في رثاء أخي الحبيب الشاعر الكبير علي بن عبدالله الزبيدي رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة
**********
أ"عليُّ" زلزلني بلاغُ النـــــــــــاعي
وَتَجَاوَبَتْ مِن رَجْعِـــــــهِ أضلاعي
كالبرقِ مالَ مُلَوِّحـــــــــــــــا بِفُراقنا
يَطوي زمــــانَ الوصلِ في إسراع
فَوَعَيْتُ والفَقْدُ اﻷليــــــــــــــمُ يَلُفُنِي
وَمَضَيْتُ والدمــعُ السخينُ جِمَاعي
حتى وقفتُ أمــــــامَ نعشك فاعتلى
نَهْجُ المشــــاعرِ يقتفي استرجاعي
وَقَفَلْتُ من نظري اﻷخيرِ بِلَوْعَـــةٍ
ماجَ اﻷسى فيهــــــــــا غداةَ وداعِ
يا أقربَ اﻹخوانِ منزلةً ويـــــــــــا
مِلْءَ العيونِ وَمُطْرِبَ اﻷسمــــــاعِ
يا مُبدعَ الحرفَ الأصيــلِ تَصُوغُهُ
دُرَّا أعادَ الشِّعرَ بعدَ ضيـــــــــاعِ
للهِ عِشْتَ ولمْ تكن متبرمــــــــــــا
مُنْذُ اُبْتُلِيتَ بأفتكِ اﻷوجــــــــــاعِ
وتطاولَ السقــــــــمُ المريرُ ..تَبُثُّه
شكوى لربكِ سائرَ اﻷوضـــــاعِ
فأتى على الجسدِ الضئيلِ ولمْ يَنَلْ
من قلبك المحفوفِ باﻹشعـــــاعِ
في ذِمَّةِ الرحمنِ يا روحا سَمَتْ
بالدينِ والأخلاقِ واﻹبــــــــــداعِ
في ذمةِ الرحمـــــــنِ يا مَنْ فَقْدُهُ
رِزْءٌ ثقيـــــــلٌ حَلَّ بعدَ صراعِ
دعواتنــــــــــــا أنْ يجتبيكَ بِمَنِّهِ
رَبٌّ غفورٌ لا يَرُدُّ الداعــــــــي
محمد العرافي
7 شعبان 1434هـ
**********
أ"عليُّ" زلزلني بلاغُ النـــــــــــاعي
وَتَجَاوَبَتْ مِن رَجْعِـــــــهِ أضلاعي
كالبرقِ مالَ مُلَوِّحـــــــــــــــا بِفُراقنا
يَطوي زمــــانَ الوصلِ في إسراع
فَوَعَيْتُ والفَقْدُ اﻷليــــــــــــــمُ يَلُفُنِي
وَمَضَيْتُ والدمــعُ السخينُ جِمَاعي
حتى وقفتُ أمــــــامَ نعشك فاعتلى
نَهْجُ المشــــاعرِ يقتفي استرجاعي
وَقَفَلْتُ من نظري اﻷخيرِ بِلَوْعَـــةٍ
ماجَ اﻷسى فيهــــــــــا غداةَ وداعِ
يا أقربَ اﻹخوانِ منزلةً ويـــــــــــا
مِلْءَ العيونِ وَمُطْرِبَ اﻷسمــــــاعِ
يا مُبدعَ الحرفَ الأصيــلِ تَصُوغُهُ
دُرَّا أعادَ الشِّعرَ بعدَ ضيـــــــــاعِ
للهِ عِشْتَ ولمْ تكن متبرمــــــــــــا
مُنْذُ اُبْتُلِيتَ بأفتكِ اﻷوجــــــــــاعِ
وتطاولَ السقــــــــمُ المريرُ ..تَبُثُّه
شكوى لربكِ سائرَ اﻷوضـــــاعِ
فأتى على الجسدِ الضئيلِ ولمْ يَنَلْ
من قلبك المحفوفِ باﻹشعـــــاعِ
في ذِمَّةِ الرحمنِ يا روحا سَمَتْ
بالدينِ والأخلاقِ واﻹبــــــــــداعِ
في ذمةِ الرحمـــــــنِ يا مَنْ فَقْدُهُ
رِزْءٌ ثقيـــــــلٌ حَلَّ بعدَ صراعِ
دعواتنــــــــــــا أنْ يجتبيكَ بِمَنِّهِ
رَبٌّ غفورٌ لا يَرُدُّ الداعــــــــي
محمد العرافي
7 شعبان 1434هـ
تعليق