تويت
جثتها كانت باردة...الرضيع كان متشبثا بآخر قطرة من ثديها...
قطرات الدموع كانت ثلجا...
قال الواقف في الخلف: ما أسعدكَ ؟؟
قطرات الدموع كانت ثلجا...
قال الواقف في الخلف: ما أسعدكَ ؟؟
-
التعديل الأخير تم بواسطة شوقي بن حاج; الساعة 17-04-2010, 01:06. -
الأخ شوقي
هذه المرة الثانية التي أقرأ فيها نصك
وما خلصت إليه .. أن الحزن بقدره الكبير على الفقيدة ( أم الرضيع )
يجعل الشخص الذي افتقدها يغبط هذا الرضيع ربما لأنه لا يفقه
ماذا حلَّ بأمه .. فيعتبر سلوكه الطبيعي سعادة غامرة بجانب الأسى الواقع.
لك شكري يا أستاذ
ومرحبا بك في -ق.ق.جقصيدة البقاء
sigpic
[poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لولا رؤاكَ ترومنا كالصقرِ في = وهجِ البيانِ محلقَ الإبداعِ[/poem]
facebook
twitter -
[align=center]أنـــــــــــــــاهيد
لقراءتك مذاق الأعمــاق
لقراءتك سبر لزوايا خفية
لك الود كله[/align]التعديل الأخير تم بواسطة شوقي بن حاج; الساعة 17-04-2010, 01:23.تعليق
-
نص مكثف بطريقة جيدة جدا.
إشارة بليغة هي التي تحكي عنها الصورة.
دام قلمك.تعليق
-
الأستاذ / هري عبد الرحيمالمشاركة الأصلية بواسطة هــري عبدالرحيم مشاهدة المشاركة
سعيد بقراءتك
لا تبتعد كثيرا
لك باقات الفلتعليق
-
المبدع شوقي بن حاج
ستظل الأم معطاءة
حتى بعد الموتتعليق
-
الأستاذ / ابراهيم درغوثيالمشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم درغوثي مشاهدة المشاركة
سعيد برورك أديبنا المكرم
لك باقات الوردتعليق
-
[align=center]أعتقد أنه أول نص شاركت به في الملتقى
وإن كنت قد كتبته منذ سنوات : 2001[/align]تعليق
-
جثتها كانت باردة...
ياويلي على هذه اللوحة كثيفة الجمال والموت
الرضيع كان متشبثا بآخر قطرة من ثديها...
ماأجمل حزن الأولى أمام هذه الصورة التي فوق الوصف
مبدعة الألم
قطرات الدموع كانت ثلجا...
وثلجا ..متجمدا
لوحة متكاملة بكل فصول الجمال والشاعرية
قال الواقف في الخلف: ما أسعدكَ ؟؟
وماأسعد الطفل الذي يرضع جثة هامدة
وهو لايدرك
والله أبكتني
الله يسامحك من الأول بدأنا بالدموع
العزيز الراقي شوقي
رائعة مبدعة
أهلا بك معنا بيننا
من الرائع ربيع إلى الرائع شوقي
نحن معك في أمان
بارك الله بروحك وجهودك
لاأحب أن أدخل في المظاهرات.. سوى الفردية
لدي فوبيا من الجماعية
لذا
آسرت أن ألقي التحية والمباركة عليك على حدا
في خيمتك الخاصة
كل الشكر والتقدير
ميساء العباسمخالب النور .. بصوتي .. محبتي
https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.beتعليق
-
الجثة / ق.ق.ج / شوقي بن حاج
بردت جثتها ... تحولت دموعها إلى ثلج، تشبث الرضيع بآخر قطرة من ثديها...
قال الواقف في الخلف: ما أسعدكَ ؟؟
حرصت على هذا التعديل حتى يكون هناك تسلسلا زمنيا في عمليات التحول التدريجي نحو الموت بقصد إبراز الطفل المتعلق بآخر قطرة حليب، وهي تلحيظ زمني يقص مفارقة كبيرة بين اللحظة التي تنطفئ وتترمد وتتجمد فيها الحياة إلى اللحظ التي يحاول أن يتمص آخر قطرة من الحياة، ويفعل ذلك بغريزة البقاء
أما المفارقة الكبرى في القصة فذلك الواقف خلفه والذي لايعلم أن الأم قد فارقت الحياة،يعتريه الظن بأن الطفل في أسعد لحظات حياته
حضرة الأستاذ الفاضل شوقي بن حاج
في بادئ ذي بدء أحيي الجزائر تحية الحبيب لمعشوقته وتحية الإبن إلى أمه لأنني مدين لهذا البلد العظيم بشعبه والكبير بتضحياته، من ربوع الأوراس من باتنة إلى سطيف فالعلمة فبسكرة وعنابة والقل مرورا بجبال أطلسيها، وبعاصمتها البيضاء، إلى وهران، أهديك يا جزائر على أنغام موسيقى الراي والحاج العنقا وقروابي وراح درياسة، وعلى ألق كتابها، الطاهر وطار رشيد بوجدرة والأعرج واسيني وغيره.. أجمل التحيات حيث كنا نحلم من على أرضل بالعودة وقد عدنا ممتلئين بعبق الوافء الجزائري.
الاستاذ الفاضل
أرجو أن تقبل هذا التعديلتعليق
-
أنا شخصيا فهمتُ النص فقط من خلال تعليقات الأخوة فانبهرت به.
نص جميل متعدد القراءات..تعليق
-
تعليقي سيكون مختلفا قليلا ..
أظن أم الواقف بالخلف .. شخص مهووس جنسيا .. نظر للأمر بعين مراهق .. الشهوة هي التي تحدثت متعرية من أي شعور إنساني ، لذا فهو لم ينتبه أن الأم ميتة ، لأن عينه على صدرها فقط .
نص جميل ، حمّال أوجه وصالح لأكثر من قراءة ..
تاريخ كتابة النص 2001 ... أف .. أنت قديم يا رجل .. ههه ومخضرم ..
تقبل الحداثة كلها ..[align=center]
العشق
حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.
[/align]
تعليق
-
[align=center]الأستاذ المقتدر شوقي بن حاج..
أحالني هذا النص على قصة قصيرة كنت قد نشرتها الأسبوع الماضي في ملتقى القصة والرواية بعنوان:
"أكفان الثلج"..
بودي لو تعود لقراءتها فهي عبارة عن تفاصيل لقصتك الق ج هذه ،وسأكون سعيدا إذا فعلت..
وبالمناسبة أقدم لك التهاني الحارة والعميقة على توليك لرئاسة ملتقى القصة والرواية،آملا لك كل التوفيق ولنجاح في تسيير دفة الأمور هنا نحو الأفضل والأرقى..
لك كل المحبة والتقدير..[/align]اذا كان العبور الزاميا ....
فمن الاجمل ان تعبر باسما....تعليق
-
الأستاذ الكريم شوقي بلحاج، نص رائع بالفعل حمال أوجه كما قيل ،قراءة الإخوة الأساتذة الكرام ،أضاءت كثيرا من زواياه، ولازال فيه الكثير من أسرار الجمال آمل من الغواصين أن يكشفوا لنا مزيدا من كنوزه..تحيتي لألق حروفك.
[frame="10 98"]
[/frame]
[frame="10 98"]التوقيع
طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن
[/frame]
[frame="10 98"]
[/frame]تعليق
-
يحسده حتى على قطرات ماء ميت
لوحة غاية في الالم موجعة جدا
نص راق مبدع
احترامي وتقديري[CENTER][COLOR=purple]صرت لا أملك إلا أن أستنطق بقاياكِ [/COLOR][/CENTER]
[CENTER][COLOR=purple][/COLOR] [/CENTER]
[CENTER][COLOR=purple]لعلها تعيد إليّ بعض روحي [/COLOR][/CENTER]
[CENTER][COLOR=purple][/COLOR] [/CENTER]
[CENTER][COLOR=purple]التي هاجرت معك ..[/COLOR][/CENTER]تعليق
تعليق