أحببتك رغماً عن ذاتي
المتهالكة من الخيانات
لم أسمع إلا صوتك وروحك
استعطفتني كثيراً
رغماً عن ذاتي أحببتك

عندما يعلّق الليلُ قناديلـَه
ويدندن القمرُ الساهر على شرفة النجمات مواويلَه..
فتغزل الحروفُ أثوابَ الحنين للغائبين الراحلين..
مساء بصفاء ونقاء قلوبكم يليق..

كم يحمل هذا الليل من أسرار
أودعناها مساءاته
وعيونه السوداء
تطبق الأجفان علينا..
في صمت وسكون..

يسعد صباحك والمسا..

ليبقَ قلبك عامرا بالحب..
ومساؤنا منوراً بهذا القلب..
راقية الحضور الحور
مساء الخير

ازرع يقين خفقاتي

المنتشية بعطرك
في عمق الأمل
كلما سرى جريان الحنين
المحمل بالأشواق
في الأوردة
حيث تجاويف القلب تسرف
في دفق الاحلام
ويرسل العقل
الى مراكز الحس
ان يكتفي الليل من الصمت
على موائد اللهفة


مساء السعادة

عندما تهطل الحروف زخاتٍ من العطر
فينهمر النور بحضور الغالية بدرية
ويبقى للحلم بقية

مساء الخير

بين الفينه والفينه

يباغتني الحنين
محمل بعطرك
اتظاهر بالنوم
كي لا تفر مني الأحلام
واناجي الليل
ان تمهل فمازال
للحلم بقية

أتدثر بأحلامي
لأرسم ملامحك
سأرتب موعدا مع النرجس
مع المطر
وأكحل عيوني بظلالك
فقل للفجر أن يتأخر
أيها الحلم المُنتظَر..

لاتبرح المساء؛
فأنت أجمل ملامح ذكرياتي
وخطى النسيان دروب من عبث..

لا يقترفك السؤال
و أنتِ محاصرة ٌ بتفاصيلي
ضعيني جانبا ً و صلي
اسمي مفخخ ٌ بالذكريات
سيمسخ القصائد إلى نشوة ٍ مفبركة..

(شآم أهلوك أحبابي، وموعدنا: أواخرَ الصيف .. آنَ الكرمُ يُعتصر).
شآم يا درّة المدائن..
يا باقة (ياسمين) تغفو في أحضان (قاسيون).
شآم يا جُرحَ القلب في هذا الصدر الطعين..
شآم يا مهوى الحبّ على مدارج (الصّالحيّة) الحزين..
شآم يا نجمة انطلقت من العلياء، وحطّت قريبة من (الغوطة) تشدو لمغارس العنب، وكروم التِّين..
أنت بأعْيُنِنا طفلة تكبر كلّ حين...
تزداد على السنين سحراً وعطراً ورواءً
ونزداد لها عشقاً في غسقها
والمآذن تهتف ملءَ الحناجر بالنداء العُلْوِيِّ:
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر،
مِنَ الفراعنة والأكاسرة والأباطرة والظالمين..
آه من أماسيك يا شآمُ ...
والمصابيح السكرى تُسامر الساهرين بين طُهْرِ عرائش (الجوري)
وبياض مياه (الفيجة)، والجوّ عابق بعطر (الهال)،
يحكي قصّة فنجان القهوة وشفاه المرتشفين..
أيا شام ! أَلَمُ الحنين غصّة في الفؤاد،
وتحتبس ثمّةَ الكلماتُ..
فما ذَرَأَك المولى إلا للهمس الشفيف، واللحن الطروب والكلمة الجذلى..
فما تجتمع الدموع في المآقي .. مع افترار الثغر عن هناءة الأفئدة.
عيوني التي تكحّلت برؤياك في تلك السنين الخوالي
لا تملك لك اليوم إلا العبرات ..
ولستُ أملك لخلاصك إلا الزفرات..
يا شام !.. لستِ وحيدةً في حُلُمكِ، فكلّنا ننتظرهُ
يخبّ حصانُه على الطريق خبّاً..
يشقّ الظلام، ويقطع الآكام، يحمل إليكِ وإلينا شموساً من السلام
وسِلالاً من كروم المحبّة والوئام.
فأنتِ ونحن لا نقوى على
العيش بلا (حبّ)،
فذاك أجمل عطاء من ربّ الأنام.

المشاركة الأصلية بواسطة أمنية نعيم مشاهدة المشاركة

صباحك السكر سمر
يحتاجنا الشتاء كي نحبه
يريدنا أن نشاركه انهمار أنفسنا في حضرة المواقد
وحكايات الزنجبيل والكستناء والذرة المشوية
استبدلناها اليوم بال"هت شكلت" و "البوب كورن"
ليس أن تلك أطيب وهذي لا
بل كل القصة انا نستبدل جلودنا من غير ندم ...

ليتك ترين النرجس في شرفتي ...سيظل إذن رابطي بأجمل سمر ...
لقلبك الحنان ...

وسيظل رابطي بأغلى أمنية عطرت مساءاتي والصباح..
هل تظنين أن عبق النرجس الذي غرسته في نفوسنا
ستبعثره ريح الفراق..؟!
لا ياغالية..
ستبقين أنت والنرجس والمساء،
أجمل أصدقاء في ليالي الشتاء ..
ولروحك الورد والنرجس الذي كنت تعشقين..
رحمك الله يامن تمرين كنفحة عطر في قوارير الذكريات الطيبة..