[align=center]
¶°…°«¸بعيداً عن السياسة¸»°…°¶
وتطل علينا الذكرى الأليمة ، الخامس من حزيران ، يوم أن ضاعت فيه كرامة العربي
و أتتبع المحطات الفضائية ، وصفحات النت ، لأرى نكسة أخرى في إعلامنا ،
جلُّ القنوات المحسوبة على التيار الوطني تجاهلت المناسبة ،
والبعض الآخر ذكرها على استحياء دون أن يبثَّ في المشاهد روح الإباء والشموخ .
وأطير بذاكرتي إلى قول كان قد ذاع عقب الكارثة و وجدنا أنفسنا مضطرين لحفظه
وهو : ليس عاراً أن ننكب ولكن العار كل العار أن تحولنا النكسة إلى قطعان ...
ومع تحفظي على كثير من مواقف القائل ، لكنني كنت أطرب لكلمته ،
وأتمنى أن أرى ترجمة صادقة لمقالته على أرض الواقع .
وساءلت نفسي : هل صحيح ما ذهب إليه ذاك القائد الملهم ؟
وجاءتني الإجابة سريعاً : الحرب كرٌّ وفرٌّ ، فقد تخسر جولة اليوم وتكسب أخرى غداً وبحثت عن الغد فلم أعثر عليه .
بحثت عن مكاسب الأمة العربية منذ تاريخ الوكسة وحتى اليوم فلم أجد
ما يرفع الرأس أو يبهج القلب أو يريح الفؤاد أو يعوض ما خسرناه ،
أو يرجع لنا بعض الكرامة التي أُريقت على عتبات التاريخ .
ولما كنت قد طلقت السياسة ثلاثاً قبل أن أدخل فيها ،
أجد نفسي مرغما على الكفِّ في الخوض في مثل هذه الموضوعات ،
بيد أني من بني يعرب ، وأتطلع إلى يوم تشرق فيه شمسنا فلا تغيب ،
وتبرز فيه كرامتنا فلا تزهق ، وتجلجل فيه أصواتنا بالحق فلا تسحق ،
وترتفع فيه رايات حريتنا فلا تشنق ، ويندحر فيه عدونا فلا يقوى على إذلالنا مرة أخرى .
فهل في كلماتي هذه سياسة لا سمح الله ؟؟
أم أننا رضينا أن نكون قطعاناً تسوقنا المخاوف والشهوات ؟
[/align]
¶°…°«¸بعيداً عن السياسة¸»°…°¶
وتطل علينا الذكرى الأليمة ، الخامس من حزيران ، يوم أن ضاعت فيه كرامة العربي
و أتتبع المحطات الفضائية ، وصفحات النت ، لأرى نكسة أخرى في إعلامنا ،
جلُّ القنوات المحسوبة على التيار الوطني تجاهلت المناسبة ،
والبعض الآخر ذكرها على استحياء دون أن يبثَّ في المشاهد روح الإباء والشموخ .
وأطير بذاكرتي إلى قول كان قد ذاع عقب الكارثة و وجدنا أنفسنا مضطرين لحفظه
وهو : ليس عاراً أن ننكب ولكن العار كل العار أن تحولنا النكسة إلى قطعان ...
ومع تحفظي على كثير من مواقف القائل ، لكنني كنت أطرب لكلمته ،
وأتمنى أن أرى ترجمة صادقة لمقالته على أرض الواقع .
وساءلت نفسي : هل صحيح ما ذهب إليه ذاك القائد الملهم ؟
وجاءتني الإجابة سريعاً : الحرب كرٌّ وفرٌّ ، فقد تخسر جولة اليوم وتكسب أخرى غداً وبحثت عن الغد فلم أعثر عليه .
بحثت عن مكاسب الأمة العربية منذ تاريخ الوكسة وحتى اليوم فلم أجد
ما يرفع الرأس أو يبهج القلب أو يريح الفؤاد أو يعوض ما خسرناه ،
أو يرجع لنا بعض الكرامة التي أُريقت على عتبات التاريخ .
ولما كنت قد طلقت السياسة ثلاثاً قبل أن أدخل فيها ،
أجد نفسي مرغما على الكفِّ في الخوض في مثل هذه الموضوعات ،
بيد أني من بني يعرب ، وأتطلع إلى يوم تشرق فيه شمسنا فلا تغيب ،
وتبرز فيه كرامتنا فلا تزهق ، وتجلجل فيه أصواتنا بالحق فلا تسحق ،
وترتفع فيه رايات حريتنا فلا تشنق ، ويندحر فيه عدونا فلا يقوى على إذلالنا مرة أخرى .
فهل في كلماتي هذه سياسة لا سمح الله ؟؟
أم أننا رضينا أن نكون قطعاناً تسوقنا المخاوف والشهوات ؟
[/align]
تعليق