سيدي قد عدت من جديد قد عدت ليسا ضعفا ولا استسلاما بل لأعلن الخبر لاثبت لك انك صنعت مني حواء القوة التي ما ظننت اني ساكونها يوما.....
هناك من راى في ما فعلت وقفة هزيمة وهناك من راها قمة القوة والشجاعة اما انا لا اعرف كيف افسرها او في اي خانة يمكن ادراجها... حين دخلت نظر الجميع الي وتبادلوا بين اعينهم نظرات الاستغراب والدهشة اقتربت منك وهنئتك واطلقت العنان لزغرودة كانت هي الاجمل سلمتك هديتي وقبلت عروسك على وجنتيها وكاني اسلمها اخر اسلحتي لا زلت اتذكر تلك النظرة التي علت محياك حين رايتني وكانك كنت تنتظر خبر انتحاري بدل ان تراني امامك اسعد الموجدين ...لم اشعر بالحزن ولا المرارة كما كنت احسبني بل بقمة الفرح لاني لم اكن حواء ضعيفة .
فنحن يا سيدي لا نزرع الشوك بل ننثر الورد ليثري عبيره المكان برغم كل احزاننا .
وعدت لحياتي من جديد ولملمت اوراقي لاعيد الكتابة و لكن هذه المرة لن تكون بين صفحاتي....ولا ممن تراهم رسائلي
بقلم س
تعليق