تويت
أيها السفر
أحلفك بدروبك الجبلية الضيقة الوعرة ..
وصخورها القاسية التي تكنسها الريح .. ويغسلها المطر .. فتقبلها الشمس كل يوم.
أحلفك
بطرقاتك الواسعة والمعبدة
بطيورك وهي تختال مغردة في ترحالها الدائم عبر فضاءات ... لا تُحد
أحلفك بشطآنك أيها السفر:
أخبرني .. من أنا؟.
هل لي وطن؟
أين وطني إذن؟
جذوري أحرقتها رمال الصحراء
وصارت أحلام فتوتي وشبابي مسافة للسراب
كلما دنوت منها .... تبتعد .. وتبتعد أكثر
أتكون غربتي في داري .. هي الوطن؟!!.
أم في غربة الترحال . أبحث عنه !!!.
منذ ثلاثين عاما وأنا أسافر
أساافر .. لا أصل
كل السفن وصلت إلى مرافئها
كل القطارات وصلت إلى محطاتها
كل الطائرات حطّت في مطاراتها
أما أنا .. ففي سفر دائم
أسااااافر .. لا أصل
00000000
ما نفع وطن .. بدون حبيبة
ما نفع حبيبة بدون وجه أتنفس عطره كل صباح .. ومكان .. ووردة .. نسقيها سوية
تحت ضؤ الشمس ... ونتهامس قربها ... يلوننا نور القمر
أين هي حبيبتي إذن؟
خذني إليها .. أيها السفر
وارمني بعنف عند عتبات ورودها ...
وامشي بعد ذلك ... دون أن تلتفت إليّ
لا أريد منك إلاّ هذا .....
أيها السفر.
أحلفك بدروبك الجبلية الضيقة الوعرة ..
وصخورها القاسية التي تكنسها الريح .. ويغسلها المطر .. فتقبلها الشمس كل يوم.
أحلفك
بطرقاتك الواسعة والمعبدة
بطيورك وهي تختال مغردة في ترحالها الدائم عبر فضاءات ... لا تُحد
أحلفك بشطآنك أيها السفر:
أخبرني .. من أنا؟.
هل لي وطن؟
أين وطني إذن؟
جذوري أحرقتها رمال الصحراء
وصارت أحلام فتوتي وشبابي مسافة للسراب
كلما دنوت منها .... تبتعد .. وتبتعد أكثر
أتكون غربتي في داري .. هي الوطن؟!!.
أم في غربة الترحال . أبحث عنه !!!.
منذ ثلاثين عاما وأنا أسافر
أساافر .. لا أصل
كل السفن وصلت إلى مرافئها
كل القطارات وصلت إلى محطاتها
كل الطائرات حطّت في مطاراتها
أما أنا .. ففي سفر دائم
أسااااافر .. لا أصل
00000000
ما نفع وطن .. بدون حبيبة
ما نفع حبيبة بدون وجه أتنفس عطره كل صباح .. ومكان .. ووردة .. نسقيها سوية
تحت ضؤ الشمس ... ونتهامس قربها ... يلوننا نور القمر
أين هي حبيبتي إذن؟
خذني إليها .. أيها السفر
وارمني بعنف عند عتبات ورودها ...
وامشي بعد ذلك ... دون أن تلتفت إليّ
لا أريد منك إلاّ هذا .....
أيها السفر.
تعليق