قراءات في نصوص الشاعر الكبير =محمد الخضور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    قراءات في نصوص الشاعر الكبير =محمد الخضور

    قراءات في نصوص الشاعر محمد الخضور



    إن التجارب الشعرية الجديدة =قصيدة النثر=ذات وجوه متعددة لأنها تنفتح على أنواع من المعاناة ...وأنواع من الكلام دون أن تنحصر في نموذج بعينه ...وهذا ما يجعلها لصيقة بالواقع وما يعيشه الإنسان من قهر مادي ومعنوي ذاتي وموضوعي... و ما تلبس من جمال لغوي يجعلها تتسرب الى دواخل المتلقي دون استئذان... وهذا ما نلمسه بقوة عند الشاعر الكبير محمد الخضور إذ نجد في قصائده قدرا من الغناء يقابله قدر من الوجع في شكل من التكثيف الجميل الذي يجعلنا نطيل الوقوف بين المعنى والمعنى ..بين الصورة الشعرية والصمت اللاّحق بها.... وبين الصورة والأشياء المحيطة التي نشعر خلال القراءة أنها كائنات حية عاقلة تحاورنا... كأنه بشخصنتها يجعلنا ندرك مدى أهميتها في الحياة ومدى تأثيرها في مجريات الأمور ...نجده يجرب في مناطق متعددة بذات مبدعة واعية بالكلام ومستويات استعماله ..مدركة الحاجة الى موسيقى توحد بين المضمون والتعبير والمتلقي =يقول الشاعر محمد الخضور في قصيدته للجدار ايضا اغنية =

    وَحدَهُ الجدارُ . . يَعرفنا
    لا تَخدعُهُ أَطوالُنا . . وأَقوالُنا
    يَذكرُ كيفَ كانتْ . . !
    تُحِبُّه السقوفُ . . والأَسرار
    يَنامُ بيننا وبين الكونِ . .
    يُشبهُ أُمي . . !
    فَجانبٌ منهُ لنا ، والآخرُ للصقيع

    ..أيّة قدرة هاته على كسر المألوف وترويض اللامألوف ليصبح مستأنسا عاديا ...فنتحدث عن الجدار كانه الأم الحنون والوطن الغفور... يتحدث الشاعر محمد الخضور عن الجدار ..المرآة ...النافذة ....الرمل ...التراب كأنه يؤرخ لذاكرة الإنسان ...لوجعه ...لما يتمناه وما هو مستحيل في الحياة عن التحقيق =


    وَيُشبِهُ الوطن . . !
    فَمَرَّةً ، تُدْمِعُهُ أَنفاسُنا
    وَمَرَّةً ، يكونُ عُنوانًا . . فقط !



    قَبلَ بُلوغِ سِنِّ الهزيمةِ
    كانَ ثوبُ الأُمِّ ضرورةً للوقوفِ
    والجِدارُ ضَرورة للمشي





    أبعاد الكلام تقول أن للجدار ولاء للوجع الإنساني يحفظ تفاصبل الذاكرة المرتعشة المؤرقة ...في تأويلها لما حولها من أنفاس متسارعة مضطربة وفي رصدها لما انزوى في دهاليز النسيان من أجسام وأحلام وذكريات وتواريخ =


    التاريخُ . . أَنْ تتبرَّأَ وردةٌ من وعائها الشائِك
    وتعلنَ أَنَّها لَمْ تَتَعَمَّدْ الوخزَ
    فَتصبح جُزءًا مِنْ ثقافـةِ الحُبِّ
    يُجفِّـفُها عاشقانِ ،
    وَيتبادلانِ – في حَضْرتِها – القُـبَلَ . . والذكرياتْ !

    لا يمكن للقراءة مع الشاعر محمد الخضور أن تتم بشكل سطحي عابر بل يفرض على القاريء التأني والعودة إلى ما قبل ثم إلى ما بعد لفهم أبعاد الكلام ...لابد للقراءة أمام هيلمان نصوصه أن تكون جوانية باطنية من أجل رصد اللحظات الماضية وتأريخ الآتي ...وأن تكون أرض لقاء عليها يستريح الكاتب والقاريء معا... من أجل لململة ذوات متعبة .
    نجد نصوصه تفرض إعجابا لا مشروطا لأنها تضمن لك مسبقا الفهم والإفهام.... ولأنك تشعر أمامها أنك تقرأ نفسك لأن الشاعر يملك قدرة خارقة على ترجمة دواخلنا جميعا ...كأنما يتحدث بلساننا ...يرسم بالحروف ما عجزنا جميعا عن قوله =
    النهارُ لا يَكفي كُلَّ البلادِ
    يأْتي مُتقطِّـعًا . .
    يُعَلِّقُ شمسَهُ بينَ ليلتيْنِ
    وكُلَّما دَخَلَ قريةً ، أَفسَدَ فيها صَمتَها . .
    وَوَزَّعَ ما يشاءُ من الظلالِ . .
    والأَوسِمة !

    لا شك أننا جميعنا لدينا رغبة جامحة ودوافع قوية كي نصرخ هذا الكلام ...بأسلوب يجعلنا أقرب إلى التمرد منه إلى البكاء كي نصوغ صورة للظلم والاستبداد ...دون أن تغيب المكاشفة بالحلم أو تغيب العبارة المنتقاة التي تشدنا إلى النص بجدارة.=يقول في قصيدته=الماء لا يأخذ شكل الوعاء=
    السماءُ أُمُّ الـبُذورِ . . والـغَـرائِب
    الأَرضُ أُمُّ المسافِرِ . . والغريق
    الماءُ صُدفةٌ جميلةٌ تجمعُ بينَ الأَرضِ والسماء
    نَحنُ الصدفةُ التي تجمعُ بينَ التيهِ والطرقِ اليتيمةِ
    نُـؤَجِّـلُ موتَـنـا ، لِأَنَّـنـا لا نعرفُ . .
    كيفَ سنصعدُ إِلى أَرواحِنا . .
    والدروبُ كُـلُّـها مُمدَّدةٌ على الأَرض ؟!


    في هذا النص نلمس بقوة تجريد المحسوس وإفراغ الظاهر من هويته المادية ..ويتحقق هذا التجريد عبر قراءته لملامح الشيء وإلباسه ثوب الكائن الحي المنفعل وذلك عبر الاستغراق في تامله.... ليس الوجدان عند محمد الخضور عاطفة فقط بل عاطفة وعقل....والشعر عنده مزيج بين ذات و أرض وماء وثورة وجرح وحلم.....هناك نوع من التيه عن العقل وعقلنة للوجدان... تشييء الإنسان وأنسنة الأشياء ...هي متاهات المعادلة الشعرية التي تساعد على إلباس الفلسفة ثوب القصيدة ...ليصبح الشعر رسالة فلسفية تسبر أغوار الإنسان ....تنكش الوجع لتستنبط منه حبات أمل ...تبلسم الجراح وبذلك تفتح الحوار بينك وبين نفسك....بينك وبين الآخر الذي قد يكون الجدار ...او الماء...او النمل ....او الحلم ...أو ذاك الصامت المقهور الذي يعيش خلف أسوار الشعور المتحكم في الذات.... الشاعر ينقله إلى عالم اللاشعور ليمارس طقوس الجنون في عالم الخيال.... فيتوحد معك في حالة من الذوبان في الحروف والكلمات التي عبرت عنه وتكلمت بلسانه ..
    هذا ما يجعل محمد الخضور الشاعر والانسان مختلفا متفردا في تصوراته وترجماته.... لا أعرف إن كنت أملك حق التنبؤ لأقول =أن نصوصه سيكون لها في المستقبل وقع كبير وعميق ...وصيت لم يعرفه غيره...لأنه بأسلوبه قد أسس لمدرسة شعرية جديدة..//

    هي محاولة بسيطة تجرأت فيها على الرحيل في اجواء الحرف الشامخ ...والروح الجميلة المعطاءة ....
    اتمنى ان اكون قد سلطت بعض الضوء على جوانب ومحطات مهمة جدا في كتابات الشاعر القدير محمد الخضور وفي شخصه كانسان
    لان ما كتبه ويكتبه حتى هذه اللحظة يستحق منا جميعا وقفة تامل وتملي
    كي نتعلم ونستفيد ونفتح نافذة كبيرة للفكر والاحساس كي تتسرب اشعة الشمس الى عقولنا وافئدتنا التي اعتلاها الصدأ.

    مالكة حبرشيد
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    كانت قراءا ت مفاجئة لي
    و إن كانت كلمة مفاجئة ثقيلة على وعي بما تحملين من أدوات
    و قدرة على الخوض في الكثير من أجناس الكتابة الأديبة
    أعتبر هذه مدخل لعالم الشاعر الكبير محمد مثقال الخضور
    و بداية لكتابات قادمة أراها رؤيا العين
    و أنها في سبيلها للتحقق

    أشكرك كثيرا على متعة القراءة التي قلما أجدها في قراءة أو دراسة
    و على أنك بالفعل كنت في روح النصوص التي ولجت عالمها !

    خالص احترامي و تقديري
    sigpic

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3


      ليس بغريب عن قلم محلّق وذائقة سامية أن تعانق حرفا كم أخذنا في مداراته بعيدا بعيدا

      تحيّة كبيرة لك يا مالكة على هذه الإلتفاتة الجميلة جدّا
      وتحيّة إلى ساحر الحرف الذي مازال يحمل لنا بين يديه
      مدينة من الكريستال.


      محبّتي

      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        .
        .

        شاعر كبير
        يلهمنا جماليات القصيدة النثرية ..ويخوضها عن أصالة
        تتفتح في سطوره كجينة فيها ولع الوجود...

        يحور العادي ,,يرفعه حتى يحقق الشأن الشعري
        فنرانا وقد عبرنا لغتة بشهادة المتعة والأدب الخلاق

        وأن تتناول تجربته شاعرة كبيرة كمالكة ..مؤكد فائدة واضافة ستغني التجربة النثرية عموما


        تقديري واحترامي

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
          قراءات في نصوص الشاعر محمد الخضور



          إن التجارب الشعرية الجديدة =قصيدة النثر=ذات وجوه متعددة لأنها تنفتح على أنواع من المعاناة ...وأنواع من الكلام دون أن تنحصر في نموذج بعينه ...وهذا ما يجعلها لصيقة بالواقع وما يعيشه الإنسان من قهر مادي ومعنوي ذاتي وموضوعي... و ما تلبس من جمال لغوي يجعلها تتسرب الى دواخل المتلقي دون استئذان... وهذا ما نلمسه بقوة عند الشاعر الكبير محمد الخضور إذ نجد في قصائده قدرا من الغناء يقابله قدر من الوجع في شكل من التكثيف الجميل الذي يجعلنا نطيل الوقوف بين المعنى والمعنى ..بين الصورة الشعرية والصمت اللاّحق بها.... وبين الصورة والأشياء المحيطة التي نشعر خلال القراءة أنها كائنات حية عاقلة تحاورنا... كأنه بشخصنتها يجعلنا ندرك مدى أهميتها في الحياة ومدى تأثيرها في مجريات الأمور ...نجده يجرب في مناطق متعددة بذات مبدعة واعية بالكلام ومستويات استعماله ..مدركة الحاجة الى موسيقى توحد بين المضمون والتعبير والمتلقي =يقول الشاعر محمد الخضور في قصيدته للجدار ايضا اغنية =

          وَحدَهُ الجدارُ . . يَعرفنا
          لا تَخدعُهُ أَطوالُنا . . وأَقوالُنا
          يَذكرُ كيفَ كانتْ . . !
          تُحِبُّه السقوفُ . . والأَسرار
          يَنامُ بيننا وبين الكونِ . .
          يُشبهُ أُمي . . !
          فَجانبٌ منهُ لنا ، والآخرُ للصقيع

          ..أيّة قدرة هاته على كسر المألوف وترويض اللامألوف ليصبح مستأنسا عاديا ...فنتحدث عن الجدار كانه الأم الحنون والوطن الغفور... يتحدث الشاعر محمد الخضور عن الجدار ..المرآة ...النافذة ....الرمل ...التراب كأنه يؤرخ لذاكرة الإنسان ...لوجعه ...لما يتمناه وما هو مستحيل في الحياة عن التحقيق =


          وَيُشبِهُ الوطن . . !
          فَمَرَّةً ، تُدْمِعُهُ أَنفاسُنا
          وَمَرَّةً ، يكونُ عُنوانًا . . فقط !



          قَبلَ بُلوغِ سِنِّ الهزيمةِ
          كانَ ثوبُ الأُمِّ ضرورةً للوقوفِ
          والجِدارُ ضَرورة للمشي





          أبعاد الكلام تقول أن للجدار ولاء للوجع الإنساني يحفظ تفاصبل الذاكرة المرتعشة المؤرقة ...في تأويلها لما حولها من أنفاس متسارعة مضطربة وفي رصدها لما انزوى في دهاليز النسيان من أجسام وأحلام وذكريات وتواريخ =


          التاريخُ . . أَنْ تتبرَّأَ وردةٌ من وعائها الشائِك
          وتعلنَ أَنَّها لَمْ تَتَعَمَّدْ الوخزَ
          فَتصبح جُزءًا مِنْ ثقافـةِ الحُبِّ
          يُجفِّـفُها عاشقانِ ،
          وَيتبادلانِ – في حَضْرتِها – القُـبَلَ . . والذكرياتْ !

          لا يمكن للقراءة مع الشاعر محمد الخضور أن تتم بشكل سطحي عابر بل يفرض على القاريء التأني والعودة إلى ما قبل ثم إلى ما بعد لفهم أبعاد الكلام ...لابد للقراءة أمام هيلمان نصوصه أن تكون جوانية باطنية من أجل رصد اللحظات الماضية وتأريخ الآتي ...وأن تكون أرض لقاء عليها يستريح الكاتب والقاريء معا... من أجل لململة ذوات متعبة .
          نجد نصوصه تفرض إعجابا لا مشروطا لأنها تضمن لك مسبقا الفهم والإفهام.... ولأنك تشعر أمامها أنك تقرأ نفسك لأن الشاعر يملك قدرة خارقة على ترجمة دواخلنا جميعا ...كأنما يتحدث بلساننا ...يرسم بالحروف ما عجزنا جميعا عن قوله =
          النهارُ لا يَكفي كُلَّ البلادِ
          يأْتي مُتقطِّـعًا . .
          يُعَلِّقُ شمسَهُ بينَ ليلتيْنِ
          وكُلَّما دَخَلَ قريةً ، أَفسَدَ فيها صَمتَها . .
          وَوَزَّعَ ما يشاءُ من الظلالِ . .
          والأَوسِمة !

          لا شك أننا جميعنا لدينا رغبة جامحة ودوافع قوية كي نصرخ هذا الكلام ...بأسلوب يجعلنا أقرب إلى التمرد منه إلى البكاء كي نصوغ صورة للظلم والاستبداد ...دون أن تغيب المكاشفة بالحلم أو تغيب العبارة المنتقاة التي تشدنا إلى النص بجدارة.=يقول في قصيدته=الماء لا يأخذ شكل الوعاء=
          السماءُ أُمُّ الـبُذورِ . . والـغَـرائِب
          الأَرضُ أُمُّ المسافِرِ . . والغريق
          الماءُ صُدفةٌ جميلةٌ تجمعُ بينَ الأَرضِ والسماء
          نَحنُ الصدفةُ التي تجمعُ بينَ التيهِ والطرقِ اليتيمةِ
          نُـؤَجِّـلُ موتَـنـا ، لِأَنَّـنـا لا نعرفُ . .
          كيفَ سنصعدُ إِلى أَرواحِنا . .
          والدروبُ كُـلُّـها مُمدَّدةٌ على الأَرض ؟!


          في هذا النص نلمس بقوة تجريد المحسوس وإفراغ الظاهر من هويته المادية ..ويتحقق هذا التجريد عبر قراءته لملامح الشيء وإلباسه ثوب الكائن الحي المنفعل وذلك عبر الاستغراق في تامله.... ليس الوجدان عند محمد الخضور عاطفة فقط بل عاطفة وعقل....والشعر عنده مزيج بين ذات و أرض وماء وثورة وجرح وحلم.....هناك نوع من التيه عن العقل وعقلنة للوجدان... تشييء الإنسان وأنسنة الأشياء ...هي متاهات المعادلة الشعرية التي تساعد على إلباس الفلسفة ثوب القصيدة ...ليصبح الشعر رسالة فلسفية تسبر أغوار الإنسان ....تنكش الوجع لتستنبط منه حبات أمل ...تبلسم الجراح وبذلك تفتح الحوار بينك وبين نفسك....بينك وبين الآخر الذي قد يكون الجدار ...او الماء...او النمل ....او الحلم ...أو ذاك الصامت المقهور الذي يعيش خلف أسوار الشعور المتحكم في الذات.... الشاعر ينقله إلى عالم اللاشعور ليمارس طقوس الجنون في عالم الخيال.... فيتوحد معك في حالة من الذوبان في الحروف والكلمات التي عبرت عنه وتكلمت بلسانه ..
          هذا ما يجعل محمد الخضور الشاعر والانسان مختلفا متفردا في تصوراته وترجماته.... لا أعرف إن كنت أملك حق التنبؤ لأقول =أن نصوصه سيكون لها في المستقبل وقع كبير وعميق ...وصيت لم يعرفه غيره...لأنه بأسلوبه قد أسس لمدرسة شعرية جديدة..//

          هي محاولة بسيطة تجرأت فيها على الرحيل في اجواء الحرف الشامخ ...والروح الجميلة المعطاءة ....
          اتمنى ان اكون قد سلطت بعض الضوء على جوانب ومحطات مهمة جدا في كتابات الشاعر القدير محمد الخضور وفي شخصه كانسان
          لان ما كتبه ويكتبه حتى هذه اللحظة يستحق منا جميعا وقفة تامل وتملي
          كي نتعلم ونستفيد ونفتح نافذة كبيرة للفكر والاحساس كي تتسرب اشعة الشمس الى عقولنا وافئدتنا التي اعتلاها الصدأ.

          مالكة حبرشيد



          الأستاذة الفاضلة
          الشاعرة الجميلة
          مالكة حبرشيد

          لا أدري كيف أشكرك على هذه اللفتة الراقية والجهد الكثير
          حقيقةً ، عاجز عن تقديم العبارات التي ترقى إلى هذه البادرة

          أسعدني وشرفني كثيرا أن ترى شاعرة بمكانتك ما ترين هنا
          وأتمنى صدقا أن أستحق ولو بعضا من هذا

          فخور جدا برأيك الغالي
          وبقراءتك العميقة والجميلة
          وقد فاجأني الحسُّ التحليليُّ الجميل الذي تمتلكين
          ليكون مكمِّلا لما تمتلك شاعريتك من جمال وبهاء

          أشكرك كثيرا سيدتي
          على روعة البادرة
          وعلى نقاء روحك

          مودتي العالية لك
          وتقديري الكبير

          تعليق

          • محمد مثقال الخضور
            مشرف
            مستشار قصيدة النثر
            • 24-08-2010
            • 5517

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            كانت قراءا ت مفاجئة لي
            و إن كانت كلمة مفاجئة ثقيلة على وعي بما تحملين من أدوات
            و قدرة على الخوض في الكثير من أجناس الكتابة الأديبة
            أعتبر هذه مدخل لعالم الشاعر الكبير محمد مثقال الخضور
            و بداية لكتابات قادمة أراها رؤيا العين
            و أنها في سبيلها للتحقق

            أشكرك كثيرا على متعة القراءة التي قلما أجدها في قراءة أو دراسة
            و على أنك بالفعل كنت في روح النصوص التي ولجت عالمها !

            خالص احترامي و تقديري


            أستاذنا الكبير قدرا
            ربيع عقب الباب

            لك الشكر والتقدير الكبيرين سيدي الفاضل
            على مرورك من هنا وما قلت بشأن هذه التجربة المتواضعة
            وعلى كل ما نتعلم منك كل يوم

            فأنت الكبير حين تكتب
            وأنت الكبير حين تقرأ

            محبتي الكبيرة لك
            وما يليق من الاحترام

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة


              ليس بغريب عن قلم محلّق وذائقة سامية أن تعانق حرفا كم أخذنا في مداراته بعيدا بعيدا

              تحيّة كبيرة لك يا مالكة على هذه الإلتفاتة الجميلة جدّا
              وتحيّة إلى ساحر الحرف الذي مازال يحمل لنا بين يديه
              مدينة من الكريستال.


              محبّتي




              الأستاذة الشاعرة
              العزيزة
              سليمى السرايري

              حضورك سيدتي يشرفني ويرفع من قيمة التجربة المتواضعة
              سعيد برأيك وإن كان كثيرا عليَّ
              وفخور بما قلت هنا

              أشكرك كثيرا على بهاء حضورك
              سيدتي العزيزة

              مودتي العالية لك
              وكثير الاحترام

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                .
                .

                شاعر كبير
                يلهمنا جماليات القصيدة النثرية ..ويخوضها عن أصالة
                تتفتح في سطوره كجينة فيها ولع الوجود...

                يحور العادي ,,يرفعه حتى يحقق الشأن الشعري
                فنرانا وقد عبرنا لغتة بشهادة المتعة والأدب الخلاق

                وأن تتناول تجربته شاعرة كبيرة كمالكة ..مؤكد فائدة واضافة ستغني التجربة النثرية عموما


                تقديري واحترامي



                الأستاذة الراقية
                العميقة
                آمال محمد

                حضورك بهذا الجمال سيدتي
                يبهج النصوص
                ويشرفني كثيرا

                تعلمين كم أعتزُّ برأيك الغالي !

                أشكرك كثيرا تواجدك بهذا السخاء والعطاء

                مودتي الكبيرة لك
                وتقديري واحترامي

                تعليق

                • صهيب خليل العوضات
                  أديب وكاتب
                  • 21-11-2012
                  • 1424

                  #9
                  الشاعرة القديرة
                  مالكة حبرشيد


                  هذه القراءات تكشف عن قدراتك اللا محدودة في النقد الشعري لقصيد النثر ، أنتِ هنا تتناولين تجربة حرية بالمتابعة و البحث لسبر أغوارها ، ومما لا شك فيه أن تجربة الشاعر و الأديب الفذ " محمد مثقال الخضور " غنية بكل أساسيات قصيدة النثر ، إن السمة الأكثر تميزا في قصائد شاعرنا الكبير هو ما يحمله ثقافة كبيرة و اطلاعه على الكثير من هموم الإنسان المعاصر ، وأيضاً عدم استخدامه لمفردات و تراكيب معقدة وهنا أقصد الألغاز و الأحجيات التي نراها في أغلب النصوص ، هو يمنحنا فرصة مشاركة الإحساس الذي يعيشه ، بل هو يختزل كل أفراحنا و أحزاننا و همومنا في أغلب نصوصه وهذا الشيء يجعل القارئ في نشوة عميقة إذ أن المتلقي يسعد حين يرى الشاعر يتكلم عنه بلسان الواقع المعاش وليس بلسان الخيال .
                  أشكرك شاعرتنا القديرة على هذه الرؤيا لشاعر يستحق الكثير و الكثير منا ..
                  وإلى شاعرنا الفذ و المتواضع " محمد الخضور " أقول :
                  دمت ذخراً للشعر و للأدب
                  لكم كل الاحترام و التقدير الكبير
                  مع وافر المحبة الصادقة
                  كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

                  تعليق

                  • مهيار الفراتي
                    أديب وكاتب
                    • 20-08-2012
                    • 1764

                    #10
                    بعض من تكريم لقامة شعرية متفردة لم نزل نتعلم منها و لم نزل نحاول فك رموزها و أحاجيها
                    هذه الفرادة الشعرية حق لها أن تُكرّم
                    و ها أنت يا شاعرتنا و ناقدتنا الرائعة تحاولين
                    تسليط بعض من ضوء على مسيرة نجم من نجوم قصيدة النثر العربية
                    أختي الشاعرة و الناقدة مالكة حبرشيد شكرا لوفاءك الجميل
                    و شكرا للشاعر الكبير محمد الخضور / نهر الشعر المتجدد
                    بوركتما و دمتما بألف خير
                    أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                    وألقى فيك نطفته الشقاء
                    أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                    عليك و هل سينفعك البكاء
                    إذا هب الحنين على ابن قلب
                    فما لحريق صبوته انطفاء
                    وإن أدمت نصال الوجد روحا
                    فما لجراح غربتها شفاء​

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة صهيب العوضات مشاهدة المشاركة
                      الشاعرة القديرة
                      مالكة حبرشيد


                      هذه القراءات تكشف عن قدراتك اللا محدودة في النقد الشعري لقصيد النثر ، أنتِ هنا تتناولين تجربة حرية بالمتابعة و البحث لسبر أغوارها ، ومما لا شك فيه أن تجربة الشاعر و الأديب الفذ " محمد مثقال الخضور " غنية بكل أساسيات قصيدة النثر ، إن السمة الأكثر تميزا في قصائد شاعرنا الكبير هو ما يحمله ثقافة كبيرة و اطلاعه على الكثير من هموم الإنسان المعاصر ، وأيضاً عدم استخدامه لمفردات و تراكيب معقدة وهنا أقصد الألغاز و الأحجيات التي نراها في أغلب النصوص ، هو يمنحنا فرصة مشاركة الإحساس الذي يعيشه ، بل هو يختزل كل أفراحنا و أحزاننا و همومنا في أغلب نصوصه وهذا الشيء يجعل القارئ في نشوة عميقة إذ أن المتلقي يسعد حين يرى الشاعر يتكلم عنه بلسان الواقع المعاش وليس بلسان الخيال .
                      أشكرك شاعرتنا القديرة على هذه الرؤيا لشاعر يستحق الكثير و الكثير منا ..
                      وإلى شاعرنا الفذ و المتواضع " محمد الخضور " أقول :
                      دمت ذخراً للشعر و للأدب
                      لكم كل الاحترام و التقدير الكبير
                      مع وافر المحبة الصادقة





                      أهلا بالأخ والصديق
                      صهيب العوضات

                      أشكرك على مرورك الجميل الطيب
                      وعباراتك الرائعة
                      التي أتمنى لو أستحقها
                      وأتمنى أن أكون دائما عند حسن الظن

                      محبتي لك
                      وتقديري واحترامي

                      تعليق

                      • محمد مثقال الخضور
                        مشرف
                        مستشار قصيدة النثر
                        • 24-08-2010
                        • 5517

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                        بعض من تكريم لقامة شعرية متفردة لم نزل نتعلم منها و لم نزل نحاول فك رموزها و أحاجيها
                        هذه الفرادة الشعرية حق لها أن تُكرّم
                        و ها أنت يا شاعرتنا و ناقدتنا الرائعة تحاولين
                        تسليط بعض من ضوء على مسيرة نجم من نجوم قصيدة النثر العربية
                        أختي الشاعرة و الناقدة مالكة حبرشيد شكرا لوفاءك الجميل
                        و شكرا للشاعر الكبير محمد الخضور / نهر الشعر المتجدد
                        بوركتما و دمتما بألف خير




                        أهلا بأستاذنا الفاضل
                        الشاعر الجميل
                        مهيار الفراتي

                        تشرفني كثيرا بحضورك هذا
                        وبما قلت هنا يا سيدي العزيز

                        أشكرك على أناقة المرور
                        وعلى الرأي العزيز الغالي

                        محبتي وتقديري واحترامي

                        تعليق

                        يعمل...
                        X