سحقا للتقاليد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميرة هباش
    أديبة وكاتبة
    • 13-06-2013
    • 17

    سحقا للتقاليد

    تخالجني أفكار جنونية،
    توقظني من أحلامي الوردية،
    تقتلع من ذاكرتي احلى المخططات
    وترسم بدلا منها دروبا...
    تتخللها نيران جهنمية.
    أين الخلل يا ترى؟
    ألأنك عربي، أم لأني قبائلية؟
    أم أن الخلل في التقاليد والمبادئ الغبية؟
    رضيت بالجفاء،
    ودفنت بداخلي مشاعري الفتيَة
    لأني حسبتك رافضا لعلاقات الحب
    التي تعصف وتدمر أسوار الأعراف العاتية.
    وحين علمت انك مثلي كاتم
    لأسباب تشبه أسبابي الجوهرية،
    قررت التحدي...
    والخوض في غمار علاقة لا تشبه البقية.
    قررت أن اجعل من حديثك
    أحلى الذكريات اليومية
    ومن تراسيم وجهك الباسم
    وخصلات شعرك الذهبية
    أجمل الصور التي تزين سنين حياتي.
    قررت أن نكون أكثر من عاشقين
    وان لا تفرقنا حتى أيدي المنية.
    قررت أن أتحدى أفكار الجاهلية
    وأقول بأعلى صوتي أن لا فرق بين عربي وقبائلية
    طالما أن الحب والاحترام من صفاتنا الأزلية.
    ضع يدك في يدي..!
    ولنزرع بذور أفكارنا الحضارية،
    لنجعل مبادئنا المنطقية
    تبزغ في سماء المجتمعات التقليدية.
    فحقيقة أصابني دوار الملل من نشرات الأخبار اليومية
    وأحاديث الناس العادية...
    حتى من أقوال المفكرين الذين اعتبروا التجديد
    من الأفعال المخزية.
    حقيقة مللت...
    فسحقا للتقاليد...
    وسحقا للعادات...
    وسحقا لكل فكرة ميزت حتى
    بين حاملي نفس الهوية الوطنية.
    التعديل الأخير تم بواسطة أميرة هباش; الساعة 20-06-2013, 15:56.
  • لطفي العبيدي
    أديب وكاتب
    • 05-05-2013
    • 219

    #2
    جميل و رائع
    نص بليغ

    تعليق

    • أميرة هباش
      أديبة وكاتبة
      • 13-06-2013
      • 17

      #3
      شكرا استاذ لطفي العبيدي على مرورك المشرف ...

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        جميل ما راهنت عليه من قول
        و لكن نالت منك الخاطرة فغيبت الشعر إطلاقا
        ليتك تعودين إلينا سريعا ببعض الثمار الطازجة لموسم أكثر ارتواء

        تقديري و احترامي
        sigpic

        تعليق

        • أبوقصي الشافعي
          رئيس ملتقى الخاطرة
          • 13-06-2011
          • 34905

          #5
          هناك عادات هي إحياء لفكر ميت
          و قتل تفكير حي
          نص رائع و رسالة راقية
          و لكن ليت قوم يعلمون
          شكرا من القلب أستاذتي / أميرة هباش
          و أجدها خاطرة قوية
          تقديري و تحية تليق



          كم روضت لوعدها الربما
          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
          كم أحلت المساء لكحلها
          و أقمت بشامتها للبين مأتما
          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



          https://www.facebook.com/mrmfq

          تعليق

          • عبد الرحيم عيا
            أديب وكاتب
            • 20-01-2011
            • 470

            #6
            خاطرة جميلة بأسلوب انفعالي
            مودتي

            تعليق

            • أميرة هباش
              أديبة وكاتبة
              • 13-06-2013
              • 17

              #7
              اشكر مروركما الرائع الاستاذين/ "ربيع عقب الباب" و "قصي الشافعي" ... تقديري واحترامي

              تعليق

              • أميرة هباش
                أديبة وكاتبة
                • 13-06-2013
                • 17

                #8
                مرورك الاجمل استاذ عبد الرحيم عيا ... شكرا لك

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #9
                  حبيبتي أميرة دوما زوري صفحات الأصدقاء لتطلعي أكثر وأكثر عن القصيدة غاليتي
                  فهي تحتاج منك إلى جهد كبير ووعي أكبر
                  مثلا هنا اعتمدتي السجع جهنمية / وردية / غبية إلخ ....
                  أجل يكون السجع جميلا لكن في قصيدة النثر يحد من المعنى لأنك تعتمدينه على حساب تكوين الصورة المحلقة فيسقط النص في أثر المعنى القريب دون البعيد

                  أهلا بك وتحيتي وسينقل النص لورشة قصيدة النثر مع الاحترام الكبير
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • أميرة هباش
                    أديبة وكاتبة
                    • 13-06-2013
                    • 17

                    #10
                    شكرا استاذة نجلاء الرسول على ملاحظتك ... من نقدكم البناء نستفيد ... احترامي

                    تعليق

                    يعمل...
                    X