
[read]
[GASIDA="type=center title="" bkcolor=#000000 color=#ffffff width="100%" border="2px hidden black" font="bold x-large Tahoma" "]
حبٌ ضَريِر لا يُجيد تهجيةَ الحُرُوف
كعجوز أرعَن أعمت بصيرته تجاعيد الخريف
تشابكت الأصابع و الدُمى طيورا صغار
حلقت تحت مشانقها الأقدار
عَصَفَت بها رِياح الأمس
فعيثي في عروبتها عثيا
الصَبْر ثَورة
وقد كانوا خِياَنة / بَهَرجَة
صَفّقت لها حَناجِرُ اللّقالق
تَنبَلج أفكار من جماجم مخمورة
شيّع غضبُها
تلابيب الشباب
كلما سقط عمر
طغت
عَنجهيّة غُربة
في جنائِزها احتراقا
أين الفرار ؟؟!!
و أَنتَ يا سيدي نسر مفترس
وعرائسُ الفَضِيلة مُغْتَصبات
على شهيق الخوف
يُحتَضر معها الهوى
يَشحذ من اللّيل صبرا
تَتَراشقه عطور الأجساد
بلد غارق في أكفِ الرحيل
عبثاً يروي فراته ظَمأ العروق
كَهَنُوت عشِقٍ
تصوف عُمْق الوَتين
أنهكه الأرق فوق المَرافِئ
فراح يجدَّل من الحِلم ضفائر نور
تَنثُرها النوارس فوق شهوات الأوطان
دون أجنحة و أطراف حِنّاء
وَكَأنّ سراب لجِهَات بَوصَلة في عري الطين
اختلطت العقول فَـلا ألفٍ ولا نُّونٍ
ولادمع يُطهر العَورات
فروع آثامٍ تَحبو نَحو الملَذّات
تُجيد العزف مابين البِينين
تُكبّر تَكبيرة وجع شَطْرَ المغيّبين
ورائحَةَ الصنوبر فِتنة مُثيرة للتوبات
تعرى لها الضمير فولّت وجها
عن قِبْلَة الشهيدين
على مزامِير الذنوب
أجهضت العذارى رُهبانا صغار
حافيّات العار ساكنات المِحْرَاب
يَمُنّ على القلوب الوفاء
عبثاً تنزع الأشواق عن
ضفاف القبل
حب كَوَته خَطاياه
فاكتَسى لون الماء في حناجرِ الفقراء
[/GASIDA][/read]
تعليق