
نار ونور، وزهر منثور
كله لاستقبالك
شموع انصهرت في غيابك
رسالة خبأتها
فتهامس بها الزاجل
باح سري المدفون
فرحلت وتركت جلبابك ذكرى تسامر الليل
ويحك ياقلب اتئد!
فالمشوار لم يبدأ بعد
والقصيدة مشنوقة على طالع السعد
فكيف للورد أن يذبل، في الربيع؟
وأنى للخطوات أن تبوح بسرها للأرصفة !
ثم هيهات هيهات لما يصف المخادعون!
فقلبي هناك في تابوت الوفاء
وعيناي تخاف التقاط صورة لسواه !
مشوار قصيدتي يبدأ بك
وحتما سيطوف حول توابيت مختلفة
يناشد هذا، ويغازل ذاك
وينشر العبق في المكان
لتتوالد الذكريات من جيد المساء
فتختم على تراقص قافيتي بالإعدام
فيظل الشطر ويضل الآخر
وهنا ترحل قصيدتي وينتهي المشوار
تعليق