راضية الهلولي الانوثة على مصراعيها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • راضية الهلولي
    أديب وكاتب
    • 10-06-2013
    • 65

    راضية الهلولي الانوثة على مصراعيها

    الشاعرة التونسيّة راضية الهلولي

    الأنوثة على مصراعيها

    راضية الهلولي، هي الينبوع والشعر من منبعه لا يستغرب.
    ولدت في 15 نوفمبر 1966 بين ساحل وساحل أي بمدينة الساحلين فكان من البديهي أن تثمر شعرا.
    بدأت حكايتها مع الكلمات والكتابة منذ أن بدأت تعي أنوثتها وتعرف أنّ الله أكرمها بجمال جدير بالقصائد، فمضت تطرز و تزركش على صفحات أيامها تكتب خواطر فيها معاني الحنين إلى الضوء الذي يجب أن يضيء دروبها وفيها احتفالات عارمة بالأنوثة .
    وفي سنة 1983 توفيت أختها لبنى كانت طفلة لم تتجاوز سنتها الثامنة، فأينع فيها الحزن فتفجرت القصائد النابعة من الألم.
    وفي سنة 1984 أصدرت كتابها الأول "طريق الحب "وضعت فيه كتابات أولى دخلت بها إلى الساحة الثقافية كمشروع شاعرة.
    بعدها تفتحت وانطلقت تنشر في الجرائد والمجلات التونسية و تشارك في المهرجانات وتحاول البحث عن أسلوب خاص بها يميزها فتصبح ذات شذى متفرد.
    وجدت السبيل وانسلت منه إلى عالمها الشعري الأنثوي البديع ، وتسلحت بالجرأة وكتبت قصائد جرأة وكتبت قصائد جريئة
    لمست من خلالها جروح العاشقة و رصدت آهات الضمإ وصورت فرح الأنثى بثمارها وزغردة الذات المحتفلة بالجسد الذي تسكنه.
    وبدأت راضية الهلولي منذ أوائل التسعينات تصبح شاعرة ذات شذى خاص وتتهاطل عليها عروض الأمسيات الشعرية باعتبارها تقول شعرا جريئا وبالغ الحميمية ثم هو سهل ممتنع يطرب السامع .
    وفي سنة 1992 التقت بحب عمرها وهو الشاعر الحبيب الهمامي وزادها الزواج نضجا شعريا ، حيث أصبحت تكتب كتابات ذات أبعاد أعمق تعطر للأنثى فضاءات أرحب لتطير أعلى .
    وفي كتابها "واشتعل في الفرح " الذي صدر سنة 2004 هناك قصائد مختلفة عما اعتاد القراء للشاعرات. قصائد مؤنثة بالمعنى العميق للكلمة . ومن هذا الجو الأنثوي نقطف ما يلي:

    لو خيروني بينك
    وبين بصري
    أختارك أنت
    ماذا أفعل ببصر
    لا أراك به
    لو خيروني بينك
    وبين عمري
    أختارك أنت
    ماذا أفعل بعمر
    لا أراك فيه
    لو خيروني بينك
    بينك وبين الجنة
    أختارك أنت
    أحضانك هي الجنة

    ************************

    يا من أحبّك أعدك
    سأتخلّص من كلّ عاداتي السيّئة
    ومن أسوء عاداتي
    أنّي أحبّك


    شعر راضية الهلولي

    عضوة اتحاد الكتّاب التونسيين
    مؤسّسة ملتقى الأديبات الشابات بمدينتي " الساحلين " صحبة زوجي و صديقي الشاعر والصحفي الحبيب الهمّامي
    مع الاشارة أنه صدر لي في مارس 2010 مجموعة شعريّة ثالثة تحمل عنوان " وعدّلت عمري على صوتك " وقد لاقت هذه المجموعة الكثير من الاهتمام والانتشار والنجاح خاصة من طرف المعتمين بالشأن الأدبي والنقدي بالتحديد حيث وقع تناولها بالاحتفال والعناية من العديد والعديد من التونسيين والعرب كما وقع ترجمة هذه المجموعة كاملة الى الفرنسية والى الأنكليزيّة وترجمت الكثير من قصائدها الى الفارسيّة وأيضا الى الألمانيّة كما وقع ترجمة قصائد أخرى من مجموعتي الشعريّ " واشتعل فيّ الفرح " الصادرة في 2004 الى اللغة الفرنسيّة بأقلام عديدة ومنذ بعض الفرح وصلتني ترجمة جديدة نشرت الورد حول قلبي وهي ترجمة الى اللغة الكرديّة
    التعديل الأخير تم بواسطة راضية الهلولي; الساعة 20-06-2013, 22:56.
يعمل...
X