[aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://4.bp.blogspot.com/-GHzZnC8ojtU/TnQFhYxFQPI/AAAAAAAAAbI/u2HrvoTnh5s/s1600/9998.jpg[/aimg]
ربيــع الحب
صَبّاً رَشَفْتِ غُيُوْثَ الحُبِّ أَمْ ظَمَأَ
لَمْ أدْرِ هَلْ ثُوِّرَ الوَلْهَانُ أَمْ هَجَأَ ؟
فَمُذْ رَأَيْتُكِ وَسْطَ المَوْجِ هَائِمَةً
سَنَتْ بُرُوْقِيْ وَرَعْدُ القَلْبِ مَا هَدَأَ
يَا مَنْ رُؤَاكِ كَوَجْهِ الشَّمْسِ مُشْرِقَةٌ
وَمِنْ جَبِيْنِكِ نُورُ البَّدْرِ مَا انْطَفَأَ
مَا لِي أَرَاكِ غَضَضْتِ الطَّرْفَ خَائِفَةً
أَأوَّلُ الغَيْثِ مِنْكِ اللحْظُ قَدْ صَبَأَ
أَبْدَى لَنَا خَجَلُ الخَدِّينِ حُمْرَتَهُ
يَنْثَالُ لَوْ شَفَّهُ الظَّمْآنُ لامْتَلَأَ
مِنْ وَهْجِهِ صَفَحَاتُ الخَدِّ عَانَقَهَا
قَطْرُ النَّدَى فَنَمَا الجُوريُّ وَانْتَشَأَ
بَلَغْتِ فِيها مِنَ الأَوصَافِ مَنْزِلَةً
بالحُسْنِ مَا أشْبَهَتْ رِئْماً وَ لَا رَشَأَ
دَعِي الجُفُوْنَ تُحَاكي القَلْبَ يَا مُقَلَاً
أَوَى إِلَيْهَا سَوَادُ القَلْبِ وَ الْتَجَأَ
هَيَّا ارْشُقِي مِنْ سِهَامِ الَّلحْظِ كُلَّ نَوىً
غَرْثَى فَمَا أَنْتَجَتْ جَدْرَاً و لَا كَمَأَ
ثُمَّ احْرُثِيْ مِنْ شِغَافِ القَلْبِ أَفْنِيَةً
قَدْ أَجْدَبَ البُعْدُ مِنْها الرَّمَلَ وَالحَمَأَ
وَ طَهِّرِي مِنْ ثَرَاهَا كُلَّ شَائِبَةٍ
عَاثَ الفَسَادُ بِها والُّلبُّ قَدْ هَزَأَ
ثُمَّ ابْذُرِيْ مِنْ بذُورِ العِشْقِ أَخْصَبَهَا
وَ رَطِّبِي مِنَ زُلَالِ المُزْنِ مَا هَرِئا
حَتَّى إِذَا زَارَتِ الأَنْوَارُ مَلْجَأهَا
نَمَتْ وَ أصْبحَ مِنْهَا الظِّلُّ مُلْتَجَأ
فَعِنْدَهَا رَدِّدِي لِلْحُبِّ أُغْنيَةً
حَورَاءُ فِيْكِ رَبيعُ الحُبِّ قَدْ بَدَأَ

ربيــع الحب
صَبّاً رَشَفْتِ غُيُوْثَ الحُبِّ أَمْ ظَمَأَ
لَمْ أدْرِ هَلْ ثُوِّرَ الوَلْهَانُ أَمْ هَجَأَ ؟
فَمُذْ رَأَيْتُكِ وَسْطَ المَوْجِ هَائِمَةً
سَنَتْ بُرُوْقِيْ وَرَعْدُ القَلْبِ مَا هَدَأَ
يَا مَنْ رُؤَاكِ كَوَجْهِ الشَّمْسِ مُشْرِقَةٌ
وَمِنْ جَبِيْنِكِ نُورُ البَّدْرِ مَا انْطَفَأَ
مَا لِي أَرَاكِ غَضَضْتِ الطَّرْفَ خَائِفَةً
أَأوَّلُ الغَيْثِ مِنْكِ اللحْظُ قَدْ صَبَأَ
أَبْدَى لَنَا خَجَلُ الخَدِّينِ حُمْرَتَهُ
يَنْثَالُ لَوْ شَفَّهُ الظَّمْآنُ لامْتَلَأَ
مِنْ وَهْجِهِ صَفَحَاتُ الخَدِّ عَانَقَهَا
قَطْرُ النَّدَى فَنَمَا الجُوريُّ وَانْتَشَأَ
بَلَغْتِ فِيها مِنَ الأَوصَافِ مَنْزِلَةً
بالحُسْنِ مَا أشْبَهَتْ رِئْماً وَ لَا رَشَأَ
دَعِي الجُفُوْنَ تُحَاكي القَلْبَ يَا مُقَلَاً
أَوَى إِلَيْهَا سَوَادُ القَلْبِ وَ الْتَجَأَ
هَيَّا ارْشُقِي مِنْ سِهَامِ الَّلحْظِ كُلَّ نَوىً
غَرْثَى فَمَا أَنْتَجَتْ جَدْرَاً و لَا كَمَأَ
ثُمَّ احْرُثِيْ مِنْ شِغَافِ القَلْبِ أَفْنِيَةً
قَدْ أَجْدَبَ البُعْدُ مِنْها الرَّمَلَ وَالحَمَأَ
وَ طَهِّرِي مِنْ ثَرَاهَا كُلَّ شَائِبَةٍ
عَاثَ الفَسَادُ بِها والُّلبُّ قَدْ هَزَأَ
ثُمَّ ابْذُرِيْ مِنْ بذُورِ العِشْقِ أَخْصَبَهَا
وَ رَطِّبِي مِنَ زُلَالِ المُزْنِ مَا هَرِئا
حَتَّى إِذَا زَارَتِ الأَنْوَارُ مَلْجَأهَا
نَمَتْ وَ أصْبحَ مِنْهَا الظِّلُّ مُلْتَجَأ
فَعِنْدَهَا رَدِّدِي لِلْحُبِّ أُغْنيَةً
حَورَاءُ فِيْكِ رَبيعُ الحُبِّ قَدْ بَدَأَ
تعليق