قم لبدرك جله يا ليل ,,,,,, و أطل له سجودك البتال
بالتحنان تزمل فالشفق ,,,,,, يتوظأ له برقيا المحال
تميمة ما ضاهاها سفر ,,,,, بهيض الأنين و ابتهال
تهجد أورادك السمراء ,,,,,, و أطلق للتنهيد العقال
فلا يما تفاوض قواربه ,,,,,, ببر يتمنع فيه الوصال
لهف مثلك لحلمة دفء ,,,,,,, رؤوم لا يتوعد بالفصال
و ضوء يتقلده الطبشور ,,,,,, إذ تحن سبورة الاوصال
هل لحالة الضوء سيرة ,,,,,,, غير الذوبان و اضمحلال
يشفق بردح من سناه ,,,,,,, حتى يقفر قاسيا بالزوال
أكان علينا قدرا نلقاه ,,,,,,, نمد خدا ليصفع بالشمال
ولدنا حيث باض الوفاء ,,,,,,, ذات عتمة على الرمال
بهرنا بأول مشرق أتى ,,,,,,, و عشقناه بلا أي سؤال
أغوتنا سرابيله ممشوقة ,,,,,, و فتنا..كم كنا أطفال
و عز اللقاء إلا بحيز ,,,,,,, واه كصدى بين الجبال
قد فارق النور مشكاتك ,,,,,, و هج غرنوقي إلى الشمال
شح المطر غيض الحب ,,,,,, فأين العطر أين الهلال
أينهما من سهاد أوهمانا ,,,,,,, فيه أنا في العشق أبطال
أغرهما ثناء من عابر ,,,,,,, فليكن فحلا كابد الاهوال
فارسان نحن رغم الافول ,,,,,, يا رديفا و يشهد النضال
قم لبدرك غنه يا ليل ,,,,,, أنا متورط أغني و سال
أقبل النقد على الرحب و الشكر
تعليق