وحدي أتسكّع في شوارع مقفرة
مطفأة مدني
يرجّع صدى الخريف صوتي
و الروح تمارس ضخب الماوراء
لا أحد يسمعني
سوى هاجسي المرعوب
أنحتُ خجل خطاي
على مرمر طريقي
و لوجهي برودة جدران البيوت
كلّ الأرصفة تدبّ فوقي
و لعاب اللاهثين
حريق يمتّص بريق النهار.
سأنام قليلا
ليسكن جرح محفور
في ذاكرتي
أنا الصوفيّ الحائر
رأيت بلا عين رؤاي
مشيت طريقي
قبل دهشة خطاي
فجأة سمعتُها
فدنتْ و تدلّتْ من عنقود الشوق
ثم توارت محترقة الأغصان
تساقط كهسهسة الروح شغفها
سأموتُ كما تَموتُ القَصيدة ُ
على دفْترٍ مُلقَى
في فِجَاج الرُوح الكَسيرة
سِوانا في الكون يصليّ
فليَحْترقْ جَسَدُ الشاعر
و أنتِ المُلهمَة الناحِبَة
تُسَجّي نعْشَ القصيدة....
و لـنشوة الجـدب
في حلـق الـرؤى
قـفار مكتـظّة بيّ
أسـبح كالـغريق في لـجّة الموت
و على ظهـر الـوجع
أكـتب لها
آخـر حـرف كان يمـزّقني
فيولـد مـطر أخضر
كـغابات مزهرة
كنجوم عاشقة
كأحلام غافية على ذراعيكِ
أنتِ من سقيته هطوله المرتجف..
كان الغيابُ لعنةً سماويّة
فاغتسَلنا من وهم جميل
ربّما نسينا بعض طقوس لم نمارسها
قتل أشواق الحضور
و صلب رياحين الأمنيات...
سيكفيها صمتي حضورا
في سهرة استثنائية
فهي لم تفهم لغتي
كسّرت أقلامي وجفّفتُ مداد أشعاري
... فضحتني رسائلي،.
غيابها مكتوب
على زهر اللّوز
بشفافية العطر
أنا نهر جفّ صفصافه
بعيدة ما بيننا المسافات
فصلا أنتظرنا في شفتينا
...............
مطفأة مدني
يرجّع صدى الخريف صوتي
و الروح تمارس ضخب الماوراء
لا أحد يسمعني
سوى هاجسي المرعوب
أنحتُ خجل خطاي
على مرمر طريقي
و لوجهي برودة جدران البيوت
كلّ الأرصفة تدبّ فوقي
و لعاب اللاهثين
حريق يمتّص بريق النهار.
سأنام قليلا
ليسكن جرح محفور
في ذاكرتي
أنا الصوفيّ الحائر
رأيت بلا عين رؤاي
مشيت طريقي
قبل دهشة خطاي
فجأة سمعتُها
فدنتْ و تدلّتْ من عنقود الشوق
ثم توارت محترقة الأغصان
تساقط كهسهسة الروح شغفها
سأموتُ كما تَموتُ القَصيدة ُ
على دفْترٍ مُلقَى
في فِجَاج الرُوح الكَسيرة
سِوانا في الكون يصليّ
فليَحْترقْ جَسَدُ الشاعر
و أنتِ المُلهمَة الناحِبَة
تُسَجّي نعْشَ القصيدة....
و لـنشوة الجـدب
في حلـق الـرؤى
قـفار مكتـظّة بيّ
أسـبح كالـغريق في لـجّة الموت
و على ظهـر الـوجع
أكـتب لها
آخـر حـرف كان يمـزّقني
فيولـد مـطر أخضر
كـغابات مزهرة
كنجوم عاشقة
كأحلام غافية على ذراعيكِ
أنتِ من سقيته هطوله المرتجف..
كان الغيابُ لعنةً سماويّة
فاغتسَلنا من وهم جميل
ربّما نسينا بعض طقوس لم نمارسها
قتل أشواق الحضور
و صلب رياحين الأمنيات...
سيكفيها صمتي حضورا
في سهرة استثنائية
فهي لم تفهم لغتي
كسّرت أقلامي وجفّفتُ مداد أشعاري
... فضحتني رسائلي،.
غيابها مكتوب
على زهر اللّوز
بشفافية العطر
أنا نهر جفّ صفصافه
بعيدة ما بيننا المسافات
فصلا أنتظرنا في شفتينا
...............
تعليق