على هياكل الحروف....تموت الاسئلة؟؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    على هياكل الحروف....تموت الاسئلة؟؟؟؟؟

    على هياكل الحروف ...تموت الاسئلة؟
    =========


    من أين تأتي الابتسامة ؟

    أي الدروب تسلك
    لتصل إلى مدخل الشريان
    حيث كريات الدم
    تتزاحم ....تتغاضب
    ناسية أن ثمة كائنا حولها
    ينتظر دنو الهواء في خطوطها
    من أين تراها تأتي ...؟
    من النافذة ...؟
    أو من المرآة ...؟
    أظن نصيحة جدتي التاريخية
    اعتقلتها في زاوية الغرفة
    كيما تتخطى عمرها الوهمي
    وتحب الأشياء بمنطق البراءة
    دون اغتيال وجه مرسوم
    على الجهة الأخرى للجدار
    كان على المرآة أن تتدخل
    لفك النزاع القائم
    بين العطر والحقن المهدئة
    بين السرير والأريكة التي
    تهدهد حالها على الشرفة
    في حالة انتشاء
    بما تسلل إليها
    من همهمات الشارع
    بينما السرير ملقى
    عند منتصف الغرفة
    يلامس الشراشف في حنان
    مترفقا بالوسادة
    كمعنى محوري لما هي مدججة به
    من اللامعنى ....واللاحضور
    وما تترك من متسع في اللاشعور
    لوأد حياد
    كبر على امتداد مسافات القلق
    واستسلام نما
    حين تزاحمت الأضداد
    وحدها الوسادة
    تساعد على الاستقلال
    من ضجر التوازن
    واختيار العبارات المناسبة
    لصبغ وجه النهار
    بأبجديات تليق
    بضحكات عريضة
    منقوشة على الملامح
    لا تسقط إلا بسقوط المعنى
    أو بسباق خلف أثر النوايا
    قبل أن يقتسم الجسد
    بين اليمين واليسار
    وتصير الكلمات جثثا بلا قبور
    إلى حينها ...
    مت في جلدك ..إن شئت
    أو احيِ...
    في يوميات الزمن الراكض
    حيث العيون طعنة
    في قلب الصحيفة
    الكأس ضماد
    لغابة تترجل الأحكام
    عند فجاج الصرخة
    ثم ترتمي على جليد الشمس
    دون استئذان السماء

    هي ليلة ما بعد.....السقوط
    بالقلم رغبة جامحة
    أن يكشف عورتي
    أخاتله ....أهرب من منقاره
    الذي يجيد تمزيق الجلد
    لتتسع الروح ...وتبوح
    وأنا أعشق الظلمة والصمت
    لا أحب الارتماء تحت عتب البيوت
    وتلك قواعد القص
    إن أردت ركوب صهوة الأدب
    اعفني من الكلام أيها المداد
    المرآة اقدر مني على الحكي
    هي تحفظ تفاصيل الأيام
    تجاعيد العمر
    وما تحوي النظرات من عتاب
    من حزن مبتل بقافية الأنين
    من آثار الجروح الممددة
    على جسد تقلصت رقعته
    بفعل =آآآآآآآآآآآه

    كم يلزمني من مسافات
    لاحتضان اللحظات المتساقطة
    قد تنتابها رغبة الحياة
    فتستوي أملا
    في مركبة خلاص
    لا تتوقف إلا في معبد الذاكرة
    هناك تركت عيوني تبتهل
    في محراب البداية
    مت في ظلمتك أيها الليل العنيد
    لا تتكئ على جدار النهار المنحني
    لا تسند خيباتك
    على هياكل الحروف
    وتجعل صمتك فاتحة النهاية
    ليتلمس الحلم يدا
    تعانق الغياب
    على حافة سوادك
    تعزف ترنيمة رياح لا تشيخ
    عل القسمات المتجهمة .. تشرق
    تبدل بالجرح سلاما
    بالصدى كلاما
    يعانق الاحتمالات
    على ضوء احتراق الشهوات
    بين فجر قديم
    وفجر يداعب الشقاء
    بصيغة الغائب
    كل ذلك لن يسقط الغرماء
    المتربصين في الأفق السري
    المكتظ بأشعار انتحرت
    عند أبواب الرؤيا
    حيث انتاب عشتار
    عشقها الأول
    وكانت نهاية الأسطورة
    وبداية الأسئلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    حين يزقزق القلب قلقا
    يشهق من سويداء دهشته
    بحضور لم يكن في حساباته التي شاغب بها الجدران
    ليقطع المسافة ما بين أنفاسها
    وحنينه على ظهر دمعة تومض
    ثم تختفي مذعورة حتى لا تفسد على زهرة الفردوس
    رحيقها
    أو تقيد حركتها في تساؤل عن الفرق
    بين دمعة تضحك
    و ضحكة تدمع
    بين عصفور يتمطى على الرماد فاردا جناحيه كشفتي بسمة ترش بهجتها
    وعصفور مكسور الخاطر
    ينازع البقاء محلقا رغم ألمه
    ثم يسقط ليحلق
    حتى يختفي .. وتظل عيون الصغار معلقة بانتصاره
    فيبتسم في سقوطه الأخير
    ضاما جراحه إلي جناحيه لتخرج بيضاء
    متعافية على شفا وقدة من زخم الامتلاء بها
    بهم
    به !

    سلمت يداك أيتها البهية
    لي عودة بعد اكتمال الرؤية
    تقديري و احترامي لنورانية خفاقة بالحياة

    sigpic

    تعليق

    • سميرة رعبوب
      أديب وكاتب
      • 08-08-2012
      • 2749

      #3
      هي ليلة ما بعد.....السقوط
      بالقلم رغبة جامحة
      أن يكشف عورتي
      أخاتله ....أهرب من منقاره
      الذي يجيد تمزيق الجلد
      لتتسع الروح ...وتبوح
      وأنا أعشق الظلمة والصمت
      لا أحب الارتماء تحت عتب البيوت
      وتلك قواعد القص
      إن أردت ركوب صهوة الأدب
      اعفني من الكلام أيها المداد
      المرآة اقدر مني على الحكي
      هي تحفظ تفاصيل الأيام
      تجاعيد العمر
      وما تحوي النظرات من عتاب
      من حزن مبتل بقافية الأنين
      من آثار الجروح الممددة
      على جسد تقلصت رقعته
      بفعل =آآآآآآآآآآآه

      حزن يلوك ماضٍ حفظته الذكريات على صفحات
      مزقها حاضر مرير .. قدسية الحلم لوثتها تفاصيل الحياة
      تنتهي أسطورة العشق الخالد لتترنح أسئلة الوجع على حافة واقع مشروخ
      أيّ البيان يعانق نبضاات قلب تكبح زمام اليراع
      تخشى تقوس بسمة يتيمة يباغتها الألم آلاف المراات

      قصيد معطر بالمرارة وعمق الألم
      يحكي وقعا تموت في ثناياه العبارات
      وتظل الحروف هياكل تائهة في مقبرة السطور

      أبدعت أيتها الشاعرة الانسان صاحبة النبض الشفيف الصادق
      تشرفت بالقراءة لك أستاذتي الحبيبة مالكة .. كل التحايا لقلبك العظيم ~



      رَّبِّ
      ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        حين يزقزق القلب قلقا
        يشهق من سويداء دهشته
        بحضور لم يكن في حساباته التي شاغب بها الجدران
        ليقطع المسافة ما بين أنفاسها
        وحنينه على ظهر دمعة تومض
        ثم تختفي مذعورة حتى لا تفسد على زهرة الفردوس
        رحيقها
        أو تقيد حركتها في تساؤل عن الفرق
        بين دمعة تضحك
        و ضحكة تدمع
        بين عصفور يتمطى على الرماد فاردا جناحيه كشفتي بسمة ترش بهجتها
        وعصفور مكسور الخاطر
        ينازع البقاء محلقا رغم ألمه
        ثم يسقط ليحلق
        حتى يختفي .. وتظل عيون الصغار معلقة بانتصاره
        فيبتسم في سقوطه الأخير
        ضاما جراحه إلي جناحيه لتخرج بيضاء
        متعافية على شفا وقدة من زخم الامتلاء بها
        بهم
        به !

        سلمت يداك أيتها البهية
        لي عودة بعد اكتمال الرؤية
        تقديري و احترامي لنورانية خفاقة بالحياة
        مرحبا بالربيع دائما
        اشكرك جدا ايها القدير
        لان قراءتك تمنحنا الثقة
        ان هناك من يثق بالكلمة
        وهذا يساعدني كثيرا
        كيما اكفر بها

        شكرا حد المدى ايها الكبير

        تعليق

        • نجاح عيسى
          أديب وكاتب
          • 08-02-2011
          • 3967

          #5
          جمعة مباركة مالكة العزيزة
          هذه مصافحة اولية لهذه الحروف النورانية ..
          ولي عودة متأنية ..للأرتواء من هذا الرحيق ..
          تحياتي وعبير وردة

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            دائما تلك الابتسامة تعلن عن شيء ما يسكن في مكان ما
            هل هو الألم الذي تجانس وتزاوج مع حفنة الأمل المتبقيّة لدينا؟؟
            هل هو ذلك البياض الذي يلفّ أحلامنا الصغيرة الكثيرة؟؟
            حتما سنروّض معا قطيع
            القصائد التي يعجّ بها بهو الصمت
            الصمت الذي مازال يرافقنا ليترك النافذة مفتوحة قليلا على العالم الخارجي

            وتلك الهمهمات نقتفي غموضها ونحاول أن نلتقط بعضا منها....
            هل هي همهمات من مرّوا من هنا؟؟؟
            هؤلاء الذين خلّفوا على عتبات السؤال رجفة قلب.....


            باهت اللّون يا مالكة
            الشراشف رافضة فوضى الشحوب
            والذاكرة تومض في المرآة

            لجسد يعبر الوجع
            يستلقي في هدوء في دفاتر متحرّكة
            هنا رقصة متفرّدة تكبرعلى الجدار
            هنا قامة ترتفع كلّما اتّسعت كوّة غريبة وسط الظلام

            مدّي كفّك لخيوط الشمس
            نفتح معا مملكة للعصافير
            نخلق مدرسة جديدة للغة
            ومادّة تفوق "الأكوارال"

            مدّي أصابعك من لوحتك المعلّقة على الجدار
            لتركض سيرياليّة نحو أمكنة ما
            لكويرات تختزل في الشريان مسافة العتمة

            هي ليلة تولد من رحم الصّراع
            ضدّ الجاثم على حافة السرير
            الضارب في العمق
            الزاحف نحو الغرق

            فلا تنهض يا وجع
            ارحل أبعد من الشياطين
            وابحث لمخالبك عن أجساد حجريّة
            مشاعر حجريّة
            وقلوب حجريّة دون نبض ولا لون
            هناك بعيدا
            في مشهديّة معطّلة
            ضدّ كلّ التيّارات المطلّة على جدار أتعبه الأنين
            .


            و ......

            أعود من خضمّ الصمت
            أستدرج العصافير إلى أسئلة مشروعة
            إلى وسادة تقترف تنهيدة الشعراء

            أمدّ لك كفّي بالياسمين......









            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • زياد هديب
              عضو الملتقى
              • 17-09-2010
              • 800

              #7
              في الأسبوع الماضي كانت قراءات للشاعر جميل ابو صبيح في مقر رابطة الكتاب الأردنيين.وقد دار نقاش تصدى البعض من خلاله لمفهوم السرد في الشعر, فقد كانت القصيدة واحدة من سلسلة سرديات يعتقد الشاعر بريادته في طرحها شكلاً .في قصيدة مالكة تجديد واضح ومستمر خاصة في هذا النص الجميل , الذي يسخر السرد في أجزاء من النص دون أن يقحمه فيها أو ان تتبنى الشاعرة النموذج السردي شكلا يحتوي بناء القصيدة .سؤال من الجميل أن نتصدى له
              شكرا لك مالكة على قمحك الدائم
              التعديل الأخير تم بواسطة زياد هديب; الساعة 14-06-2013, 16:33.
              هناك شعر لم نقله بعد

              تعليق

              • نجاح عيسى
                أديب وكاتب
                • 08-02-2011
                • 3967

                #8
                من أين تأتي الابتسامة ؟
                أي الدروب تسلك
                لتصل إلى مدخل الشريان
                حيث كريات الدم
                تتزاحم ....تتغاضب
                ناسية أن ثمة كائنا حولها
                ينتظر دنو الهواء في خطوطها
                من أين تراها تأتي ...؟
                من النافذة ...؟
                أو من المرآة ...؟
                أظن نصيحة جدتي التاريخية
                اعتقلتها في زاوية الغرفة
                كيما تتخطى عمرها الوهمي
                وتحب الأشياء بمنطق البراءة
                دون اغتيال وجه مرسوم
                على الجهة الأخرى للجدار
                كان على المرآة أن تتدخل
                لفك النزاع القائم
                بين العطر والحقن المهدئة
                بين السرير والأريكة التي
                تهدهد حالها على الشرفة
                في حالة انتشاء
                بما تسلل إليها
                من همهمات الشارع
                بينما السرير ملقى
                عند منتصف الغرفة
                يلامس الشراشف في حنان
                مترفقا بالوسادة
                ************************
                لوحة رسمتها أصابع الوجع بشكل لا يتقنه إلا من عايش هذه اللحظات المراوغة ..
                والتي تتراوح بين الألم والأمل ..
                وقلم متفرّد في رسم اللحظات ...ورصد الثواني بما فيها من مشاعر وأحاسيس ..
                ليشرح تلك المفارقة ما بين كيمياء العطر ..وكيمياء العقاقير ..
                وما بين طريق الإبتسامة ..ومعابر الدموع ..

                استاذة مالكة ..لقلمك نكهة الهيل والزنجبيل ..ورائحة القهوة المرة ..
                التي تُشق في مواطن الإحساس طريقاً سرياً لا يعرفهُ إلا عشِاقها المميزين ..
                كنت هنا ..فقط لأتعلّم كيف تتحدث الأقلام السامقة ..
                وكيف يفوح العطر من مواقد البخور ..
                هكذا هي المعادن الأصيلة ..كلما زاد احتراقها
                كلما خرجت لامعة ..من غير سوء
                احترامي وكل التقدير ..

                http://www.iraqup.com/up/20130614/n7..._695923083.jpghttp://www.iraqup.com/up/20130614/n7..._695923083.jpg

                تعليق

                • محمد مثقال الخضور
                  مشرف
                  مستشار قصيدة النثر
                  • 24-08-2010
                  • 5517

                  #9
                  هل تجيء الابتسامات حقا ؟
                  أم أننا نتوهمها كلما انطفأت الأسباب !!!!
                  لم أرَ ابتسامة ذات يوم تغادر عشها الساكن خيالات القصص
                  وتهرع راكضة نحو قلب حزين
                  ولم أرَ ليلا يخجل من عدم وضوح الرؤية
                  فيأتينا بشمس تعلن موته على نوافذنا

                  ربما علينا أن نفتعل شيئا يشبهها
                  أن نخدع الانتظار بصوت "مفبرك" لقطار قديم
                  بدأ رحلته منذ ميلادنا
                  وما زلنا ننتظر صافرة وصوله
                  والمدى خانق
                  والوقت سيِّدٌ
                  والتلال متعبة للبصر

                  نصٌّ جميل جدا أستاذة مالكة
                  وتعليق رائع من الأستاذة سليمى

                  نصان حاولا استدراجي إلى حالة صحو
                  لم تكن حليفتي . . .
                  وربما أنها لن تكون

                  فالقطار بعيد . .
                  بعيد جدا

                  تقديري الكبير
                  ومحبتي

                  تعليق

                  • محمد خالد النبالي
                    أديب وكاتب
                    • 03-06-2011
                    • 2423

                    #10
                    شاعرتنا القديره مالكه
                    سمعتها منك في الامس وكانت من اروع ما سمعت من قصائد الحزن والوجع
                    ذهبت للنوم وهي في ذاكرتي هي قصيدة تسجل للتاريخ لك
                    وقراءة واحدة لا تكفي ولي عودة تليق بهذا النص الكبير جدا
                    دمت بكل الخير شاعرتنا
                    والي لقاء وعوده
                    https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                    تعليق

                    • عبد الرحيم عيا
                      أديب وكاتب
                      • 20-01-2011
                      • 470

                      #11
                      هي ليلة ما بعد.....السقوط
                      بالقلم رغبة جامحة
                      أن يكشف عورتي
                      أخاتله ....أهرب من منقاره
                      الذي يجيد تمزيق الجلد
                      لتتسع الروح ...وتبوح
                      وأنا أعشق الظلمة والصمت
                      لا أحب الارتماء تحت عتب البيوت
                      وتلك قواعد القص
                      إن أردت ركوب صهوة الأدب
                      اعفني من الكلام أيها المداد
                      المرآة اقدر مني على الحكي
                      هي تحفظ تفاصيل الأيام
                      تجاعيد العمر
                      وما تحوي النظرات من عتاب
                      من حزن مبتل بقافية الأنين
                      من آثار الجروح الممددة
                      على جسد تقلصت رقعته
                      بفعل =آآآآآآآآآآآه
                      -------------------------
                      الشاعرة القديرة مالكة حبرشيد
                      كم أنت رائعة
                      أحيي فيك هذه القدرة على التنويع ، وتجريب القوالب الشعرية باقتدار، وهذا يدل على بحث مستمر في الذات الشعرية، ورغبة في التجديد
                      ليس الشعر ورقة وقلما واكتب ما تشاء
                      الشعر فن وقضية وإبداع، وشخصيا أراك هنا أيتها الشاعرة المبدعة
                      مودتي

                      التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم عيا; الساعة 16-06-2013, 18:27.

                      تعليق

                      • د. محمد أحمد الأسطل
                        عضو الملتقى
                        • 20-09-2010
                        • 3741

                        #12
                        ومن قبضة اللّيل طارت العصافيرُ ثملةٌ
                        تلك التي رسمت قمرًا على الجدار
                        ربما كان القمرُ نحيلا بعض الشيء
                        هذا الأمرُ واضح للورّاقين
                        لأن عينيه كانتا شبكة ماء
                        هو "الفيتامين" إذا
                        سوف نتناول حبةَ الاحتراق
                        عليَّ أن أحدِّقََ في هذا كله
                        لأستديرَ بخطًى واسعة
                        لقد عثرتُ على ضالتي
                        إنّها الطيور الخضراء
                        الطيور التي أشعلت سبعَ قناديلٍ في نهاراتِ وحشتِنا !
                        --------
                        شاعرتنا الرائعة مالكة حبرشيد
                        طاب يومك وأهلا بالشِّعر
                        حوارية مع النفس الشاعرة تتبنى السرّد في مقامات عدة لغاية شعرية
                        كنت عميقة ومشرقة رغم هالة الألم والكسر
                        سرني التواجد للمرة الثانية للغوص في أعماق السؤال المُلِح
                        شكرا للمتعة ؛ دمت مبدعة ورائعة
                        صفصافي وأزهر هنا

                        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                          هي ليلة ما بعد.....السقوط
                          بالقلم رغبة جامحة
                          أن يكشف عورتي
                          أخاتله ....أهرب من منقاره
                          الذي يجيد تمزيق الجلد
                          لتتسع الروح ...وتبوح
                          وأنا أعشق الظلمة والصمت
                          لا أحب الارتماء تحت عتب البيوت
                          وتلك قواعد القص
                          إن أردت ركوب صهوة الأدب
                          اعفني من الكلام أيها المداد
                          المرآة اقدر مني على الحكي
                          هي تحفظ تفاصيل الأيام
                          تجاعيد العمر
                          وما تحوي النظرات من عتاب
                          من حزن مبتل بقافية الأنين
                          من آثار الجروح الممددة
                          على جسد تقلصت رقعته
                          بفعل =آآآآآآآآآآآه

                          حزن يلوك ماضٍ حفظته الذكريات على صفحات
                          مزقها حاضر مرير .. قدسية الحلم لوثتها تفاصيل الحياة
                          تنتهي أسطورة العشق الخالد لتترنح أسئلة الوجع على حافة واقع مشروخ
                          أيّ البيان يعانق نبضاات قلب تكبح زمام اليراع
                          تخشى تقوس بسمة يتيمة يباغتها الألم آلاف المراات

                          قصيد معطر بالمرارة وعمق الألم
                          يحكي وقعا تموت في ثناياه العبارات
                          وتظل الحروف هياكل تائهة في مقبرة السطور

                          أبدعت أيتها الشاعرة الانسان صاحبة النبض الشفيف الصادق
                          تشرفت بالقراءة لك أستاذتي الحبيبة مالكة .. كل التحايا لقلبك العظيم ~






                          مرحبا بالعزيزة سميرة
                          مرحبا بقلب اشعر انه يستقبل
                          الكلمات ويحضنها عبر الاثير
                          نادرا ما نصادف من يتوحد معنا في الوجع
                          المستخلص من الحروف
                          نادرا ما نصادف من يشاركنا المخاض
                          وهذا ما تتميزين به امنية
                          احييك ايتها المرهفة على احساسك القوي
                          بالاخر بالحرف وبالوجع رغم كل المسافات
                          لان كل ذلك هو =الانسان في ابهى حلله

                          تعليق

                          • فايزشناني
                            عضو الملتقى
                            • 29-09-2010
                            • 4795

                            #14

                            ليت الأسئلة تنتحر قبل أن يبدأ الطوفان
                            وقبل أن تهاجمنا الحقائق كأسراب الجراد
                            أحياناً ....
                            تتجاوزنا قوافل الحزن
                            نلاحقها في دهشة كأننا على موعد مسبق
                            ما تعودنا الكسل ... أو الملل
                            وما تعودت محابرنا الخواء
                            الأبجدية ما ترنحت يوماًً
                            وما هرمت ........
                            اكتبوا يا بني قومي عن عشقكم
                            عن الأرض ... وعن الانسان
                            لتنطلق مواسم السهر رغم عناد الليل
                            وتبدأ النهارات في محو تجاعيد العذاب

                            أختي الغالية مالكة مساء الخير
                            لو تأخرت قليلاً لكني أفرح عندما أعود إلى محرابك
                            أعيد ترتيل حروفك الجذلى بكل خشوع وأمان
                            يسعدني أن أرافقك هذا البوح وهذا الجمال
                            محبتي وتقديري لك
                            هيهات منا الهزيمة
                            قررنا ألا نخاف
                            تعيش وتسلم يا وطني​

                            تعليق

                            • أبوقصي الشافعي
                              رئيس ملتقى الخاطرة
                              • 13-06-2011
                              • 34905

                              #15
                              أهذا كل ما تبقى مني؟
                              سأتفرغ للضمور
                              فلدي من الخيبات و الشعر
                              ما يكفي لتتنازلي عني
                              كأن أروض قلبي ليصبح قنفذا
                              أو أبلل ليلي بكسرة خريف
                              الوجع الذي أحمل منه الكثير
                              لوث حنجرتي
                              لم أعد أنجب الأماني
                              و مساحات عينيك
                              الشوك سعرات يراعي
                              و لا أملك حق اللجوء لملامحي
                              خائر ٌ يراقصني رصيد خيباتي
                              يسوقني السراب لمنصة ٍ من قلق.

                              لله درك شاعرتنا القديرة / مالكة حبرشيد
                              نص جدا جدا فاخر
                              منه تتكحل لغتنا و تنهل فخامة البيان
                              لا شكر يفي هذا البهاء اللغوي
                              برغم كل مافيه من وجع
                              إلا أنه جاء بالدهشة و المتعة و الجمال
                              تقديري الدائم و تحية تليق



                              كم روضت لوعدها الربما
                              كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                              كم أحلت المساء لكحلها
                              و أقمت بشامتها للبين مأتما
                              كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                              و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                              https://www.facebook.com/mrmfq

                              تعليق

                              يعمل...
                              X