1
وضعوه على جناح يسكن غيمة
من زغاريد و مواويل
و فرسان
قالو : هذي أنثاك ..
فلا تدع الكأس ، ولو تغضن وجهه .
و غدا ماؤه فتى شبقا ..
لا يرتوي ..
رغم اختفاء ملامحك و الأطراف ..
خفك بعثك
ومسراك في تهدج الوردة انتثارك !
تمايل على سكرة أنفاس ..
ذاهلة عيون الفراقد
فغيبتها في شهيقها
ممزقة كغبار
وحلق بين نهديها ..
قطرة عطر ينزفها حياؤها
كبدور الماس تترقرق بين نجمين
ثم في صرخة ... تنهزم
بين يدي جذوة من قطيف بكارة لم تمس !
قالت : خذني و لا تخف ..
أعيدك لسيرتك الأحلى
قال : قد جاوزت السبع
ووجدي خائر ..
إلي الأدنى
قالت : خذني و لا تخف
ليس عليك بلاغ المنتهى
إذا ما خضت محيطا ..
..........................
و لا ترتجي شاطئا و لا مأوى !
( هجسة ) : الوهج ألبسونيه
زائغة عيناي
متهالكة مواطني
مهتزة قرون رغبتي
ما بلغت من الندى قطرة
والقرى حائمة تأكل من رأسي
أوبة لقبس أو هدى على نار جموحي
ليستوي فهدا ؟
( رؤية ) : في قصر اللذة يختلج رخام
من زبرجد .. و تنهض من كسلها
نهود و استبرق
شاعر يقارع بهجته في شقشقات
الراح و الروح ظامئة لغنة الشفاه
وتهدج الخاصرة بقيظ الالتذاذ !
تعليق