
باضت السماء
ليلاً نافقاً في قلادةٍ عاقرة
تعشق القصائد الخنثى
تحتسي شهوة الأبدية
و القمر تفاحة ٌ أرستقراطية
سئمت برتوكولات العقيق
و الابتهالات الزرقاء
ساومت الضياء على بقيتها
فعاشرت يراعاً من هروب
مطرزاً بالوعود و الاشتهاء
سقط ذات غربة ٍ على لحية ٍلقيطةٍ ..
تسقي الجرب لصغار الندى
صعدت للفردوس على الطعنات
و أنا قيدوني بصراط التلاشي
و جاذبية الغياب...
أتودد لوردة ٍ من عطش
ترضعني الخناجر
فمن يقنعها أنني بلغت الفطام
لا تستمنيني الأقنعة ؟!
قهوتي أحلام ٌ منهارة
و فجرٌ أخرس
من عشب الرتابة أتناول خفقاتي
سأمنحني فرصة للتعثر بالصدأ ..
ربما أقنعني بملامحي
هذا التلكؤ الكريستالي يشجب الأنفاس
كل الخناجر التي طورتني
تهفو لتأمين مهر الدماء
ممتن ٌ أنا لها
غير أن لثغة تفاؤل تشوه القصائد المعقمة
أظل تيار لهفة ٍ
بائعا ندوبي للريح
أتقرفص مبللاً بالتأفف
أشحن معاقل الظمأ بنزوة ٍ أكثر ملوحة ٍ
من سرب غصة ٍ حارقة
فدعيني يا مرجعية الشتات
أكيد لصمتي..و العطور
كم جسدي جدير ٌ بتقصي
مهملات المرايا المنهكة
في هذا السراب المترهل بالوحشة
فلا تقتفي لغتي...
أما تجاوزتك ِ محاصيل الرضوخ
نمّت لك ِ بأنني مغسول ٌ بالقلق
خبز الغياب تسعيرة عوز
ومن غير اللائق محاصرة قلادتك
بشفق ٍ لا إرادي
حينها تكون الأغاني مجرد كركبةٍ شاردة
أعلم كل هذا لا يعينك
و لكن صباحي حاقدٌ
ينتقم لابتسامتي الملتصقة بالصور
في محاولة أخيرة للعيش بلا أسماء
تصاهر خيباتنا ..
تنجب الوعود المتوفية.
تعليق