** الوداع الأخير **

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السعيد مرابطي
    أديب وكاتب
    • 25-05-2011
    • 198

    #16
    ريما ريماوي[gdwl]

    ** الوداع الأخير **

    المشهد الأول
    في طابق المستشفى الخامس حيث العناية المركزة،
    فتحت عينيها متوسلة:
    - ابنتي،، أحضري سيارتك عندي هنا،
    أريد العودة إلى البيت معك..
    وعادت... تطوف مودعة.
    المشهد الأخير
    في ظلام الليل..عصفت ريح صرصر،
    هشمت الباب الزجاجي، وشوهدت
    تحت نور المصباح:
    ذرات ضوئية ندية تشكلت شبحا،
    تتسربل البياض،
    ثم اختفت بسرعة .... ![/gdwl]

    -------------------------------
    [read]
    الــمشهدية أو نص المشهد ،يعبق بهذا التشكيل
    الذي أنزل الشخصية من أعلى إلى أسفل.
    تــركيب جميل.
    تــقديري أختي ريما الريماوي.[/read]
    [read]
    [/read]




    التعديل الأخير تم بواسطة السعيد مرابطي; الساعة 16-06-2013, 10:15.
    [read]أنـزوة غرور هي أن يـكون لي مفتـاح تـصور؟ ![/read]

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة السعيد مرابطي مشاهدة المشاركة
      ريما ريماوي[gdwl]

      ** الوداع الأخير **

      المشهد الأول
      في طابق المستشفى الخامس حيث العناية المركزة،
      فتحت عينيها متوسلة:
      - ابنتي،، أحضري سيارتك عندي هنا،
      أريد العودة إلى البيت معك..
      وعادت... تطوف مودعة.
      المشهد الأخير
      في ظلام الليل..عصفت ريح صرصر،
      هشمت الباب الزجاجي، وشوهدت
      تحت نور المصباح:
      ذرات ضوئية ندية تشكلت شبحا،
      تتسربل البياض،
      ثم اختفت بسرعة .... ![/gdwl]

      -------------------------------
      [read]
      الــمشهدية أو نص المشهد ،يعبق بهذا التشكيل
      الذي أنزل الشخصية من أعلى إلى أسفل.
      تــركيب جميل.
      تــقديري أختي ريما الريماوي.[/read]
      [read]
      [/read]





      شكرا على حضورك المشهد الأستاذ سعيد المرابطي،
      وبالإمكان دمج المشهدين معا من أجل الإيجاز...

      لكنني فضلتهما هكذا...

      خالص الإحترام والتقدير.

      تحيتي.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • أحمد على
        السهم المصري
        • 07-10-2011
        • 2980

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
        ** الوداع الأخير **

        المشهد الأول

        في طابق المستشفى الخامس حيث العناية المركزة،

        فتحت عينيها متوسلة:
        - ابنتي،، أحضري سيارتك عندي هنا،
        أريد العودة إلى البيت معك..
        وعادت... تطوف مودعة.

        المشهد الأخير



        في ظلام الليل..عصفت ريح صرصر،
        هشمت الباب الزجاجي، وشوهدت

        تحت نور المصباح:

        ذرات ضوئية ندية تشكلت شبحا،
        تتسربل البياض،
        ثم اختفت بسرعة .... !










        السلام عليكم ورحمة الله



        حياك الله
        أ. ريما ريماوي .................... القديرة
        يبدو أنها كانت صحوة الموت
        في مشهد - درامتيكي -هائل

        تحياتي وتقديري

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة


          السلام عليكم ورحمة الله



          حياك الله
          أ. ريما ريماوي .................... القديرة
          يبدو أنها كانت صحوة الموت
          في مشهد - درامتيكي -هائل

          تحياتي وتقديري

          نعم هو كذلك أخي أحمد علي...

          سعدت بحضورك، والله يرحم جميع أمواتنا.

          تحيتي واحترامي وتقديري.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
            أقف عند المشهد الثاني مندهشا..
            شاعرية و رقة و عذوبة..
            تصوير رائع..
            لا أعني بقولي أن المشهد الأول دون المستوى، بل بالعكس..
            فالأول يغلب عليه المادي و الثاني الروحاني..
            هو انتقال شفيف و مميز..
            و لا أرى النص نصين بل مشهدين متضامين و رائعين.
            مودتي
            شكرا الأستاذ عبدالرحيم التدلاوي..

            ردك من أجمل الردود التي نالها نصي هذا ..

            لكم أسعدتني به وأثلج صدري.

            شكرا على حضورك القيم الثري.

            تفبل امتناني وشكري.

            تحيتي وتقديري.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            يعمل...
            X