عرفانا ً و تقديرا ً من صيد الخاطر
لكل الأدباء الذين ساهموا
في تطوير و إثراء الخاطرة
بكل صنوفها
سوف نخصص صفحة أسبوعية
لهؤلاء الجهابذة
من سطروا لنا أروع النصوص
سموا بفكرنا و لغتنا لملكوت من البهاء
قدموا الكثير الكثير من حرفهم
و فكرهم ووقتهم للغة و لنا
جعلونا نترنم بنصوصهم السامقة
فباتت إرث ألق ٍ و صفاء
في كل أسبوع ٍ سوف يحتفي بهم صيد الخاطر
نقول لهم شكرا لما قدموا لنا من رقي و إبداع
شاركونا هذا الكرنفال الراقي
لسنا بصدد تكريمهم
فهم أسمى من هذا
بل التكريم من يتشرف بهم
منحونا المعالي و الكرامة
في قالب لغوي فاخر
سنقف احتراما لهم
نعطيهم و لو جزاء ً يسيراً مما بذلوا لنا
من بهاء و أمانة للكلمة
فشاركونا
ما زال للمتعة بقية
أديبنا حاضر غائب
ما زالت حروفه صدقة جارية
تتلمذ على سطره الكثير الكثير
و أنا أحد من حظي بهذا الشرف
حين تقرأ له ..
لا تملك إلا الإعجاب بشخصيته و جلالة محبرته
حرٌّ .. نقي ..شامخ ..أصيل
من بلاد الرافدين
من نخلها اكتسب الكرامة و الكرم
ومن فراتها اكتسى بالعزيمة و العزة
رحل و ترك لنا إرثاً لغوياً باذخ الجمال
من مواضيعه
دبابيس ملونة
شجون رجل من زمن آخر
لجام..مقطوع
كالعهن ..أحلامك
و العديد العديد
من النصوص الدسمة و الومضات العميقة
أديبنا هو
فارس الكلمة و أمير البيان
الأديب الراحل / ثائر الحيالي
رحمه الله و أسكنه فسيح جناته

خذني
للغةٍ تفرغت للبياض
لحروف الشامخين
لقلم ٍ توسد الضمير و محراب الصالحين
لأبجدية ثائرة
على الزيف و القمع و البهتان
لزمن الطيبين الشرفاء
لشجون رجل من زمن آخر
يفتح ألف طلسم للجمال
بنكهة عربية أصيلة
و سرب ضياء.
في حرفك سرٌّ
يكسر قيود النرجسية
يبعث مزامير داود
و تيجان كسرى و قيصر
علمني كيف أطهو الحنين
بمسافات النقاء و الصفاء
و الربيع مسبحة خفقك
سأترقب ابتسامتك
أتأمل نظراتك و لا أكتفي منك
قيدني بقمر ٍ يرث عطرك و رجولتك
الهوامش المريبة تكحلت بسطورهم
و جحافل النسيان
سأسرق من تلك النجمة صلاتك
أسافر إليك في غفلة الشحوب
ألعن قيود السجن و السجان
و رفاتك التقي وطني
محاصر ٌ بخفافيش الخواء
تمارسني هشاشة الكلمات
فألتصق بك أكثر
قد أصل ..و قد تحملني صهوة الوله
لفراديس فكرك و وجدانك
ألست من يسبك الكلمات
فيصيرها شعلا من الجمال
لا تعلم ما يعتريني الآن
أنا حرفٌ سقيمٌ مقيدٌ
في غلٍّ مشلول
أعطيه من يراعك قوتا
نفثت نقيع البياض فيه
قابلني في نحيب الرماد
خلف السراب بين هطول النقاء
في خضم الدفء
و سواقي الصفاء
يا مواطن الإباء
دثرني بصلاتك
الحق أسير آكامك
يضرب موعدا ً مع الطهارة و العزة
ربما لا تعرفني
و لكني منبثق ٌ منك
أنا المنحدر من سلالة يراعك
المنتمي لمحبرتك منذ يقيني.
رحمك الله شاعرنا الجليل
ثائر الحيالي
خالد ٌ أنت في قلب اللغة و الأدب
ونحن صدقاتك الجارية
و آخر قولي
ما قال رحمه الله
لكل الأدباء الذين ساهموا
في تطوير و إثراء الخاطرة
بكل صنوفها
سوف نخصص صفحة أسبوعية
لهؤلاء الجهابذة
من سطروا لنا أروع النصوص
سموا بفكرنا و لغتنا لملكوت من البهاء
قدموا الكثير الكثير من حرفهم
و فكرهم ووقتهم للغة و لنا
جعلونا نترنم بنصوصهم السامقة
فباتت إرث ألق ٍ و صفاء
في كل أسبوع ٍ سوف يحتفي بهم صيد الخاطر
نقول لهم شكرا لما قدموا لنا من رقي و إبداع
شاركونا هذا الكرنفال الراقي
لسنا بصدد تكريمهم
فهم أسمى من هذا
بل التكريم من يتشرف بهم
منحونا المعالي و الكرامة
في قالب لغوي فاخر
سنقف احتراما لهم
نعطيهم و لو جزاء ً يسيراً مما بذلوا لنا
من بهاء و أمانة للكلمة
فشاركونا
ما زال للمتعة بقية
أديبنا حاضر غائب
ما زالت حروفه صدقة جارية
تتلمذ على سطره الكثير الكثير
و أنا أحد من حظي بهذا الشرف
حين تقرأ له ..
لا تملك إلا الإعجاب بشخصيته و جلالة محبرته
حرٌّ .. نقي ..شامخ ..أصيل
من بلاد الرافدين
من نخلها اكتسب الكرامة و الكرم
ومن فراتها اكتسى بالعزيمة و العزة
رحل و ترك لنا إرثاً لغوياً باذخ الجمال
من مواضيعه
دبابيس ملونة
شجون رجل من زمن آخر
لجام..مقطوع
كالعهن ..أحلامك
و العديد العديد
من النصوص الدسمة و الومضات العميقة
أديبنا هو
فارس الكلمة و أمير البيان
الأديب الراحل / ثائر الحيالي
رحمه الله و أسكنه فسيح جناته
خذني
للغةٍ تفرغت للبياض
لحروف الشامخين
لقلم ٍ توسد الضمير و محراب الصالحين
لأبجدية ثائرة
على الزيف و القمع و البهتان
لزمن الطيبين الشرفاء
لشجون رجل من زمن آخر
يفتح ألف طلسم للجمال
بنكهة عربية أصيلة
و سرب ضياء.
في حرفك سرٌّ
يكسر قيود النرجسية
يبعث مزامير داود
و تيجان كسرى و قيصر
علمني كيف أطهو الحنين
بمسافات النقاء و الصفاء
و الربيع مسبحة خفقك
سأترقب ابتسامتك
أتأمل نظراتك و لا أكتفي منك
قيدني بقمر ٍ يرث عطرك و رجولتك
الهوامش المريبة تكحلت بسطورهم
و جحافل النسيان
سأسرق من تلك النجمة صلاتك
أسافر إليك في غفلة الشحوب
ألعن قيود السجن و السجان
و رفاتك التقي وطني
محاصر ٌ بخفافيش الخواء
تمارسني هشاشة الكلمات
فألتصق بك أكثر
قد أصل ..و قد تحملني صهوة الوله
لفراديس فكرك و وجدانك
ألست من يسبك الكلمات
فيصيرها شعلا من الجمال
لا تعلم ما يعتريني الآن
أنا حرفٌ سقيمٌ مقيدٌ
في غلٍّ مشلول
أعطيه من يراعك قوتا
نفثت نقيع البياض فيه
قابلني في نحيب الرماد
خلف السراب بين هطول النقاء
في خضم الدفء
و سواقي الصفاء
يا مواطن الإباء
دثرني بصلاتك
الحق أسير آكامك
يضرب موعدا ً مع الطهارة و العزة
ربما لا تعرفني
و لكني منبثق ٌ منك
أنا المنحدر من سلالة يراعك
المنتمي لمحبرتك منذ يقيني.
رحمك الله شاعرنا الجليل
ثائر الحيالي
خالد ٌ أنت في قلب اللغة و الأدب
ونحن صدقاتك الجارية
و آخر قولي
ما قال رحمه الله
يعتريني الشوق إليك ِ..
بين كل نبضة ٍ.. للقلب ونبضه ْ ..
لأنك ِ ..
كل ما حُمّل ذاك المُعنى ..
وما كنت ِ .. بعضه ْ,,
بين كل نبضة ٍ.. للقلب ونبضه ْ ..
لأنك ِ ..
كل ما حُمّل ذاك المُعنى ..
وما كنت ِ .. بعضه ْ,,
ما مات قلب ٌ هكذا خفقه
و لا فكر ٌ هكذا نهجه القويم
رحم الله أديبنا الكبير
و تغمده بمغفرته و رحمته
و أسكنه فسيح جناته
و الحمد لله رب العالمين.
فريق الإشراف بصيد الخاطر
تعليق