أنين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المثنى أحمد
    عضو الملتقى
    • 05-06-2012
    • 12

    أنين

    ماهِيْ أيامٌ من العمرِ تمضي
    و
    ماهِيْ مشاعرٌ من الشوقِ تسري
    و
    ماهِيْ لحظاتٌ من الصمتِ والأنين

    روحٌ تناجي
    في عتمةٍ قاتلة
    في غابةٍ موحشة
    في صحراءَ خاوية
    علَّ الانينَ يصلُ بمداه
    يرتطمُ بجدارِ عطفك
    ويرتدُّ صداه
    الى مكامنِ الروح
    يبعث فيها أملاً
    قد غفا وأطالَ السبات
    علَّه ينشدُ قصيدةً من فمٍ
    اعتزلَ الكلام
    علَّه يرسمُ بسمةً على وجهٍ
    امتهنَ الصيام

    متى ..؟
    وأيُّ متى ....!
    وهل للتائهِ في صحرائهِ أن يعرف .....!؟
    رحلةٌ طويلةٌ إلى اللامنتهى ....
    .........................

    التعديل الأخير تم بواسطة المثنى أحمد; الساعة 18-06-2013, 20:02.
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #2
    عله ينشد قصيدة من فم
    اعتزل الكلام

    رائعة فعلا أخي المثنى
    نص يضج بالوجع و الأمل
    بين الأنين و لعلا
    تطهر الشوق و ما صلى

    ننتظر جديدك
    و نرجو مشاركتنا في الردود
    تقديري و اهلا بك أيها الفاضل





    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • المثنى أحمد
      عضو الملتقى
      • 05-06-2012
      • 12

      #3
      مشكور جداً أخي الكريم على كلامك وتشجيعك الدائم
      ماأنا إلا زائر عابر
      وماأرجوه أن يكون عبوري طيباً عندكم
      دمتم

      تعليق

      • صهيب خليل العوضات
        أديب وكاتب
        • 21-11-2012
        • 1424

        #4

        لكم موجعة خاطرتك و مؤلمة
        ولكن هذا الأنين قد يتبدل ذات شمس ما..... فالأمل و الفرج قريبان جدا منك
        أُشيد بجمالية النص
        محبتي
        التعديل الأخير تم بواسطة صهيب خليل العوضات; الساعة 19-06-2013, 16:56.
        كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

        تعليق

        • شيماءعبدالله
          أديب وكاتب
          • 06-08-2010
          • 7583

          #5
          ورحلة حروفك أجد لها مدى طويل الأمد هاهنا لنرتقي بها ونحتفي
          حياك مروحبا بك قديرنا المثنى أحمد
          سلمت على هذا النبض الراقي
          بحت بالكثير رغم اختزال الحرف
          ورغم الأنين كان النبض راقيا
          ننتظر مزيدك فكن معنا لنسعد
          تحيتي وتجل التقدير

          تعليق

          يعمل...
          X