المتواضع ،

                            " ليلى "

                            تهمس بأذنى...

                            - بشفاةٍ رطبةٍ -

                            " تبدو كل الطرقِ ...

                            تؤدى إلى جهنم "

                            ***
                            لم نعهد من قبل...

                            أن نحيا كل الوقت

                            لم نحيا من قبل ...

                            كل ذاك الوقت،

                            بُث الفراش ...

                            ولازلت

                            سُمع النداء ...

                            ولازلت

                            رُفِعوا الفردوس ...

                            ولازلت

                            وحدى ...

                            لم يُسْمع عنّى ،

                            فأترك ساحاتهم

                            وأعود برقةٍ

                            إلى الراحة الأبدية

                            بداخل صندوقى المتواضع

                            الذى صنعته بنفسى...

                            لنفسى[/align]
                            **********

                            عزيزي عمرو ، اسمح لي بهذه المداخلة ، فقد تكون ذات نفع :

                            المعنى في جملتك " الان أرى بتلك الظلمات البيضاء ..... الخ ) وفق هذه الصياغة ، يفيد أنك ترى بالظلمات وليس بالعينين ـ وأنت لا تريد قول ذلك ـ لكن التعبير قد خانك ... فالصواب " في تلك الظلمات " ( ولو أن تعبير الظلمات البيضاء " غير موفق لأنه قد يشي بما يسميه العامة بمرض " عمى الماء الابيض " ... أما قولك : " لا زلت أنبت برقة شجرة الرند " فإنه تعبير رائع حقا وقد ضاعف من روعته اسلوب الدعاء المضمر بـ : لا زلت " ( وهذا لم تفكر به مسبقا ـ لأنني أجزم أنك لا تعرف المعنى الدلالي لهذا الفعل ، كما بينت لك ذلك في رأي سابق ) ... صبرا عليَّ ، لا يأخذنك الزهو كثيرا ، فالتعبير سيكون أكثر جمالا فعلا ، لو أنك قلت " لا زلت أنمو " بدلا من " لا زلت أنبت " لأن النماء يفيد الاستمراية والنضج معا ، أما الانبات فهو يفيد الاستمراية ولكنه قد لا يفيد النضج والاكتمال ... واستخدامك شجرة الرند كان موفقا تماما ، لأن شجرة الرند من فصيلة " الغاريات " وهي فعلا شجرة رقيقة صغيرة الحجم ، موطنها الاصلي أوروبا وآسيا ، زهورها بيضاء ذات رائحة طيبة ، لذلك استخدمها الاسبارطيون والرومان لصنع أكاليل النصر .

                            لكنك في قولك : " رُفِعوا الفردوس " قد خالفت أصول النحو في المدرستين البصرية والكوفية معا ... فالفعل حين يتقدم على الفاعل أو نائبه ، يبقى مفردا سواء أكان الفاعل أو نائبه ، مفردا أم مثنى أم جمعا ..فنحن نقول مثلا : جاء الطالب ( الفاعل مفرد )... جاء الطالبان ( الفاعل مثنى ) .. جاء الطلاب ( الفاعل جمع ) ... وفي كل هذه الحالات بقي الفعل مفردا ... فكيف كتبته أنت في صيغة الجمع مع أنه متقدم على المعمول ؟

                            قلت لك إنك كتبت " لا زلت أنبت برقة " بشكل رائع ـ ولكن ليس عن علم ... فالمصادفة هي التي جاءت بها صحيحة ( رب رمية من غير رام ) ودليلي يا بني ، قولك " لا زلت وحدي " أي وحدك في صندوقك الخشبي ـ والمؤكد أنك لا تدعو الله أن يبقيك على هذا الحال ، فالصواب هو " ما زلت " .

                            وماذا بعد ؟

                            من حسن حظك أن النشر في المنتديات الادبية عبر شبكة الانترنيت ، لا يخضع للمساءلة والعقاب من قبل مجامع اللغة العربية ـ وإلآ لكان عليك التفرغ دزينة اسابيع للعمل كاتب عرائض أو بائع فول وطعمية وبيض مسلوق كي توفر مبلغ الغرامات الواجب دفعها تكفيرا عن الادعاء بكونك شاعرا يا بني .

                            تعليق

                            يعمل...
                            X