ملتقى قصيدة النثر يدعوكم لسهرته في الصوتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    ملتقى قصيدة النثر يدعوكم لسهرته في الصوتي


    [table1="width:92%;background-image:url('http://eg.all.biz/img/eg/catalog/small/1669.jpeg');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:75%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:#300003;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


    ملتقـــــى قصيدة النثر

    يدعوكم إلى أمسيته الشعريّة الشهريّة
    يوم الخميس 27-06-2013
    في تمام الـ 11 بتوقيت القاهرة.


    فائق تحيّات فريق الإشراف الأدبي في الغرفة الصوتيّة


    De. Souleyma Sriari

    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


    أعزّائي الزملاء والزميلات

    أرجو ان نتوّج أجمل النصوص لسهرة قصيدة النثر في الصالون الصوتي
    وكل السهرات نبثّها على أمواج إذاعة شغف
    لذلك أودّ أن تحلّق قصائد قسمنا في سماء العالم......
    و أن يختار كلّ واحد من المشرفين نصّا واحدا مع الشكر الجزيل.

    محبّتي لكم



    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    اختيار الشاعرة مالكة حبرشيد


    [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/4/photo/gif/010412000148ufb3agnycio569.gif');background-color:#cc9900;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:#ffcc99;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    انزياح
    للقدير قيس محمد فرج



    يَحْدثُ دَائمًا
    أنْ أجلسَ إلَى أنوثةِ الدّراويشِ نَشْوانًا بِالنّدَاءِ
    مُفْردًا ..
    ومِنَ الوَجعِ اثْنَانِ
    والفَقْدِ اثْنَانِ ..
    إلّاي
    تَهبُ الرّملةُ لسَرْدِي لُجّةً للتيممِ أحاديّةَ النّزقِ
    وهبّةً مِن خُبزٍ خَلعَ نَعليهِ وآخَى بينَ الخَواءِ وقُدسِهِ

    - : " حَبيبي كَمَا عَودتكَ السّويعاتُ البَيضَاءُ الوَسَامَةَ فَادخلِ اللّوزَ مِن بَابِهِ
    سُترديكَ مُكاشفةُ الأحْقَافِ لَو انثَالَ التّجَلّي انثيالَ وَحْي "

    دَائمًا مَا كانت تَقولُ حَبيبتِي

    حبيبتِي مِثقالُ أنثَى تَفصِلُ بينَ الشّتَاتِ وبينَ الشّتاتِ
    وحْدَهَا تَستقريءُ تَسبيحةَ النّبوءةِ حينَ تَكونُ قَابَ قُبلتينِ مِن آصَالِي .
    دلّتْ عَليهَا
    مشيئةُ الآسِ
    ونورانيةُ السّهرورديّ
    وأطايبُ الثُّلثِ الأخيرِ مِنِ العِشقِ لَمّا كَانَت عَلَى قَيدِ النَّدواةِ مُستَجَابةَ الضّمّة

    - : "حَبيبي قَصيٌّ فيكَ التّشردُ
    وتثيرُ حكمةٌ قَديمةٌ عَن الأمِّ حِضنَكَ الّذي شَاركَك لُهَاثَ ( الهَايْكُو )
    واسْتِراحةَ القَصَائدِ فِي دَيمُومَتِهَا "

    دائمًا مَا تَقُولُ حَبيبتِي

    - حَبيبَتِي أضْمومةُ التّأويلِ لِضَغثِي المُضرجِ بِالعَمَى
    ولادةُ العنبِ بعدَ إحْرامِ الخَمرِ والسُّكّرِ
    إلهامُ الرَّاء للدّمِ لِيستكملَ القَمَرُ دَورتي المَنِّ والسّلْوَى

    - : " حَبيبِي مَتَى تُرغمُ المَقهَى عَلَى مُزاولةِ اليَانسونِ وَعنصريةِ التّفريقِ بينَ المنسَأةِ والكُرسيِّ الَذي يَموتُ ظلُّكَ عَليه كلّ اتِّكَاء ؟
    ومَا وجهةُ نَظرِكَ فِي فَضيلةِ السّهوِ لَو تَتَحلّى بِهَا خُطوتُكَ الزّانيةُ ؟
    مائلةٌ أجزاؤُكَ لِمَسَاربِ اليُوتيوبيا ربَّمَا تَلبيةً لِضَراعةِ القَصيدةِ
    عَلَى جَسَدِكَ حوارٌ بينَ المَلكوتِ وَالبيَانُو يَقودُكَ لعقدةِ الحَلاجِ وَولههِ بِالتّنَاصِ مَعَ الله
    وبينكَ وبينَ المَوّالِ فَمِي ،
    وَمواطنةٌ لِلخَطيئةِ جَمَعتْنَا مُصَادَفةً ..
    وَلِكَي تَمْلأ العَصافيرَ بِالسّمَاحَةِ
    عَليكَ أنْ تَنوسَ أنَاغيمَكَ نَحوَ الهُتَافِ بِسَعةِ صَدرٍ أكْبَر "

    هَكذا تَقولُ حَبيبتِي

    حبيبتِي .. كَمشةُ التّعتيمِ
    وَسموقُ القزحِ
    أزليّةُ إلهٍ مُلهمٍ بالليَمُونِ وبِالتّركُوازِ
    مصيصُ غَيمٍ مَغسولٌ بِنَضَارتِي
    لَطَالمَا سَائلتُهَا
    عَن مَوتِي وَذويِه
    وهَل تَغْسلُني حنطيّةُ الفِينيقِ وأنَا لا أعِي رعفةَ الرِّيشِ


    حَبيبِي : ...............

    حَبيبتِي ........

    ااه

    عَلَىّ أنْ أنْهي الحُلمَ وأبدَأ فِي كِتَابةِ قَصيدَة
    ،
    ،،
    ،،،،

    يحدُثُ دائمًا ..
    أن ......

    مفردا .





    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3

      اختيار الشاعرة مالكة حبرشيد

      للسهرة القادمة

      لا تقصـص رؤيــاك
      للقدير عبد الرحيم عيا


      =======================

      رأيت فيما يرى الرائــــــي
      أني خلعت عن جسدي المضمخ بالتراب
      عباءة الانتماء
      وحلقت عاريا في دهاليز السمـاء

      **********
      رأيت فيما يرى الرائــــــــي
      أني محوت جميع أسمائي
      فضضت بياض أوراقــــي
      كســرت أنف الألـــف
      مزقت كبرياء اليـاء
      ولبست لغة الأثـداء

      *******

      رأيت فيما يرى الرائي
      أني كشفت زيف التبجيل
      عن دهشة الصمت في كتاب أبي الهول
      مايسكت عن حكمة،
      أخرس ...كلامه الأفول.
      أني صرت سلحفاة
      قوقعتي هرم على كتفي
      أعدو بهـــــا
      أحتمي داخلهـا
      لاأختفي.
      هرم الهرم
      لا يحكي ، لايتكلم
      هرم الهرم
      من رحمه يولد ما يتوهم
      *****

      رأيت فيما يرى الرائـــي
      أني أحرقت ألواح حمورابي
      وكفرت بشريعة هذا الغاب
      أني خططت شريعتي بحبر الماء
      وحلقت عاليا في بحار السمــاء

      ***********
      رأيت فيما يرى الرائي
      أحد عشر ثعلـــــــبا
      وحيات وعقارب ، رأيتهم بي متربصين
      ورأيتني أحرق هلوسة المفسرين
      رأيتني ألف مرة
      أرمى في غيابات الجب
      وماجنيت من ذنب
      لبس المذنب ثوب البراءة
      واتهم الذئب.

      **********

      رأيت فيما يرى الرائي
      نداء هيت لك يشدني من الأعماق
      كموج عات
      في بحر قاسي الظلمات
      قميصي قد من دبر
      وشهد شاهد أني......
      لكني ، وسمت بالكفر
      كفرت بكل القمصان التي حيكت من خيط هواء
      واحتفلت ببياض عريي.

      ************

      رأيتني أعصر خمرا
      وأتولى أمرا
      فإذا الأمر
      سحاب يمر
      وإذا الخمر
      لهيب وجمر.

      *******
      لاتقصص رؤياك
      رؤياك عصية على التأويل
      رؤياك نهر وبحر وجبال
      همم
      وقمم
      وأنت طائر ، لك المدى
      ومابدا
      من رؤياك
      وما اختفى.
      لاتقصص رؤياك
      لاتقصص
      لا.


      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        اختيار الزميل مهيار الفراتي


        [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/4/photo/gif/010412000148ufb3agnycio569.gif');background-color:#cc9900;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:#ffcc99;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]

        حرائق نينوى
        نص المبدعة سماح شلبي
        ================




        مُنكفئ حُزناً كأسطورة منسية
        تَتَشظّى ألماً أنت الخائبُ كإجهاضة
        كَكُل الصَّباحات المطروحة أسفاً
        ندم يستفيق في اللَّيل
        يَتفلسَف
        يُبَرِّر قليلاً
        ويُمشِّطُ شَعْرَ الأَرق
        كَكُل المَسرَّات التي غافلتنا
        واستَلقَت على مَحفّة المَوت
        سُخفٌ يَحفرُ في لحمِ الخاطرِ الغضّ
        ثُقبَ حماقة


        صامتة أَكثر مِما احتمل
        غيبوبة الفكرة
        أسطوانة قديمة رقصَ عليها الغبار
        تُزاودُ صَمت مومياء الضَّمير
        هُبِّي يا نذور
        " كنتاتا "* الوجع
        مُستوحِشة أنَّة الموال
        منتبذة في غوائل لحنٍ جنائزي
        تبكي لهباً "كحرائق نينوى" *
        تغيَّبك في دوائِرها المتسارعة
        وقوس الحنين مَشدود الى الوراء


        كل ليلة تلعب معك الحقيقة لعبة شدّ الحبل
        حتى يركُلك الصبر خارج دائرته
        ألاف القرون تعبر نافذتك
        عند امتزاج الثواني بالعمرِ الواهي
        ولا يجيب "نوستراداموس" * أسئلتك


        يُباغتك الفهم المحتم
        كصيحات هندي أحمر
        ماء بارد يَهمي على رأسك
        يَخبُّ العقل خباً
        يَفرطُ سِلسلَة الظَّهر
        يَعصرك بأصبعين
        كليمونة عفنة
        حتى يستدير وجودك المُسافر


        لكي تلمس وجه العالم بأصابع طفلٍ طريَّة
        عليكَ السًّقوط من حافَّة النوم
        في حلمٍ شاهق
        فسحة المحارب
        ليهرب من حكمِ القبيلة
        أحياناً
        المعرفة طَيْف يَقتنصُ الفرح






        De. Souleyma Srairi
        [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          اختيار الزميلة مالكة حبرشيد


          لسهــــــــرة أخــــــــــــرى


          اندلاع .. رقصة للرائعة
          ميساء العباس



          رقصة مستوحشة
          وبفمي .. غربة الكلمات
          احتمالٌ كان عشقي
          حين تأبطت وجهك ..
          سجادة ريح
          وهسيس الكواكب شطرني قلبين
          هالكين ياحبيبي .
          زوبعة مسعورة تلقّفت رسائلك
          وطوابع الغربة صفعت خدي
          في القرية الجنوبية
          من شرفة القلب
          كان شراعك كسيرا
          يترافق بأنين
          أتلف معارض الذاكرة .

          مالهذا السفر يقرض فَراشي
          ينعتني بلاماض !

          إن جنحت مراكبي وهدأت رمشتين
          على شاطىء الرغبة
          قبل أن يعلن فرعون عودته
          أحمّص رغيفا تلو الآخر
          لقبطان استنزفته صحارى البحر
          فمال نحو الملح واغترف مني نسوتي
          بحر ونساء عاريات .. مقدّدة
          ترشق العائدين

          بكسلٍ..أحمّل الماء معتقدي
          كذب البحارة ولوصدقوا
          ورنين محارتي تفتح صندوقها
          فاشهدوا كيف عبروا !
          إن أكن سجينة جسدي بقرار
          وإن تكن حصانا فقأ الأسوار!
          دع صهيلك يخترق عتبة عيني
          باءت رقصتي وجعا على وجع .

          أبعثر الفصول ..
          أحررها من حصّالة عشقي
          أتمختر قليلا على أوراق صفراء خشبية
          قرقعة أبدية
          أُراقص جنونا ملحّا
          وضوء الجسد .. يقفز
          يثمل
          طوته الروح .. حرقة
          وأطلقته .. طائرة ورقية

          أما من اندلاع يوقف هذا السيل ؟!






          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            من اختياري

            [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/4/photo/gif/010412000148ufb3agnycio569.gif');background-color:#cc9900;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:#ffcc99;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
            ليل العشق
            فؤاد محمود



            قد قيلَ عنَّا افترقنا ،
            تتعقَّب خُطانا أطلالُ الذِّكرياتِ
            على أرصفةِ العواصف ..
            و في المسافات التي تخْتفي في اللَّون
            الذي ضاع في اللَّونِ ،
            ترسم ملء الجوانح ،
            حالةً
            لمَوتٍ بديلٍ
            عائدٍ من غيمة الإِنكسار ..
            إِلى صمْتها الذي يتعبني ليلُه ،
            هوحالةٌ
            تحفِر في الجسد كالأغلال ،
            و تدخل في التَّفاصيلِ
            لتَخرُج شكلا آخر
            للعشقِ
            أو لونا
            من ألوان ضمإِ الينابيعِِ ِ ...

            في تلِك الأساطير التِّي نأكلُها
            بنَهَم الأموات للإِحتضار .
            تمضَغُنا الذكرياتُ أسًى
            على صدر القصيدةِ .
            فنعود كالرِّيح اذا تاهت بها الزوابعُ ..
            نكتب بالأظافر
            عن أسبابَ أخرى للبكاء ..
            ونكتب عن النَّبض و الشّريانِ ..
            لنرى الحبُّ في طلعته

            باسمًا كالمطر ..

            نريد أن نرتاحَ من صخب المسافاتِ ..
            أنْ نطفىء لهيب الحرف
            تعصِره الأسماءُ ..
            كي لا تخطىء اللُّغة التي
            ما خدعتِكِ يوما ،
            و كي لا نتوب عن الغناء ..
            فنحن كالكواكب في ظلِّها
            نعرف الحبَّ من رعشة الأجسادِ ..
            و نحن كالقمر يمضي إِليها
            بزِيِّ الوردة ،
            و خطى الإِنتظار ..
            كلانا جاهز للموتِ ،
            ذابلٌ كالذكريات ..
            و كلانا يريد أن ينسى ..
            لينسى قليلا
            ويَرى عشْقه
            على شُرفات رمال السَّماءِ ..
            ناضحًا كجبين الطفولة ...




            De. Souleyma Srairi
            [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7

              [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/4/photo/gif/010412000148ufb3agnycio569.gif');background-color:#cc9900;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:#ffcc99;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
              زميلاتي و زملائي الأعزّاء

              أنتظر الاختيار الأخير
              - رشا -



              De. Souleyma Srairi
              [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]



              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • صادق حمزة منذر
                الأخطل الأخير
                مدير لجنة التنظيم والإدارة
                • 12-11-2009
                • 2944

                #8

                [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/4/photo/gif/010412000148ufb3agnycio569.gif');background-color:#cc9900;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:#ffcc99;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
                يد واحدة لا تكفي للذهاب للآخرة /
                للمبدعة آمال محمد



                في بؤرة مُنزوية...منذ قالت كفى
                وتدحرجت خلف النهايات

                وخط الندى ...يلفظُ اسمه قبل المشيمة
                فيقوم في كأس السؤال
                صوت جسد
                يبكي
                يفتحُ شهية حجر القلب
                على مائه

                وكانت الغفوة ...مرمرة تقبع هناك
                تموج بحملها

                أصِل فارغة ...

                والصوت وريد

                يمتدُ أجنحة
                ترفعني
                إلى المنتهى

                حيث ...أنت

                بين الزلال والطين
                جائع إلى اليقين

                ويدي مبخرة
                تخلق غيمة التكوين

                تدثرك

                تتكون

                خلية أولى

                تفتح النافذة على المُطلق

                وأتساقَط ...أنا
                مُبللة بِك
                أعزِل وجودي
                على جسدك

                وأقوم

                أفتح التابوت
                على دهرك

                وأراك
                بيّن روحين
                تصلب
                وعينك على الأرض ...



                De. Souleyma Srairi
                [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]






                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  أستاذي ربيع
                  أتمنى ان تختار نصّا اخر للأخ قصي الشافعي
                  للسهرة القادمة
                  لأنّي اخترتُ نفس النص في برنامج اختيارات

                  أعزّائي الأفاضل يسعدنا أن ندعوكم إلى برنامجكم الأسبوعي "اختيارات أدبيّة و فنّيّة" الاثنين 24-06-2013 في الصالون الصوتي لملتقى الأدباء والمبدعين العرب وذلك في تمام 11 بتوقيت القاهرة. http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?118403 (http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?118403) فائق تحيّات : أ. صادق حمزة


                  تحياتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10

                    [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/4/photo/gif/010412000148ufb3agnycio569.gif');background-color:#cc9900;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:#ffcc99;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]


                    قصيدة الشاعرة الكبيرة / مالكة حبرشيد
                    أقواس الشر...........


                    في الحديقةِ

                    حيث يتنزّهُ الموتَى
                    على الأرائكِ مقابرُ
                    تحكي لبعضِها
                    عن أعمارِ الضّنكِ
                    عن سهراتٍ تأكلُ فيها الجماجمُ
                    يُجرعُ نخبَ الاستيلابِ
                    تقرّبًا إلى آلهةٍ تحسبُ دقاتِ الوعي

                    كلما انداحَ الوردُ عندَ أقدامِ الرّغبة
                    يمرحُ الحزنُ
                    في بياضٍ ثقيلٍ
                    في حلقِ الحيلةِ يتكسّرُ الصّمتُ
                    لا أحدَ هنا يستطيعُ اكتشافَ ..
                    معنى الصّبرِ
                    ولا كيف ترتسمُ الابتسامةُ
                    على شفاهٍ
                    شقّقتْها خُطى العابرين نحو القمةِ
                    النّظراتُ تذوبُ في سلالِ الّلعناتِ
                    الحكمةُ تحتَ الّلسانِ تنامُ
                    أبيّةً كالنّارِ
                    كما سيوفٍ اعتلتْها الرّطوبةُ
                    في أغمادِها
                    مناجلُ عاطلةٌ تُداعبُها الرّيحُ
                    عندَ أخمصِ السّنابلِ
                    مُذ ابتلِيتْ بعشقٍ قبل
                    توجّهِ الظّلالِ
                    نحو كمينٍ مُحكمٍ
                    مادامتْ دورةُ الفصولِ
                    جردتْها من كُلِّ صلاحياتِها
                    لتصيرَ مرتعًا لزفيرٍ
                    يهبطُ على أفكارِ الشّعراءِ
                    كما المطارقِ
                    كما خُدعةِ متعةٍ مبتغاةٍ
                    لمضاجعةِ جسدٍ هاربٍ من الجِنازةِ

                    صعبةٌ مهمّةُ العيونِ
                    في الظّلامِ
                    تجوالُ القلمِ
                    في شوارعِ الذّاكرةِ المكتظّةِ
                    بأنفاسِ الشّرودِ
                    صراخُ الصّمتِ وهو يقارعُ الفراغَ
                    بحثًا عن مفاتيحَ مفقودةٍ
                    تفتحُ مغارةَ الكلماتِ المشفّرةِ
                    الموائدَ المغلقةَ بالشّمعِ
                    شعوذةَ العجائزِ
                    وهن يُلاعبن عظامَ الكتفِ
                    لفكِّ ألغازِ الزّمنِ الهاربِ
                    حيرةَ الثّمالةِ حين تتواثبُ
                    لمقايضةِ أحمرِ الشفاه
                    بعُقبِ سيجارةٍ
                    أو بضوءٍ خافتٍ يساعدُ
                    على تلمّسِ الدّربِ
                    نحو ممراتٍ هربتْ
                    حاملةً ما تبقى من الجبالٍ الطليقةٍ
                    من الأرصفةِ الرّافضةِ
                    للجرائدِ القديمة
                    العروقَ الحُبلَى بالبارودِ
                    وبعضَ الفلاسفةِ الذين مازالوا
                    يتسلقون قامةَ المعرفةِ
                    على أملِ أن يجعلوا عصاباتِ السنين
                    تفتحُ المحطاتِ القادمةِ
                    لقصائدَ تنتظرُ عُرسَها
                    بعيدًا عن العرافاتِ
                    قارئاتِ الأبراج
                    وجلابيبِ التهليلِ المرتبكة
                    عند أقواسِ الشّر

                    كم بقي من الحبر
                    ليزمجرَ القلمُ احتفاءً
                    بما توصّلَ إليه من نظرياتٍ
                    تحلُّ معضلةَ براءةٍ
                    أفسدها الانفتاحُ
                    على اللفافاتِ والنوتاتِ المستوردة
                    الحاراتِ الراكضةِ
                    نحو خطيئةٍ أرادتْ لها الخُطبُ
                    أن تظلّ طي الكتمان
                    ولا تكشفَ السّرَ إلا
                    لآخر المخلصين
                    العاكفين في هوةٍ أليفةٍ
                    تُحسنُ تدجينَ الغضبِ

                    مهرجاناتِ الرّدحِ
                    تزنّرُ لعابَ التعب
                    بموسيقى الراي
                    الساحاتُ خجلةٌ من اتساعِها
                    براحُها أتاحَ للموتِ حريةَ التنزّه
                    حشرَ الوجعِ في ثقوبِ الزمن
                    لتتوالى الحفلاتُ في اطمئنانٍ
                    وتبقى الذّاكرةُ في الخلفِ معاقةً
                    لا تجيدُ ترتيبَ التّواريخ
                    ولا كتابةَ أسماءِ المدعوّين

                    كلما ازددنا ثقة في الترنح
                    نام الغد في الأفواه
                    وصار صغار الحلم
                    أكثر قدرة على الرقص
                    وأكثر تكيفا مع إيقاع القهر !



                    De. Souleyma Srairi
                    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


                    sigpic

                    تعليق

                    • آمال محمد
                      رئيس ملتقى قصيدة النثر
                      • 19-08-2011
                      • 4507

                      #11

                      [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/4/photo/gif/010412000148ufb3agnycio569.gif');background-color:#cc9900;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:#ffcc99;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
                      محاولة لبث دماء نثرية جديدة

                      شـيء أكـبـر من الحـب // صهيب العـوضات



                      - 1 -
                      فاجأني وجـهـكِ
                      أوقـظ في قلبي وصايا اللآلئ
                      و راح يزخرف قامات الطواويس .. !



                      - 2 -
                      سأقطف من عينيكِ الدافئتين
                      ابتسامتين مخمليتين
                      الأولى أكسر بها حصار الحزن
                      و الثانية أخيط منها ثوب فرح



                      - 3 -
                      في الحـلـم
                      كنتِ قريبة مني على مرمى دمعة
                      و حين صحوت أصبحتِ بعيدة على مرمى عمر !



                      - 4 -
                      ألفِتُ كُرهـكِ
                      حتى رهنت إيابكِ إليّ
                      بوضاءة الاحتراق


                      - 5 -
                      كئيب هذا المساء
                      لم يكلف نفسه عناء اغتيالكِ
                      ولا كسى أعضاءه برؤاه
                      يا لخطيئتنا الحمقاء ... !


                      - 6 -
                      ثمة أفراح على أُهـبــة الإقلاع
                      تحاول الريح أن تستقوي عليها
                      أتماسك بأكمام الغيوم
                      فيُشتتني عطر حبيبتي



                      - 7 -

                      قبل أن يكشط اللظى قلبي
                      سيري إليّ بكل وردكِ
                      راقصي المساءات الفارغة
                      لا تدعي الليل يخمش خد النهار . . !



                      - 8 -
                      لا زلتِ كما أنتِ
                      تراوغين أنجم الليل
                      عن آخر ضوء
                      يُماشي لهاث غروركِ



                      - 9 -

                      شيء أكبر من الحب
                      ذلك الذي يتمدد داخل و تحت الجلد
                      و يشُدني إليك في كل الاتجاهات



                      - 10 -
                      ذات فرح ما
                      تعالي لنرحل خارج الزمن و الحزن



                      De. Souleyma Srairi
                      [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]



                      تعليق

                      • آمال محمد
                        رئيس ملتقى قصيدة النثر
                        • 19-08-2011
                        • 4507

                        #12
                        هذا الاختيار للسهرة القادمة
                        لكلّ مشرف اختيار واحد


                        محبتي

                        .
                        .

                        مكاتيب : د محمد الأسطل


                        أيَّتها الصّخور اللائي لمستُنَ حافةَ المرئي :
                        ها هي الجازية تمزّقُ البحرَ على اليابسِة
                        ومن يدري ؛ ..
                        رُبّما يستدعي الأمرُ شهقاتٍ لاحقة ؟!

                        وأنا الأبُ اليتيم ؛
                        عشتُ مرتين خارجَ الأشياء
                        عشتُ أتلاشى في هروبِ النّافذة
                        وهذا الظّلُ الجريحُ ما فتئ يركضُ نحوي
                        ما فتئ يسرِقُني من اللامكان
                        وإذ أداعبُ الآن في حلقِي مُدنَ المراثي
                        أداعبهُا لأنتزعَ المطرَ من المعاني
                        أنتزعهُ غارقًا في مذاقِ الكَعك

                        هأنذا أعود وحيدًا
                        أعودُ من النسيانِ فصولاً من ورق
                        كالموتى أعودُ مجردًا من العُطلِ المدرسيّة
                        أعودُ متضائلاً كماءِ الذّاكرة
                        من الثّقوبِ اليابِسة أعود
                        أعودُ آنَئذ من ضحكةٍ صفراء
                        كقصيدة " الهايكو" أعودُ لأختمَ التأشيرة

                        هي الأيامُ لا تُبقي ولا تبرقشُ سماءَ كوكبِنا
                        لم يبقَ إلاكِ وهذا الهزيع يتركني
                        تقدم أيّها الصّباح الدّاكن ؛ ولا تقف متثائبًا كالبحر
                        تقدم طافيًا على وطأتِك
                        وصبَّ عينيكَ في حقائب غربتي

                        السّماءُ تمشي على مقص
                        يا بحر :
                        اخلع جلدَك وتقدم للسّفر

                        آهٍ ، يا إلهي !
                        يزدحمُ جسدي وزئيرُ العاصفة يستبيحُ مساءَ البارحة
                        المكانُ ضيّق
                        تسقطُ البصمةُ نحيلةً كقصبةِ النّاي
                        سأترك خلفي صدعًا يرسمُ كوتين ،
                        بل جبلين من نارٍ وذهول
                        حمدا لله ؛
                        سأترك الأنطولوجيا وجبةً لهذا القميص الذّكر

                        " سافو " :
                        تجعدي كعمياءٍ تتحسسُ رعدَها
                        وشدّي وثاقَ الشِّعرِ بشمسٍ حارقة
                        عليَّ أن أدفع فاتورة الكهرباء إذًا
                        أن أدفعَها وأنتصب واقفًا كالبرق
                        أيّتها السّحابةُ النّاشفة :
                        من سرقَ الوقتَ مني ،
                        من سرقَ منكِ المطرَ المخملي ،
                        من سرقَ من اللّيل رائحةَ البنفسجِ ،
                        من سرقَ بقيتي حارةً حارة ؛
                        صفصافةً صفصافة ؛ قصيدةً قصيدة ،
                        من من ؟؟

                        أحسُّ بالأرضَ ترُج ، كجزيرة مهجورة ترُج
                        عارية من الأشجارِ ترج
                        حتى الكلمات مافتئت ترُج
                        والماء يرقص
                        والقلب الصّغير يسقطُ مني
                        يسقطُ ؛ والأشعارُ تنبَح ؛ في شقةٍ فارغة تنبَح
                        تأخرَ الوقتُ ؛ وهي تنبح في المرايا

                        مرحبًا بك حيث لا شيءَ يحدث
                        مرحبًا بكَ يا غياب
                        أين كنت يا حظّ القطاراتِ السّريعة ؟ ؛
                        لا تحزن يا خربشاتِ القصيدة ؛
                        لا أحدَ يستطيعُ أن يأخذكَ الآنَ مني
                        أرجوكَ ابتسم للقهوة الشّقراء ؛
                        أتذكُر يوم التقيتُك ؟!
                        أتذكُر ذياكَ الصّمت في الأبدان يذوي ؟
                        الصّمتُ الّذي طحن أسناني

                        يا غياب :
                        انظر إلى الأشباحِ كيف خُلِقت
                        انظر إلى العتمةِ الواضحةِ في ردهاتِ الواقعيّ ،
                        انظر إليها بوجهك الرّماديّ ؛
                        إنّها شطآنٌ مزّورة ؛
                        وانظر إلى البحرِ في الطّابق العلوي ؛
                        انظر إليه كيف يلهث في صومعةِ النّحاة ،
                        إنه سرابٌ يتدحرجُ على عروقِ الشّيح
                        محض سراب يتخبطُ داخلَ صندوقٍ آدمي
                        سرابٌ كعلاماتِ استفهامٍ ضريرة !


                        حالا ؛
                        سأُوقد شمعةً في الظّلام
                        ها قد جاءت الشّجرةُ العمّة
                        هي الّتي ستحرسُ اللّيل
                        ستحرسهُ منتصبةً حتى صياح الدّيك
                        سأذبح لها الماءَ والألوان ونمل " آثناي "
                        سأذبحهم كنهارٍ في بئر فوضوي
                        وأشوي ما تبقى من وحلِ الجسد


                        لن يرتقني أحد
                        ولن أستدلّ على أحد
                        ولن يتبعني أحد
                        فهذه الرّوح يسيّجها وهجٌ مُستَعار
                        لم يبقَ إلاكِ على الخريطة
                        وباب السّروِّ وتفّاحِات الوطن
                        ومثلما يُعتِمُ المصباحُ في لحظَةٍ داهشة
                        سأبتهج الآن أكثر
                        وأذبل كجمرةٍ خضراء !

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #13





                          [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads2/2012/1/4/photo/gif/010412000148ufb3agnycio569.gif');background-color:#cc9900;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=left][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-4cba786cc0.gif');background-color:#ffcc99;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]




                          سليمى




                          شيئ ما يشبه شجرة وحيدة
                          شيء يذرف دموعه في ليل لن يصل
                          انّه ذلك الوجع المتمدّد في قسماتك
                          قسماتك التي يعرفها الشارع
                          وباعة الجرائد
                          قسماتك التي شهدت صمت النوافذ
                          البيوتَ الفارغة عند الفراق
                          قسماتك التي تلامس أمسا بلا نكهة
                          كؤوسَ الحليب المفقود
                          الخبزَ الأسمرَ عند طاحونة الحلم
                          الساعة الصفر
                          حين تحتضر آخر الأمنيات

                          ونركض في الضوء ولا نرانا




                          مهيار



                          شيء ما يشبه منارة عارية
                          تخرمش بالضوء خد العاصفة
                          مموسقة ظلال الأمل على تجاعيد الوقت
                          تلك التجاعيد التي يحفظها المساكين عن ظهر جوع
                          الخيول البرية عن ظهر عطش
                          اليتامى عن ظهر فقد
                          تلك التجاعيد التي تختلط بعرق الطريق
                          بالمارين إلى مناجم النسيان
                          بالعابرين على قناطر الأسئلة
                          تلك التجاعيد التي تظهر فجأة
                          على شجرة العمر
                          و هي تمارس تعريها الأخير



                          سليمى



                          شيئ ما يدندن بأغنية فرنسية
                          هناك في فندق غريب مدجج بالصمت
                          فلا تكترث بالبرد في شهر "ديسمبر"
                          حتما سترقص ليلة رأس السنة
                          ستضع قلبك في قارورة عنب
                          وتلثم أصابع غادة شبه نائمة
                          تهوى على شفاه الصمت
                          لنولدا معا لحظة هاربة




                          مهيار




                          شئء ما يوزع الزيزفون كحلوى لأطفال المطر
                          تمخر الكينا عباب الحلم هازئة بشراشف السماء
                          يسترق النظر إلى ظلالنا بآلاف النجوم
                          أرز حالم
                          لا شك ستهبط الملائكة على درج الموسيقى عما بكاء
                          ستلتف عنبة برأس ثقيل
                          ستحتضن سنبلة قمرا و تنام




                          سليمى



                          قسماتك تزداد عمقا
                          كبئر مهجورة يتمدّد فيها الغبار
                          أيّها الغاضب في الغضب
                          اقطف لنفسك وردة بيضاء
                          وسيجارة بيضاء
                          واستنشق رائحة بيضاء
                          حين تتفاقم رمادية البحر
                          وقل قلبي هناك.......في الأفق
                          عند الخطّ الفاصل
                          عند ملامح مغسولة بالبرق
                          مكتنفة بالريب



                          مهيار



                          الثتنايا التي نوغل في الوقت
                          كنار تقرأ حقلا على ريح
                          ثنايا روحك المتشحة بالغياب
                          إذ يلبسك النوم على فوهات البراكين
                          خذي غيمة لحمّامك العشقي
                          و استلقي على عشبة حالمة
                          ذري للبحر أصابع قدميك
                          يذهب بهما حتى آخر الارتعاش
                          عندها ... ستقرأين الفراشة في سطور المطر
                          لا في أرومة الاحتراق




                          سليمى


                          حين أطوف في الأرومة ولا أجدك،
                          و تتّسع دائرة الاحتراق،
                          املأ روحك بحرفي
                          سوف تطير بك القصائد
                          فنموت غرقا واحتراقا
                          و تعود بنا الحمائم
                          من تفاصيل الحكاية

                          أين تكتحل الأوركيدا بلون الندى
                          حتما ستسكر خطواتنا

                          وتتكسّر على عتبات البرد



                          مهيار



                          الكونياك الطافح من عنب الوجع
                          يشعل خيول الماء في أصابع روحك
                          يحملك على بساط الرؤى
                          حيث تقطفك الحروف وجعا وجعا
                          تعود إلى انتفاضة النزف
                          تلبس ملامحك المكان
                          تقول لك قرنفلة
                          أنها وحيدة مثلك في هذا الشتاء الغريب




                          سليمى



                          حين تختلط عناوين السؤال
                          تجفّ على قسماتك حفنة الليالي الموحشة
                          قبيل بزوغ الشمس
                          ارقص بين ترانيم اللقاء والفراق
                          امزج دمعك بالندى
                          وحدك سيرسمك اللون في عتمة البوح
                          إلها يكحّل عيون السحاب
                          ....يخضّب عريه بالشفق ...
                          بالمطر..
                          فلا تبتئس أيّها الغريب
                          من مرافئ قسماتك سيطلّ البجع
                          وتعود اليمامة الغاضبة إلى حقول الزغاريد



                          مهيار



                          قبل أن تهاجمك ذئاب الوحدة الرمادية الفرو
                          و أنت كأيّل يفضحه ثلج العزلة
                          العزلة المكتوبة في ملامحك البيضاء
                          ملامحك التي تشرق منها النوارس كل حنين
                          أيتها الموجة العابرة أيتها الأوديسة المائرة بين غيابين
                          سيكون ثمة ضفة و قمر
                          فرح صغير
                          سيكون ثمة كوخ بحجم قصيدة
                          موقد بحجم قلب
                          سيكون ثمة من ينتظر هناك وحده بشغف









                          De. Souleyma Srairi
                          [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]


                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          يعمل...
                          X