ربيعُ الحبِ يُقصينا ونُدْنيـــــــهِ
وهذا العمُر قد شاخَتْ أمانيــــهِ
وهذا النور لا يخْبو بِكوكبنـــــا
بِرغْم الصّبر قد شابَتْ لياليـــه
بِهمس الوصلِ كم مرّتْ ليالينا
ونبضُ الشّوقِ كم طالتْ لياليــهِ
يمرُّ الليلُ إثْرَ الليلِ لا يبــــــــدو
لِعينِ القلبِ أحلى من تَدانيــــــهِ
بِنفح العشقِ كم فاضتْ زنابقُنــا
شغافُ الروحِ تلثمُهُ وتأويـــــــهِ
بهذا السّحرِ كم هامتْ جوارحنا
بِأطيافٍ على الذّكرى تُساقيـــــهِ
إذا مالصّبح قد غنّتْ أزاهــِــــرُهُ
يذوبُ الوردُ أشواقاً لِساقيـــــــــهِ
فلا الأغصانُ إن ثقُلَتْ بعاطرِها
ولا الأوراقُ إن ذبُلَتْ ..تُداريـــهِ
بِشجوِ النبضِ هذا البحرُ مُؤتلِـفٌ
يطيبُ الغوصُ في أحلى مَهاويهِ
إذا ما الحِسُّ قد أذكى منارتـَـــــهُ
تهادى النَورُ للحَيْرانِ يَهْديـــــــهِ
هنا هَرَبَتْ من الدنيا وزحمتِهـــا
قلوبٌ من وراء الحُزنِ تأتيــــــهِ
إذا ما لاحَ عَبرَ الموجِ زورقُــــهُ
عَلا صخَبٌ ولا ندري دَواعيـــهِ
يظلُّ الحبُ معبدنا وديدننـــــــــا
يتوهُ الشّعرُ عن وصفٍ وتشبيـهِ
ويبقى العشقُ غالبنا وقاهِرُنــــا
وآسرنا ..فيقتلُنـــــــــا ونُحييــهِ
يُباغتُنا ..يُراوغنـــا يُهاجمنــــا
يُبعثرنا فنُسْكِنُــــــهُ ونَحْميــــهِ
فيغدو من أهالينا ومِنْ أغلـــى
أمانينا وبالأرواحِ نَفْديـــــــــهِ

أصدقائي وأخوتي الأعزاء ..
هذه القصيدة ( إن صحت التسمية ) هي باكورة انتاجي في الشعر العمودي ..
رغم وجود خربشات سابقة لي في هذا المجال ، ولكنها خطوتي الأولى في مجال النشر
في قسم الديوان ..فأرجو ان تنال إعجابكم ..وأن تكونوا رحيمين بها في النقد
والتشريح ههههه .!!
خصوصاً وأنني قررتُ أن تكون هديةً للأخ الفنان المبدع والذي طوّق نصوصي بل
ونصوص معظمكم ..بجميل إبداعهِ وذوقهِ الرفيع ..
والذي احترتُ كيف أردُ جميله ..وذوقهُ حين فاجأني أكثر من مرة بتصاميمه الرائعه
ومن هنا فأنا اهدي له هذا النص المتواضع ..عسى أن يقبلهُ ..وينال إعجابهُ
فهو تعبير بسيط عن شكري وامتناني لهذا الفنان المبدع ..والأخ وابن الوطن
الأصيل ( سائد ريّان ) مع خالص الشكر والتقدير .
http://www.youtube.com/watch?v=DYUavk4LG6Q
وهذا العمُر قد شاخَتْ أمانيــــهِ
وهذا النور لا يخْبو بِكوكبنـــــا
بِرغْم الصّبر قد شابَتْ لياليـــه
بِهمس الوصلِ كم مرّتْ ليالينا
ونبضُ الشّوقِ كم طالتْ لياليــهِ
يمرُّ الليلُ إثْرَ الليلِ لا يبــــــــدو
لِعينِ القلبِ أحلى من تَدانيــــــهِ
بِنفح العشقِ كم فاضتْ زنابقُنــا
شغافُ الروحِ تلثمُهُ وتأويـــــــهِ
بهذا السّحرِ كم هامتْ جوارحنا
بِأطيافٍ على الذّكرى تُساقيـــــهِ
إذا مالصّبح قد غنّتْ أزاهــِــــرُهُ
يذوبُ الوردُ أشواقاً لِساقيـــــــــهِ
فلا الأغصانُ إن ثقُلَتْ بعاطرِها
ولا الأوراقُ إن ذبُلَتْ ..تُداريـــهِ
بِشجوِ النبضِ هذا البحرُ مُؤتلِـفٌ
يطيبُ الغوصُ في أحلى مَهاويهِ
إذا ما الحِسُّ قد أذكى منارتـَـــــهُ
تهادى النَورُ للحَيْرانِ يَهْديـــــــهِ
هنا هَرَبَتْ من الدنيا وزحمتِهـــا
قلوبٌ من وراء الحُزنِ تأتيــــــهِ
إذا ما لاحَ عَبرَ الموجِ زورقُــــهُ
عَلا صخَبٌ ولا ندري دَواعيـــهِ
يظلُّ الحبُ معبدنا وديدننـــــــــا
يتوهُ الشّعرُ عن وصفٍ وتشبيـهِ
ويبقى العشقُ غالبنا وقاهِرُنــــا
وآسرنا ..فيقتلُنـــــــــا ونُحييــهِ
يُباغتُنا ..يُراوغنـــا يُهاجمنــــا
يُبعثرنا فنُسْكِنُــــــهُ ونَحْميــــهِ
فيغدو من أهالينا ومِنْ أغلـــى
أمانينا وبالأرواحِ نَفْديـــــــــهِ

أصدقائي وأخوتي الأعزاء ..
هذه القصيدة ( إن صحت التسمية ) هي باكورة انتاجي في الشعر العمودي ..
رغم وجود خربشات سابقة لي في هذا المجال ، ولكنها خطوتي الأولى في مجال النشر
في قسم الديوان ..فأرجو ان تنال إعجابكم ..وأن تكونوا رحيمين بها في النقد
والتشريح ههههه .!!
خصوصاً وأنني قررتُ أن تكون هديةً للأخ الفنان المبدع والذي طوّق نصوصي بل
ونصوص معظمكم ..بجميل إبداعهِ وذوقهِ الرفيع ..
والذي احترتُ كيف أردُ جميله ..وذوقهُ حين فاجأني أكثر من مرة بتصاميمه الرائعه
ومن هنا فأنا اهدي له هذا النص المتواضع ..عسى أن يقبلهُ ..وينال إعجابهُ
فهو تعبير بسيط عن شكري وامتناني لهذا الفنان المبدع ..والأخ وابن الوطن
الأصيل ( سائد ريّان ) مع خالص الشكر والتقدير .
http://www.youtube.com/watch?v=DYUavk4LG6Q
تعليق