انعتاق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن لختام
    أديب وكاتب
    • 26-08-2011
    • 2603

    #16
    أعتقد أنك من سلالة أعرابي زمزم..تحب إثارة الفتن بين الناس
    حسن لختام هو اسمي الحقيقي، فإن كنت رجلا فافصح عن اسمك الحقيقي..وسنلتقي يوما.. فانا أسافر شرقا وغربا وشمالا وجنوبا...أعدك انني سألقاك يوما

    تعليق

    • سالم العامري
      أديب وكاتب
      • 14-03-2010
      • 773

      #17

      انعتاق

      تنامى لديه صوت ضمير ..
      استيقظ في عتمة ليل ..
      قلب صفحات دفاتره السوداء..
      تأمل مصابيح المدينة المتلألئة
      تجرد من ملابسه ..!
      تبسم ..!
      وحلق عاليا نحو السماء ..!؟

      هنا يمكننا أن نقرأ هذا النص الجميل برؤيتين.
      الأولى، والتي أرجحها، لأنها تتماشى ومعطيات النص والمنطق:
      أنه مجرد شاب من المغرر بهم والذين استهوتهم الافكار السوداء
      وكراريس الدعاة إلى الجريمة، قاتلهم الله...
      ولكنه لم يتخلَّ عن ضميره وعقله، فلما قارن بين ما تدعوه إليه
      الصفحات السوداء الحاقدة، وبين المدينة المتلألأة بالنور والسكينة،
      وهي ترقد تحت رحمة ربها وحنانه ورأفته، خلع عنه تلك الصفحات
      وما فيها من أفكار سوداء، واختار طريق ربه الرحيم الجميل، منطلِقاً
      بضمير الإنسان وحبه الفطري للنور والخير...
      أما القراءة الثانية، فهي:
      أنه إنسان أوغل في الجريمة والسوداوية. وليس مهماً أن يكون
      رئيس دولة ظلم مدينته، أو أمير جماعة للذبح والقتل المسمى ظلماً
      بالجهاد، فهنا لا أرى لمثل هذا ضميراً يمكن أن يصحو يوماً!
      وحتى لو صحا ما تبقى له من ضمير، فلن يحلق نحو السماء، وإنما
      تهوي به ذنوبه وصفحاته السوداء في مكان سحيق...
      لأن الله أعدل وأكرم من أن يساوي بين صفحات بيضاء مشرقة،
      واُخرى سودتها الجرائم والذنوب...

      الاستاذة المبدعة ياسمين شملاوي
      تقبلي مروري وقراءتي المتواضعة لنصك الجميل...
      وتقبلي تحياتي وتقديري لك أختي الكريمة، و
      صادق ودي والامنيات

      سالم



      إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
      فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




      تعليق

      • محمد هشام الجمعة
        عضو الملتقى
        • 07-11-2011
        • 472

        #18
        لا حول ولا قوة الا بالله

        جميل ماتقدم به الاستاذ سالم اعجبني واميل في نفسي للنص الثاني اراه اقرب وهذا مادعاني استفسر عن تبسم


        الاستاذة ياسمين اتمنى ان يكون لك كلمة فصل
        وان كانت الردود كما وصفها السيد والسيدة
        فانا سامسحها واقدم اعتذار وهذا حقك المطلق
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد هشام الجمعة; الساعة 13-06-2013, 10:11.

        تعليق

        • حسن لختام
          أديب وكاتب
          • 26-08-2011
          • 2603

          #19
          سأجدك يوما، وسأصلبك في عقر دارك..وسأكتب على شاهدة قبرك..هذا ماجناه هذا المجنون على نفسه..وبأي حق تطاول على أكابر الناس

          تعليق

          • يحيى البحاري
            أديب وكاتب
            • 07-04-2013
            • 407

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ياسمين شملاوي مشاهدة المشاركة
            انعتاق

            تنامى لديه صوت ضمير ..
            استيقظ في عتمة ليل ..
            قلب صفحات دفاتره السوداء..
            تأمل مصابيح المدينة المتلألئة
            تجرد من ملابسه ..!
            تبسم ..!
            وحلق عاليا نحو السماء ..!؟

            أستاذة ياسمين .. طابت كل أوقاتك
            جميلة هي يقظة الضمير ورائعة المفردة لديك
            وهائل جداً إحساسك النبيل
            بالتوفيق

            تعليق

            • ياسمين شملاوي
              أديب وكاتب
              • 28-04-2008
              • 231

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد هشام الجمعة مشاهدة المشاركة
              اسعد الله صباح الياسمينة بكل خير
              انعتاق تحرر من ماذا: الحياة ،ام الظلم؟
              تنامى :دليل النوم العميق للضمير .
              قلب : كثرة المظلومين في دفتره.
              تأمل المدينة: هل هي اشارة إلى انه حاكم فيها او لهو سطوة؟
              تجرد:عدنا للعنوان ربط جميل.
              تبسم : لا يمكن اطلاقاً ولا باي شكل لانه مهما كان نوع التحرر
              ان كان من الدنيا الى الموت فله الويل والثبور وعظائم الامور فمنكر ونكير ينتظرونه في قبره المظلم كالديجور،
              وان كان من الظلم فعليه النحيب على نفسه كيف كان لهواها منقاد في الشهوات و ظلم العباد
              الخاتمة: جميلة كلنا سيحلق ليس بالجسد انما بالروح او القلب،
              القلب : قلوب يعقلون بها : اي التفكر والتوبة،
              واما الروح : فالموت.
              قصة جميلة وكلمات تحتمل اكثر من وجه لم استغرب منها الا تبسم كانت ضيف غير مناسب!
              هذا ما فهمته انا ويبقى للكاتب دائما بعد اخر
              تقبلي احترامي وتقديري واعذري صراحتي التي حطت عليَّ هذه الايام لماذا لا ادري
              الكريم محمد:
              سلام عليك من زيتونة فلسطينية المنبت
              الى أرزة لبنانية الجذر..

              أشكر لك صبرك على تفتيت نصي الى كلمات..
              وابحارك في معانيها ..
              ورغم أني لا أميل الى تفسير نصوصي غالبا..
              لأني آخذ وقتا طويلا في تفحصها ووضع كل كلمة
              داخل تركيبها القصصي لتعطي المعاني المرادة
              لتتوزع على الجميع حسب الرؤية والابحار..

              لكني أخي سأعبر لك عن سبب اختياري لكلمة تبسم..
              فانه وبتأثر من قراءات سابقة، أجد بأنه مكانها في النص..


              يقول الشابي في صلوات في هيكل الحب

              واذا ما استخفني عبث الناس تبسمت في اسى وجمود

              بسمة مرة،كأني أستل من الشوك ذابلات الورد

              وفي نص آخر لنفس الكاتب من قصيدة نشيد الجبار يقول:

              وأقولُ للجَمْعِ الذينَ تجشَّمــــــــــــوا هَدْمي وودُّوا لو يخرُّ بنائــــي
              ورأوْا على الأشواك ظلِّيَ هامــــــــِداً فتخيّلوا أنِّي قَضَيْتُ ذَمائـــــي
              وغدوْا يَشُبُّون اللَّهيب َبكلِّ ما وجدوا..، ليشوُوا فوقَهُ أشــــــــــــــلائي
              ومضُوْا يمدُّونَ الخوانَ، ليأكُلـــــــــوا لحمي، ويرتشفوا عليه دِمائي
              إنّي أقول ـ لَهُمْ ـ ووجهي مُشــــــْرقٌ وَعلى شِفاهي بَسْمة اسْتِهزاءِ-:

              أرجو أيها الفاضل أن أكون عبرت عن وجهة نظري
              أشكر لك تواجدك ..
              احترامي لرديك.. فكلاهما يحمل معاني قريبة من النص..
              سلام الله عليك

              الياسمين
              [frame="1 80"]
              سرقوا اصابعنا وعطر حروفنا

              فبأي شىء يكتب الكتــــــاب
              [/frame]

              مدونتي الجديدة : أوراق ياسمينية // http://blog.amin.org/yash/

              تعليق

              • ياسمين شملاوي
                أديب وكاتب
                • 28-04-2008
                • 231

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                نهار يشرق من ظلمة كابية
                ينعتق من أسر ظلام اللا ضمير
                و يكون نجما في السماء

                مدهشة أستاذة ياسمين

                تقديري
                الكريم ربيع:
                عطرت زوايا نصي بدخول أنيق..
                سرني أنه أعجبك..
                تغاريق النور لروحك الطيبة

                مودتي واحترامي
                الياسمين
                [frame="1 80"]
                سرقوا اصابعنا وعطر حروفنا

                فبأي شىء يكتب الكتــــــاب
                [/frame]

                مدونتي الجديدة : أوراق ياسمينية // http://blog.amin.org/yash/

                تعليق

                • ياسمين شملاوي
                  أديب وكاتب
                  • 28-04-2008
                  • 231

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                  الأستاذة الجليلة ياسين الشملاوي،لقد حلقت بنا عاليا في سماء الأبداع،بورك القلب والقلم.
                  الصديق الوفي تاقي:
                  لنبضك الزاخر طهرا أزاهيرا من البنفسج..
                  يسعدني رؤية مطرك في أقصوصتي..

                  احترامي ومودتي
                  الياسمين
                  [frame="1 80"]
                  سرقوا اصابعنا وعطر حروفنا

                  فبأي شىء يكتب الكتــــــاب
                  [/frame]

                  مدونتي الجديدة : أوراق ياسمينية // http://blog.amin.org/yash/

                  تعليق

                  • ياسمين شملاوي
                    أديب وكاتب
                    • 28-04-2008
                    • 231

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                    صحا ضميره وعاد إلى نور الحياة..تحرّر من عبودية الأنا والأنانية والظلمات..مهما طالت الانتهاكات... فوخزات تأنيب الضمير تكون قاسية ومؤلمة
                    نص جميل يصرخ بصوت الضمير..صوت الحياة
                    محبتي وكل التقدير، للمبدعة الأنيقة ياسمين شملاوي
                    الكريم حسن:
                    حاول أن يكبته داخل عنق ضميره..
                    ولم يعلم بأنه سيتكاثر..
                    ويكبر حتى يوقظة بقوة وألم..

                    سرني كثيرا بأنك ولجت أعماق نصي..
                    جدائل الشكر لك..

                    احترامي ومودتي
                    الياسمين
                    [frame="1 80"]
                    سرقوا اصابعنا وعطر حروفنا

                    فبأي شىء يكتب الكتــــــاب
                    [/frame]

                    مدونتي الجديدة : أوراق ياسمينية // http://blog.amin.org/yash/

                    تعليق

                    • ياسمين شملاوي
                      أديب وكاتب
                      • 28-04-2008
                      • 231

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                      وما أجمل وخز الضمير، وما أجمل أن نصحو ولو سطرنا بصحوتنا نهايتنا...

                      وما أجمل هذا النص، الذي كتبته أنامل أصغر كاتبة تستحق بجدارة لقب أديبة.

                      محبتي ياسمين وتقديري.
                      الغالية ريما:

                      دوما النهايات تصف وجودنا..
                      أشكر جمال النجوم الذي أعطاه فرصة أخرى ..
                      ليرى الحياة من وجهة نظرها.. ويحلق..

                      اكليل من الياسمين يغلف قلبكِ وحضوركِ الجميل كما دوما..
                      عطرت زوايا النص
                      كل المودة
                      الياسمين
                      [frame="1 80"]
                      سرقوا اصابعنا وعطر حروفنا

                      فبأي شىء يكتب الكتــــــاب
                      [/frame]

                      مدونتي الجديدة : أوراق ياسمينية // http://blog.amin.org/yash/

                      تعليق

                      • ياسمين شملاوي
                        أديب وكاتب
                        • 28-04-2008
                        • 231

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                        من رام الله ...ومن على ربوة تظللها الدوالي الوارفة العطاء
                        أقول أهلاُ بنابلس ..وأبنة جبل النار
                        أهلاُ بأحفاد ابراهيم وفدوى طوقان ..
                        اهلاُ يا ابنة وطني العزيزة ..
                        واهلاً بقلمك الجميل بيننا
                        يا اخت الروح ورفيقة الدرب ..
                        هذه كلمات في عجالة ايتها الياسمينة العطرة ..
                        ولي عودة اخرى بإذن الله ..
                        نجاح عيسى ..
                        ابنة وطني نجاح:
                        باقة من أرجوان ورياحين بلادنا الجميلة..
                        أزفها اليكِ أكاليلا ..
                        فكم أسعدني مرورك على نصي..
                        وأنتظر عودتكِ والتعرف عليكِ
                        بفارغ الصبر..
                        مودتي واحترامي
                        الياسمين
                        [frame="1 80"]
                        سرقوا اصابعنا وعطر حروفنا

                        فبأي شىء يكتب الكتــــــاب
                        [/frame]

                        مدونتي الجديدة : أوراق ياسمينية // http://blog.amin.org/yash/

                        تعليق

                        • ياسمين شملاوي
                          أديب وكاتب
                          • 28-04-2008
                          • 231

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة آمال يوسف مشاهدة المشاركة
                          قصة جميلة أديبتنا الياسمينة المتفتحة
                          أعجبني تنكير الضمير والليل في القصة
                          أما عن الابتسامة فأظنها لما هو آتٍ ، لا لما كان.
                          لك ود وورود
                          الغالية آمال:
                          واطلالة أجمل.. عابقة بالبهاء..
                          رؤية مقربة جدا من النص..


                          محبتي المستدامة..
                          الياسمين
                          [frame="1 80"]
                          سرقوا اصابعنا وعطر حروفنا

                          فبأي شىء يكتب الكتــــــاب
                          [/frame]

                          مدونتي الجديدة : أوراق ياسمينية // http://blog.amin.org/yash/

                          تعليق

                          • ياسمين شملاوي
                            أديب وكاتب
                            • 28-04-2008
                            • 231

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة سالم العامري مشاهدة المشاركة

                            انعتاق

                            تنامى لديه صوت ضمير ..
                            استيقظ في عتمة ليل ..
                            قلب صفحات دفاتره السوداء..
                            تأمل مصابيح المدينة المتلألئة
                            تجرد من ملابسه ..!
                            تبسم ..!
                            وحلق عاليا نحو السماء ..!؟

                            هنا يمكننا أن نقرأ هذا النص الجميل برؤيتين.
                            الأولى، والتي أرجحها، لأنها تتماشى ومعطيات النص والمنطق:
                            أنه مجرد شاب من المغرر بهم والذين استهوتهم الافكار السوداء
                            وكراريس الدعاة إلى الجريمة، قاتلهم الله...
                            ولكنه لم يتخلَّ عن ضميره وعقله، فلما قارن بين ما تدعوه إليه
                            الصفحات السوداء الحاقدة، وبين المدينة المتلألأة بالنور والسكينة،
                            وهي ترقد تحت رحمة ربها وحنانه ورأفته، خلع عنه تلك الصفحات
                            وما فيها من أفكار سوداء، واختار طريق ربه الرحيم الجميل، منطلِقاً
                            بضمير الإنسان وحبه الفطري للنور والخير...
                            أما القراءة الثانية، فهي:
                            أنه إنسان أوغل في الجريمة والسوداوية. وليس مهماً أن يكون
                            رئيس دولة ظلم مدينته، أو أمير جماعة للذبح والقتل المسمى ظلماً
                            بالجهاد، فهنا لا أرى لمثل هذا ضميراً يمكن أن يصحو يوماً!
                            وحتى لو صحا ما تبقى له من ضمير، فلن يحلق نحو السماء، وإنما
                            تهوي به ذنوبه وصفحاته السوداء في مكان سحيق...
                            لأن الله أعدل وأكرم من أن يساوي بين صفحات بيضاء مشرقة،
                            واُخرى سودتها الجرائم والذنوب...

                            الاستاذة المبدعة ياسمين شملاوي
                            تقبلي مروري وقراءتي المتواضعة لنصك الجميل...
                            وتقبلي تحياتي وتقديري لك أختي الكريمة، و
                            صادق ودي والامنيات

                            سالم
                            الكريم سالم:
                            أسعد الله أوقاتك أينما كنت وحيثما حللت..
                            كم سرني أنك ولجت الى أعماق نصي ..
                            وفتته الى رؤيتين جميلتين.. كلتاهما تلبس النص..
                            وتستقره أيضا..
                            أستاذي الأنيق..
                            تُعطى لنا الحياة على جسد صغير ضائع..
                            لا نولد ونحن نمتلك من الحياة سوى الحياة..
                            ونعيش حتى نضيع في زقاقها..
                            وحين ننساها تبدع في خلق متاهات..
                            تضيعنا وتغرقنا.. وتنسينا بأننا انسان..
                            لكن هي وحدها من يوقظنا بحجة الغياب..

                            أشكر تواجدك في أقصوصتي ..
                            كل المودة والاحترام
                            الياسمين
                            [frame="1 80"]
                            سرقوا اصابعنا وعطر حروفنا

                            فبأي شىء يكتب الكتــــــاب
                            [/frame]

                            مدونتي الجديدة : أوراق ياسمينية // http://blog.amin.org/yash/

                            تعليق

                            يعمل...
                            X